• عبدالله بالهول: نُكثّف جهودنا لتعزيز كفاءة أنظمة الفحص البيئي وضمان الامتثال لأعلى معايير الجودة والاستدامة

أعلن المختبر المركزي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن إجراء 3,332 تحليلاً بيئياً خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بهدف فحص كفاءة وسلامة الأنظمة البيئية في المناطق الخاضعة لإشراف المؤسسة، محققاً نسبة نمو بلغت 25.5%مقارنةً بنفس الفترة من عام 2024.

وأكد المهندس عبدالله محمد بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير – "تراخيص"، حرص المؤسسة على تنفيذ التوجيهات الحكومية المتعلقة بتوفير بيئة مستدامة وآمنة في إمارة دبي، من خلال تعزيز كفاءة أنظمة الفحص والتحاليل البيئية وضمان الامتثال للوائح والمعايير المعتمدة.

وأشار بالهول إلى أن المختبر المركزي قد كثّف جهوده منذ بداية العام بشكل ملحوظ، مواكباً التوسع في متطلبات الرقابة البيئية وجودة الحياة في دبي، حيث نفّذ 750 تحليلاً لانبعاثات المداخن لضمان جودة الهواء المحيط، و32 تحليلاً لقياس مستويات الضوضاء في المناطق الصناعية والسكنية، و33 تحليلاً لتقييم جودة الهواء الداخلي في المنشآت الحيوية. كما شهدت تحاليل المياه والتحاليل البحرية والبيئية الأخرى ارتفاعاً كبيراً في الطلب، مدفوعاً بتنامي الوعي البيئي واشتراطات الامتثال الصارمة، ما يعكس الدور المحوري للمختبر في تعزيز منظومة الاستدامة البيئية وضمان بيئة أكثر أماناً وصحة في المناطق التابعة للمؤسسة.

وأوضح بالهول أن التحاليل المنفذة توزعت بالتساوي تقريباً بين الأغراض الرقابية والتجارية، بواقع 1,744 تحليلاً رقابياً و1,588 تحليلاً تجارياً، ما يعكس التوازن بين الدور التنظيمي للمختبر وتقديم خدمات عالية الجودة لجميع الجهات المعنية. وأضاف أن إدارة البيئة والصحة والسلامة والاستدامة في "تراخيص" تواصل تطوير خدمات الفحص البيئي وتحسين كفاءتها، مشيراً إلى أن المدة الزمنية لإنجاز التحاليل تختلف حسب نوعها، إذ تصل إلى 15 يوماً للتحاليل البحرية، و12 يوماً لتحاليل مياه الشرب، و8 أيام لتحاليل المياه البيئية ومياه البحر والصرف، مع تسجيل تحسن ملحوظ في سرعة إصدار التقارير لتتم خلال 5 إلى 6 أيام عمل فقط في العديد من الحالات.

من جانبه، أوضح سالم الحمادي، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والاستدامة بدائرة "تراخيص"، أن المختبر يغطي حالياً جميع الفحوصات المطلوبة وفق التشريعات المحلية في إمارة دبي، بما يشمل عدة أنواع من التحاليل وتتضمن 23 تحليلاً كيميائياً و13 تحليلاً بيئياً، و11 تحليلاً ميكروبيولوجياً، كما أشار إلى إدخال 7 أجهزة وتقنيات حديثة خلال العام الجاري، تهدف إلى تعزيز دقة وكفاءة الفحوص باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.

وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للتحاليل، جاءت المنطقة الحرة بجبل علي - جافزا في الصدارة بإجراء 2,221 تحليلاً، تلتها مدينة دبي الملاحية بـــ 356 تحليلاً، ثم نخلة جميرا بـ 288 تحليلاً، إلى جانب مواقع متعددة تشمل المناطق الصناعية والموانئ والمجتمعات السكنية مثل جبل علي الصناعية، جزيرة ديرة، والحمرية، وأم سقيم.

ونوّه الحمادي إلى التعاون القائم مع عدد من الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين، لمواصلة جهود المؤسسة ودعمها للسياسات البيئية في دبي، بما يتماشى مع استراتيجية جودة الحياة 2033 الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية والصحة العامة، وتحقيق رؤية جعل دبي أفضل مدينة للعيش في العالم.

-انتهى-

#بياناتشركات