مجموعة جديدة للحوسبة عالية الأداء تُمكّن لينوفو و"الحثبور بيكال" من تعزيز سلامة المواطنين وصحتهم عبر مركز البيانات المستدام 

توفير الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي كخدمة متاحة للشركات العامة والخاصة من أي حجم كجزء من اتفاقية جديدة 

الإمارات تصبح موطناً لواحد من أولى مراكز البيانات المستدامة في المنطقة والمدعمة بخوادم التبريد السائل Lenovo Neptune 

مجموعة الحوسبة عالية الأداء في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ستدفع عجلة التغيير والتحول للارتقاء برفاهية المواطنين وصحتهم 

دبى، الامارات العربية المتحدة: أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن توقيع اتفاقية جديدة تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار في المنطقة وتعزيز سلامة المواطنين وصحتهم. اذ تعاونت شركة لينوفو العالمية مع الحثبور بيكال لتوفير أنظمة الحوسبة السحابية عالية الأداء والدعم اللازم لبناء وتشغيل مركز بيانات مستدام في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SRTIP). 

وتعتبر هذه الشراكة بين لينوفو والحثبور بيكال نموذجًا رائدًا في دعم مشاريع التحول الرقمي وتطوير الابتكار في دولة الإمارات. وتهدف الشراكة إلى استخدام تقنيات الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات الأعمال وتطوير التقنيات الرقمية الجديدة. 

وستوفر لينوفو أيضاً الأنظمة والخبرات اللازمة لدعم Al Hathboor Bikal.ai في بناء وتشغيل مركز بيانات مستدام جديد في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SRTIP). 

وسيشهد التعاون عمل لينوفو والحثبور بيكال معاً على مشروع مشترك بين مجموعة Al Hathboor Group LLC وشركة Bikal Technologies Limited، للاستفادة من الخبرة المشتركة في مجال الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي، وتزويد العملاء في المنطقة بالقدرات المتقدمة التي ستمكنهم من استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات الأعمال وإنشاء التقنيات الرقمية الجديدة. 

تم توقيع الاتفاقية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بحضور سعادة حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للحوث والتكنولوجيا والابتكار، وراج ساندو، المدير العام لشركة Al Hathboor Bikal.ai، ومحمد الحثبور، عضو لجنة الإدارة في Al Hathboor Bikal.ai، وعلاء بواب، المدير العام لمجموعة لينوفو لحلول البنية التحتية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إلى جانب كبار التنفيذيين والشخصيات. 

وعبر حسين المحمودي عن سعادته بهذه الشراكة وتأكيده على رؤية المجمع في أن يكون مركزًا للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، وملاذًا ومركز انطلاق للشركات العاملة في تكنولوجيا البيانات. ويتطلع المجمع لاستقطاب المزيد من الشركات العالمية وتعزيز قدراته في التكنولوجيا والابتكار. ويعد مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SRTIP) مكانًا حاضنًا للمشروع، حيث يعمل على دعم البحث العلمي والتطوير في مجال مراكز البيانات المستدامة. وتعكس هذه الاتفاقية التزام المجمع بتطوير البحث والتكنولوجيا، وتعزيز فرص العمل ودعم الشباب، وتطوير التقنيات المبتكرة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. 

ويعمل مجمع الشارقة للابتكار على تطوير بيئة ابتكارية تعزز البحث والتطوير ويعمل كمحفز لتطوير إمارة الشارقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة وذلك من خلال العمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية للتنمية الاقتصادية بالشراكة مع الشركات التقنية العالمية. 

"وما يحتم علينا كمركز تطبيقي واختباري لكافة العلوم والتقنيات المبتكرة بتكثيف الجهود للبحث عن كل جديد سعياً منا بأن يصبح المجمع مركز استقطاب وتطوير إقليمي لتقنيات المستقبل، من خلال إيجاد بيئة مناسبة للبحث والتطوير تعمل لصالح المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث والاقتصاد المحلي". 

