PHOTO
- نمو صافي الأرباح في الربع الثالث من عام 2025 بنسبة 21% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إلى 5.39 مليار درهم
- ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة 14% منذ بداية العام وحتى تاريخه، ليبلغ 1.38 تريليون درهم
- العائد على حقوق الملكية الملموسة عند 20% متجاوزاً الهدف الذي حدده البنك على المدى المتوسط
أبوظبي: أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن تحقيق صافي أرباح قياسي للمجموعة، بلغ 16.02 مليار درهم خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2025، بنمو بنسبة 24% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفعت الأرباح قبل الضريبة بنسبة 26% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 19.25 مليار درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. وبلغ معدل العائد على حقوق الملكية الملموسة 20%، متجاوزاً بذلك الهدف الذي حدده البنك على المدى المتوسط.
وجاءت نتائج البنك خلال هذه الفترة مدفوعة بالأداء القوي عبر مختلف القطاعات، ما ساهم في تحقيق نمو مزدوج الرقم في جميع قطاعات الأعمال، بفضل الزخم القوي في نشاط العملاء، وتوسّع مصادر الإيرادات، وتنامي المساهمات من التبادل التجاري عبر الممرات الاقتصادية الاستراتيجية.
وسجّلت الإيرادات التشغيلية نمواً بنسبة 16% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 27.65 مليار درهم، مدفوعة بزخم مستمر من نموّ قاعدة العملاء في الأسواق العالمية، والخدمات المصرفية للمعاملات، وإدارة الثروات خلال الأشهر التسعة الأولى. كما ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 2% ليبلغ 14.96 مليار درهم، بدعم من النمو القوي في حجم الأعمال، في حين قفزت الإيرادات غير المشتملة على الفوائد بنسبة 37% لتصل إلى 12.7 مليار درهم، مساهمة بنسبة 46% من إجمالي إيرادات المجموعة، مدعومة بنمو الدخل من الرسوم والعمولات بنسبة 23% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وزيادة الدخل من العملات الأجنبية والاستثمارات بنسبة 45% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وواصلت الميزانية العمومية لبنك أبوظبي الأول تحقيق زخم متصاعد، نتيجة نمو القروض والسلفيات بنسبة 13% منذ بداية العام حتى تاريخه، لتصل إلى 596 مليار درهم، مدفوعة بطلب واسع النطاق، مع زخم ملحوظ في التمويل المرتبط بأنشطة التجارة عبر الممرات الاقتصادية، في حين ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 8% لتصل إلى 848 مليار درهم نتيجة ثقة العملاء وتدفقات الأسواق.
ووصل إجمالي الموجودات إلى 1.38 تريليون درهم، بزيادة نسبتها 14% منذ بداية العام وحتى تاريخه. وحافظت جودة الأصول على قوّتها مع سياسة حكيمة لإدارة المخاطر، بينما حافظت احتياطيات رأس المال والسيولة على مستويات تتجاوز المتطلبات التنظيمية. وبلغت نسبة حقوق الملكية العادية من الشق الأول 13.7%، ونسبة تغطية السيولة 158%، حتى نهاية سبتمبر 2025. ويواصل بنك أبوظبي الأول احتفاظه بأعلى التصنيفات الائتمانية من وكالات التصنيف العالمية مجتمعة (عند AA- أو ما يعادلها)، ما يعكس قوة قاعدة رأس المال، ومتانة الميزانية العمومية، ونهجه المنضبط في تنفيذ استراتيجيته.
وتعليقاً على النتائج، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "حقق بنك أبوظبي الأول نتائج قياسية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث بلغت إيرادات المجموعة 27.65 مليار درهم، وتجاوز صافي الأرباح 16 مليار درهم، بزيادة 16% و24% على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس الزخم القوي الذي رافق أداءنا طوال العام. وبلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة نسبة 20.0%، تماشياً مع الهدف الذي حدده البنك على المدى المتوسط. وواصل البنك، عبر كافة قطاعات الأعمال، تنفيذ أولوياته الاستراتيجية المتمثلة في توطيد علاقاته مع العملاء وتنويع مصادر الإيرادات وتوظيف رأس المال بكفاءة لدعم النمو المستدام وتحقيق عوائد مجزية. كما وسعنا حضورنا الدولي بهدف ترسيخ مكانتنا كشريك مصرفي موثوق في مجالات التجارة والاستثمار على المستوى العالمي. ومع تقدمنا في خطط التوسع الاستراتيجي في أوروبا وتركيا ونيجيريا، وافتتاح فرع جديد في الهند، نؤكد على دور البنك الريادي كحلقة وصل بين الأسواق الرئيسية في العالم".
