دبي، الإمارات العربية المتحدة: شارك سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"،أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، في فعاليات "البرنامج الدولي لقيادات الطاقة" الذي نظمه "مكتب التبادل المعرفي الحكومي" بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، بمشاركة 30 منتسباً من القيادات ورؤساء قطاعات الطاقة من 19 دولة، من بينها مونتينيغرو، منغوليا، المالديف، جورجيا، سيشل، إندونيسيا، السنغال، كينيا، المغرب، إقليم كردستان العراق، إثيوبيا، أذربيجان، كازاخستان، كولومبيا، البرازيل، أوزبكستان، قيرغيزستان، فيتنام، وكوستاريكا.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات القيادات العالمية في قطاع الطاقة من خلال تبادل أفضل الممارسات، والتعرف على التجارب الإماراتية الريادية في مجالات الطاقة والاستدامة، عبر برنامج تخصصي يتضمن زيارات ميدانية لجهات حكومية وشركات رائدة، وورش عمل تفاعلية، وحوارات مع نخبة من الخبراء الإماراتيين.

وخلال مشاركته، قدّم سعادة أحمد بن شعفار عرضاً تقديمياً شاملاً تناول فيه تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تبريد المناطق، التي باتت نموذجاً يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية لمستقبل الطاقة المستدامة.  كما أشار سعادته إلى الدور المحوري الذي تلعبه  "إمباور" باعتبارها أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، حيث أسهمت من خلال مشروعاتها الاستراتيجية في إرساء معايير جديدة في كفاءة استهلاك الطاقة وترشيد الموارد.

واستعرض سعادته أبرز إنجازات "إمباور"، التي ساهمت في خفض ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وتوفير مليارات الكيلوواط/ساعة من الطاقة الكهربائية، الأمر الذي يعزز مكانة دبي والإمارات كروّاد في تطبيق الحلول المستدامة المبتكرة. كما شدّد على أن نجاح المؤسسة لم يقتصر على البعد البيئي فحسب، بل امتد ليشمل المردود الاقتصادي والاجتماعي، من خلال دعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوفير بيئة عمرانية صحية ومتوازنة لسكان دبي.

وقال سعادة أحمد بن شعفار: "يتيح "البرنامج الدولي لقيادات الطاقة" منصةً هامة للتبادل المعرفي بين القيادات العالمية، بما يعكس دور دولة الإمارات الريادي في بناء شراكات دولية تسهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة. وتمثل مشاركتنا في البرنامج فرصة هامة لاستعراض إنجازات دولة الإمارات و"إمباور" في قطاع تبريد المناطق، والذي أصبح اليوم أحد أبرز الحلول المبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وخفض البصمة الكربونية. ونفخر بأن تجربتنا في دبي أصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً، يسهم في دعم جهود الاستدامة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني."

وأضاف سعادته: "نواظب على العمل في إطار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة وبناء اقتصاد أخضر مستدام، تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050."

-انتهى-

#بياناتحكومية