قال راج ساندو، المدير العام لشركة Al Hathboor Bikal.ai تعليقاً على الشراكة: "لدينا طموحات كبيرة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار. وستمهد هذه الشراكة مع شركة لينوفو العالمية الرائدة في المجال، الطريق نحو تطوير حلول البنية التحتية المخصصة والتي من شأنها أن تتصدى للتحديات التنظيمية في الشركات العامة والخاصة. ونتطلع إلى الاستفادة من خبرة لينوفو في قطاع التكنولوجيا وتعزيز قدراتنا الرقمية، بالإضافة إلى الترحيب بالبحوث والتقنيات الجديدة والقائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي". 

ومن جانبه أضاف محمد الحثبور، عضو مجلس الإدارة في شركة Al Hathboor Bikal.ai: "تنظر شركة Al Hathboor إلى هذا التعاون كوسيلة لمنح دولة الإمارات القدرات التقنية المتطورة لتعزيز منظومة الابتكار وتوفير فرص العمل ودعم الشباب وتطوير التقنيات المبتكرة للتصدي للتحديات الإقليمية والعالمية. وتمنحنا الشراكة في لينوفو وNvidia وIntel ومجمع الشارقة وللبحوث والتكنولوجيا والابتكار القدرة على نقل التقنيات المتطورة، ونتطلع إلى العمل مع جامعاتنا وشركاتنا وحكومتنا الرشيدة". 

الحوسبة عالية الأداء للجميع 

ستوفر لينوفو أجهزة وبرمجيات الحوسبة عالية الأداء إلى شركة Al Hathboor إلى جانب الإدارة التشغيلية والدعم، وذلك لإنشاء الخدمات عند الطلب للعملاء، بالإضافة إلى دعم الخدمات المدارة. وستُضفي الشراكة الطابع الديمقراطي على استخدام تقنيات الحوسبة عالية الأداء، حيث ستتمكن من استخدامها مختلف شركات القطاع الخاص والعام، مما سيسمح لها بالوصول إلى مجموعة تقنيات الحوسبة عالية الأداء ضمن نموذج الخدمة. 

وكمثال على أحد التطبيقات، يمكن لمجموعة تقنيات الحوسبة عالية الأداء الموجودة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة المواطنين وسلامتهم داخل إمارة الشارقة. وتستطيع الهيئات ذات الصلة من خلال تسخير قوة تقنيات الحوسبة عالية الأداء معالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات من مصادر مختلفة، مثل أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة وشبكات الاستشعار، وتحليل بيانات المرضى لتشخيص المشكلات الصحية. ويتيح ذلك المراقبة في الوقت الفعلي، مما يساعد على تحديد التهديدات المحتملة بسرعة والاستجابة بشكل استباقي. إضافةً إلى ذلك، يمكن لأنظمة الحوسبة عالية الأداء أيضاً تعزيز الاستجابة للطوارئ وإدارة الكوارث من خلال تحسين تخصيص الموارد وتحليل أنماط الطقس وتنسيق جهود الإنقاذ. علاوةً على ذلك، تسهل القدرات التحليلية المتقدمة في هذه التقنيات النمذجة التنبؤية وإنشاء خوارزميات تعلم الآلة، مما يمكّن الهيئات من اكتشاف أنماط الأنشطة والتنبؤ بالأحداث المحتملة. ويُمكّن برنامج تقنيات الحوسبة عالية الأداء صناع القرار من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات، مما يعزز سلامة وصحة المواطنين في جميع أنحاء دولة الإمارات. 

