• التوسعة توفّر الكهرباء لنحو 687 ألف منزل وتخفّض 142 ألف طن من الانبعاثات سنوياً
  • تنفيذ المشروع بشراكة مع وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن

أطلقت شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" (GSU)، التابعة لشركة "ريسورسز إنفستمنت" الاستثمارية ومقرها أبوظبي، المرحلة الثانية من محطة عدن للطاقة الشمسية في منطقة بئر أحمد، لتضيف 120 ميجاواط جديدة إلى القدرة التشغيلية الحالية، وترتفع الطاقة الإنتاجية الكلية للمحطة إلى 240 ميجاواط عند اكتمال المشروع في عام 2026.

ويُعد المشروع، الذي يُنفذ بالشراكة مع وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، الأكبر من نوعه في البلاد، ويشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود المستورد.

وستولد المرحلة الثانية نحو 247 ألف ميجاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، تكفي لتزويد 687 ألف منزل بالكهرباء، كما ستسهم في خفض نحو 142 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. ومع اكتمال المرحلتين الأولى والثانية، يصل إجمالي الانخفاض في الانبعاثات إلى قرابة 285 ألف طن سنوياً، وهو ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن أكثر من 85 ألف سيارة.

وتشمل المرحلة الثانية تركيب أكثر من 194 ألف لوح شمسي، في خطوة من شأنها تعزيز أمن الطاقة في اليمن وتحسين جودة الهواء.

وقال علي الشمّري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال ساوث يوتيليتيز»، إن وصول الكهرباء النظيفة والمستقرة إلى مئات الآلاف من المنازل لا يمثل مجرد إنجاز هندسي، بل هو خطوة نوعية نحو تحسين حياة الناس وتعزيز أمنهم الاقتصادي والاجتماعي. وأكد أن المشروع يجسد رؤية الشركة في ربط المجتمعات بفرص تنمية مستدامة، ووضع الطاقة المتجددة في قلب مسارات النمو.

حول شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز":

تُعد "جلوبال ساوث يوتيليتيز"(GSU) شركة إماراتية متخصصة في تطوير البنية التحتية المستدامة في دول الجنوب العالمي، وتتبع ملكيتها لشركة "ريسورسز إنفستمنت"، وهي شركة استثمارية مقرها أبوظبي.

انطلاقًا من مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسّعت الشركة نطاق عملياتها لتشمل مناطق متعددة في أفريقيا وآسيا، حيث تعمل على تطوير وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، بالشراكة مع الحكومات والمجتمعات المحلية والمستثمرين، لتوفير حلول متكاملة منخفضة الانبعاثات تُلبّي الاحتياجات الحيوية للمجتمعات.

تؤمن الشركة بأن التنمية الشاملة والتكيّف المناخي يمثلان أولوية عالمية، ومن هذا المنطلق تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتحالفات الاستراتيجية طويلة الأمد لتنفيذ مشاريع بنية تحتية قابلة للتوسع وذات أثر مستدام.

وتتطلع الشركة إلى مستقبل تكون فيه البنية التحتية أداة تمكين حقيقية، تسد فجوات الخدمات الأساسية، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي، وتسهم في تسريع التحوّل نحو عالم أكثر خضرة وشمولًا وترابطًا.

-انتهى-

#بياناتشركات