وأضافت: "يمضي بنك أبوظبي الأول قدماً في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، محققاً تأثيراً ملموساً في الإنتاجية عبر مختلف قطاعات المجموعة، ومرسخاً مكانته في مجال الابتكار والتحليل المتقدم. ومن خلال دمج التقنيات الحديثة في عملياتنا التشغيلية، فإننا نعيد صياغة أسلوب تقديم خدمتنا لعملائنا بما يعزز الكفاءة والمرونة ويولد قيمة مستدامة على المدى الطويل".
وتابعت: "يتمتع بنك أبوظبي الأول بمكانة استراتيجية تتيح له الاستفادة من تدفقات التجارة العالمية، ومن الزخم الاقتصادي الذي تشهده أبوظبي ودولة الإمارات ككل في مسيرة النمو والتنويع. ومع تواصل المؤشرات الإيجابية، يظل تركيزنا منصباً على تقديم أفضل قيمة مستدامة للمساهمين والعملاء، وتمكينهم من الاستفادة من فرص النمو الواعدة، بصفتنا البنك العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة".
واختتمت الرستماني: "نمضي في الربع الأخير من عام 2025 بزخم قوي، وميزانية عمومية مرنة، وثقة راسخة في قدرتنا على الحفاظ على الأداء المتميز وتحقيق عوائد مستقرة خلال عام 2026 وما بعده".
من جانبه، قال لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية في مجموعة بنك أبوظبي الأول: "سجل بنك أبوظبي الأول في الربع الثالث من عام 2025 أداءً مميزاً وحقق نتائج قوية؛ إذ ارتفع صافي الأرباح بنسبة 21%، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إلى 5.39 مليار درهم. وقد واصلنا دعم عملائنا عبر جميع القطاعات، محافظين على زخم قوي في الإقراض وحجم المعاملات وتدفقات الودائع. كما حافظت أنشطة العملاء على أدائها القوي والمتوازن في ظل تقلبات السوق المعتدلة مقارنة مع الربع الثاني من عام 2025".
وأضاف: "حققت جميع قطاعات الأعمال نمواً مزدوج الرقم في الإيرادات، وجاء هذا النمو مدفوعاً بالاستخدام الفعّال للميزانية العمومية وارتفاع مستويات التفاعل مع العملاء وتوسيع مصادر الدخل غير الممول، في ظل ثبات هوامش الفائدة".
واختتم كرامر: "يواصل بنك أبوظبي الأول الحفاظ على مركز قوي من حيث السيولة والملاءة المالية، متجاوزاً بكفاءة المتطلبات التنظيمية؛ إذ بلغت نسبة حقوق الملكية العادية من الشق الأول 13.7%، وبلغت نسبة تغطية السيولة 158%، ما أتاح لنا تنفيذ أولوياتنا الاستراتيجية من موقع قوة. كما واصلنا تنويع مصادر التمويل وتعزيز أجندة الابتكار لدينا، من خلال إتمام صفقات بارزة، مثل إصدار أول سند أزرق للبنك في دول الخليج وأول سند للطاقة منخفضة الكربون بأضيق هامش فائدة مقارنة مع أي بنك آخر في منطقة أوروبا الوسطي وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا".
أبرز نتائج الأشهر التسعة الأولى من عام 2025:
نمو مزدوج الرقم في الإيرادات عبر جميع القطاعات يؤكد استمرارية زخم الأعمال وتعزيز مستويات الثقة والتفاعل مع العملاء:
- الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق: حققت نمواً قوياً في الإيرادات بلغ 9.09 مليار درهم بنسبة 17% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مدعوماً بارتفاع صافي القروض بنسبة 27% من بداية العام وحتى تاريخه، ومحفظة صفقات واعدة وتنفيذ فعّال للعمليات. كما واصل القطاع ريادته في أسواق رأس المال، مع تمكين عملائه من جمع 261 مليار درهم منذ بداية العام عبر منصات أسواق الأسهم وأسواق الديون، كما حافظ البنك على مراكز متقدمة في جداول تصنيفات بنوك الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سجلت الأسواق العالمية زيادة في نشاط تدفقات العملاء مع ارتفاع في حجم التداول وهوامش الأرباح، مما أساهم في تعزيز الأداء العام.
- الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات: واصلت أداءها القوي، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 11% لتصل إلى 4.65 مليار درهم، وحققت الأعمال نمواً مزدوج الرقم في أرصدة القروض والودائع، مدعومة بتوسع تغطية العملاء على المستوى الإقليمي. كما عزز التقدم المحرز في توفير حلول متخصصة حسب القطاعات من فرص البيع المتبادل وزيادة انتشار المنتجات بالتوازي مع تسريع تطوير الترميز التي تتيح حلولاً مبتكرة وآمنة للعملاء.
- الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين: حققت نتائج قوية؛ حيث بلغ حجم الإيرادات 9.50 مليار درهم بنمو نسبته 11% مدعوماً بزخم الأعمال في كافة القطاعات، وزيادة عدد العملاء الجدد بنسبة 41% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، إضافة إلى استقطاب أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير بقيمة 17 مليار درهم. وحققت الموجودات الخاضعة للإدارة نمواً بنسبة 49% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة تدفقات قوية من العملاء وعروض محسّنة في الخدمات المصرفية الخاصة وتفويضات استثمارية جديدة. وتوسّعت قدرات إدارة الثروات، مع إطلاق منتجات جديدة تشمل تمويل الطائرات.
تعزيز الترابط العالمي ودعم التدفقات عبر الحدود، انطلاقاً من مكانة بنك أبوظبي الأول كبنك عالمي لدولة الإمارات:
- واصل بنك أبوظبي الأول توسيع نطاق حضوره العالمي، حيث ارتفعت القروض والودائع الدولية بنسبة 23% و18% على التوالي كما في نهاية سبتمبر 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بفضل تواجد المجموعة في أكثر من 20 سوقاً حول العالم.
- ساهمت المناطق الجغرافية الرئيسية، وعلى رأسها آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة، في هذا الزخم، ما يعزز دور بنك أبوظبي الأول كبوابة لتدفقات رأس المال والتجارة والاستثمار عبر الحدود.
- تساهم شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية بشكل رئيسي في أداء المجموعة، حيث تمثل 17% من إيرادات الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مع ترسيخ مكانة البنك كجهة موثوقة لتدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود.
- سيسهم تأسيس مكاتب تمثيلية للبنك في تركيا ونيجيريا، إلى جانب افتتاح فرع جديد في الهند، في تعزيز دور بنك أبوظبي الأول الريادي كحلقة وصل بين الأسواق الرئيسية. كذلك سيمثل تحويل عملياتنا في فرنسا إلى شركة تابعة، محطة رئيسية جديدة تسهم في تعزيز تواجد المجموعة في القارة الأوروبية.
إرساء معايير تقديم الخدمات المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة:
- في إطار التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، تم نشر 18 وكيلاً للذكاء الاصطناعي في قطاع التمويل التجاري وخدمات العملاء والتحليلات المالية، ما ساهم في مضاعفة القدرة التشغيلية وخفض أوقات الإنجاز بنسبة تصل إلى 50%.
- تعزيز السرعة والدقة وتدفق البيانات، مع خطة للتوسع لتشمل أكثر من 30 وكيلاً ذكياً خلال الأشهر المقبلة، لدعم اتخاذ قرارات أكثر دقة في مجالات الشؤون القانونية والائتمان والمالية.
- إعادة تعريف تجربة العملاء من خلال منصات خدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحليلات صوتية، وأدوات دعم في الوقت الفعلي، مما يتيح تنفيذ العمليات بشكل ذاتي بالكامل عبر نقاط التواصل الرئيسية.
- تمكين الحوكمة الذكية باستخدام وكلاء تحليليين مثل "مراقب الذكاء الاصطناعي لمجلس الإدارة" و"مركز تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي"، واللذان يساهمان في قرارات المجلس والإدارة.
نبذة عن بنك أبوظبي الأول
يتخذ بنك أبوظبي الأول من العاصمة أبوظبي مقراً رئيسياً له، ويتميز بحضوره العالمي الواسع عبر أكثر من 20 سوقاً حول العالم، حيث رسّخ مكانته كحلقة وصل أساسية للمنظومة المالية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويبلغ إجمالي موجودات البنك 1.38 تريليون درهم (ما يعادل 376 مليار دولار أمريكي) حتى نهاية سبتمبر 2025، ما جعله من أكبر المجموعات المصرفية على مستوى العالم. ويقدم البنك مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول والمنتجات معتمداً على خبراته المالية العميقة لتلبية تطلعات عملائه من الأفراد والشركات، عبر ثلاث قطاعات أعمال رئيسية، تضم قطاع الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق، قطاع الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات وقطاع الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين.
يحظى بنك أبوظبي الأول، المدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية. بتصنيفات Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش، على التوالي، مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويعدّ البنك رائداً إقليمياً في مجال الاستدامة؛ حيث حصل على تصنيف AA من قبل مورجان ستانلي كابيتال إنترناشونال (MSCI)، كما تم تصنيفه من بين أفضل 6% من البنوك العالمية وفق مؤشر ريفينيتيف (Refinitiv) للمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة. وصُنّف البنك باعتباره الأكثر تنوّعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفق تقييم مخاطر المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة من "ساستيناليتكس" (Sustainalytics).
-انتهى-
#بياناتشركات