الذكاء الاصطناعي والتحليلات 

ستعزز الاتفاقية مكانة لينوفو باعتبارها المزود الوحيد لحلول البنية التحتية المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمثبتة والجاهزة للنشر والمُحسَّنة لبائعي البرامج المستقلين الرائدين في القطاع من أي حجم ونطاق. وستقدم لينوفو الدعم أيضاً من خلال مراكز حلول الذكاء الاصطناعي المتميزة، ويشمل ذلك الوصول إلى علماء بيانات لينوفو ومهندسي الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من خبرة الشركة في القطاعات المتعددة ونشر حلول الذكاء الاصطناعي وأبحاث تعلم الآلة التي يمكن استخدامها في مختلف المجالات والتي تضم التعليم والبحث والتطوير والبيع بالتجزئة والنفط والغاز والمزيد. 

وستقدم لينوفو من خلال الخوادم المدعمة بالذكاء الاصطناعي وحلول التخزين والشراكات النشطة ومنظومة مزودي البرامج المستقلين حلولاً قائمة على الذكاء الاصطناعي تم التحقق من صحتها مسبقاً، وقابلة لتحسين الأداء عند الطلب حتى في ظل أحمال العمل عالية الأداء. 

مركز البيانات المستدام 

ستقوم لينوفو كجزء من الشراكة بإنشاء أحد مراكز البيانات الأولى في المنطقة التي تستخدم تقنية لينوفو للتبريد السائل Neptune Liquid Cooling Technology الحاصلة على براءة اختراع، والتي ستحسن بشكل كبير من كفاءة الطاقة واستدامة الخدمات التي تقدمها شركة Al Habthoor. ويستخدم الحل الحراري الفريد تقنية التبريد السائل الفعالة لتقليل متطلبات التبريد في مركز البيانات، وتخفيض استهلاك الطاقة والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة. وصُمم الحل لتحقيق الأداء المستدام وقابلية التوسع مع دعم الطلبات الناشئة عن أحمال عمل تقنيات الحوسبة عالية الأداء دون المساومة على الأداء. 

من جانبه، قال علاء بواب، المدير العام لمجموعة لينوفو لحلول البنية التحتية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "تُعتبر الاتفاقية التي أبرمناها مع شركة Al Hathboor Bikal.ai أداة ستغير مسار عمل القطاع وستوفر للهيئات والجهات المختلفة القدرة على الوصول إلى تقنيات الحوسبة عالية الأداء والتقنيات المتطورة والتي تشمل الذكاء الاصطناعي لإدارة مسيرة تحولها الرقمي، مع الثقة بأنهم سيصلون إلى الخدمات من أول مركز بيانات مستدام في المنطقة". وأضاف XX: "إلى جانب سياسة الإمارات لصافي الانبعاثات الصفرية لعام 2050، فإن إطلاق مركز البيانات هذا سيمكن الشركات أيضاً من الوصول إلى الحلول القوية والموارد الحاسوبية للاستفادة منها بفعالية. وسيساعد هذا بدوره في دفع عجلة الابتكارات الجديدة مثل نماذج اللغات المشابهة لـGPT-3 ومساعدة المؤسسات على الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي المتطورة في عملياتها الخاصة". 

تتماشى الاتفاقية وافتتاح مركز البيانات المستدام الجديد مع المبادرة الاستراتيجية الإماراتية لصافي الانبعاثات الصفرية لعام 2050. وتعتبر المبادرة حملة وطنية للحد من صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، مدعمة بأهداف الاستدامة الرئيسية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واتباع الممارسات المستدامة واستخدام الطاقة المتجددة. ويضع مركز البيانات الجديد ذلك في الاعتبار، حيث يعمل على تعزيز الكفاءة وتقليل استهلاك الطاقة في الوقت نفسه. 

وستشكل الاتفاقية منصة ملائمة للأنشطة التعاونية والبحوث في المجالات ذات الصلة مثل حضانة التكنولوجيا وتطويرها. وسيعمل الطرفان أيضاً على تعزيز أنشطتهما لتشجيع التعاون بين شركات التكنولوجيا، بينما يدعم كل منهما الآخر في المؤتمرات والندوات والفعاليات الدولية. 

 #بياناتشركات

- انتهى -