الشركة تحافظ على متانة أدائها التشغيلي على الرغم من التحديات التي تشهدها الأسواق
ازدياد الطاقة الإجمالية للشركة في دول مجلس التعاون الخليجي لتتجاوز 1.41 مليون طن تبريد
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: نشرت الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد"، ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة (رمز التداول في سوق دبي المالي (Tabreed اليوم قوائمها المالية الموحّدة عن الأشهر الستة الأولى من عام 2021، والتي عكست نجاح الشركة في تحقيق صافي ربح بلغ 233.5 مليون درهم، بزيادة تبلغ 4 بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعود الفضل في تحقيق هذه النتائج إلى سعي "تبريد" الدؤوب لتحقيق أهدافها المعلنة، حيث واصلت الشركة تحقيق المزيد من النمو في الإيرادات وتعزيز شبكة تبريد المناطق التابعة لها في دول الخليج العربي، فقد بدا تشغيل الشركة على رابع محطة تبريد في منطقة وسط مدينة دبي، كما عملت على تعزيز عملياتها في مناطق الامتياز من خلال إضافة عملاء جدد، وشهدت الطاقة الإجمالية لشركة "تبريد" إرتفاعاً في مملكة البحرين وسلطنة عُمان.
أبرز مؤشرات الأداء المالي منذ مطلع العام وحتى 30 يونيو 2021:
- زيادة إيرادات المجموعة بنسبة 22 بالمئة لتبلغ 869 مليون درهم (مقارنة بـ 710 ملايين درهم في النصف الأول من 2020)
- زيادة إيرادات المياه المبرّدة بنسبة 22 بالمئة لتبلغ 832.1 مليون درهم (مقارنة بـ 681.2 مليون درهم في النصف الأول من 2020)
- زيادة معدل EBITDA (الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين) بنسبة 25 بالمئة ليبلغ 6 مليون درهم (مقارنة بـ 415.4 مليون درهم في النصف الأول من 2020)
- زيادة الأرباح التشغيلية بنسبة 40 بالمئة لتبلغ 326 مليون درهم (مقارنة بـ 232.8 مليون درهم في النصف الأول من 2020)
- إرتفاع صافي حصة الأرباح من الشركات الزميلة والمشروعات المشتركة بنسبة 37 بالمئة لتبلغ 24.9 مليون درهم (مقارنة بـ 18.2 مليون درهم في النصف الأول من 2020)
- زيادة الأرباح العائدة إلى الشركة الأم بنسبة 4 بالمئة لتبلغ 233.5 مليون درهم (مقارنة بـ 224.3 مليون درهم في النصف الأول من 2020)
أبرز الإنجازات التشغيلية منذ مطلع العام وحتى 30 يونيو 2021:
- زيادة الحجم الإجمالي في أحمال التبريد التي تديرها الشركة إلى مليون و417 ألف و179 طن تبريد بإضافة 12 ألف و650 طن تبريد في دولة الإمارات، و410 طن تبريد في مملكة البحرين، و300 طن تبريد في سلطنة عُمان
- حققت "تبريد" إنجازاً تمثّل في تسجيل 13 مليون و810 ألف و261 ساعة عمل من دون إصابات
وللتعليق على النتائج المالية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من 2021، صرّح خالد عبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة "تبريد" قائلاً: "لقد نجحنا في تحقيق نتائج إستثنائية خلال الربع الأول من هذا العام، وهذا كان مبشراً بعام إستثنائي جديد لشركتنا التي تعد من أبرز الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تبريد المناطق، ولقد أثبتت النتائج التي حققناها خلال الربع الثاني أننا على الطريق الصحيح لتحقيق المزيد من النمو المستدام، وذلك من خلال الحفاظ على التزامنا الراسخ بالجودة والتميّز التشغيلي، والعمل على توسيع عملياتنا وخدمة العملاء وفق أعلى المعايير، وهذا ما تجسّد في حصول "تبريد" على شهادات المنظمة الدولية للمعايير ISO في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والجودة."
وأضاف قائلاً: "نحن نواصل العمل وفق الأسس التي واكبت إطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة، والتي ستساهم في تعزيز حضور الشركة على المستوى العالمي، وستمكننا من دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في سعيها نحو الحياد الكربوني. بالنسبة لنا في "تبريد" تحقيق التميّز ركيزة أساسية في مختلف عملياتنا، وستساهم هذه النتائج المالية والتشغيلية في مساندة عزمنا على المضي قدماً كشركة رائدة قادرة على التأثير بشكل إيجابي على جميع مكونات قطاع تبريد المناطق."
من جانبه صرّح خالد عبدالله المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، قائلاً: "لقد أثبتت "تبريد" مرونتها ومتانة عملياتها خلال النصف الأول من العام 2021 على الرغم من التحديات التي تفرضها الجائحة على العالم. لقد كان هذا العام حافلاً بالعطاء والإنجازات، ونحن نواصل المضي قدماً لتحقيق أهدافنا وتجاوز التوقعات، وهو ما سينعكس إيجاباً على مختلف عملياتنا، وسيعزز قدرتنا على تحقيق عوائد قيّمة للموظفين وأصحاب المصلحة والمساهمين."
وأضاف: "تواصل "تبريد" توسيع عملياتها من خلال شراكات إستراتيجية مختارة بعناية، حيث نجحنا في رفع الطاقة الإجمالية في ثلاث دول، ولعل أبرزها كان بدء التشغيل على المحطة الرابعة لتبريد المناطق في وسط مدينة دبي من ضمن محفظة المحطات التي تم استحواذها في شهر ابريل من هذا العام، وذلك ضمن الشراكة المبرمة مع شركة "إعمار" في شهر أبريل من العام الماضي. تتميز هذه المحطة ببنية تحتية مصممة وفق أحدث التقنيات، كما تضم غرفة تحكم مركزية لمراقبة وإدارة كامل أجزاء شبكة التبريد في وسط مدينة دبي، وهذا سيساهم في تعزيز سمعة "تبريد" بإعتبارها شركة تتسم بالمرونة والسرعة والكفاءة والموثوقية والتميّز."
-انتهى-
نبذة عن شركة "تبريد"
"تبريد" هي شركة عالمية رائدة في مجال تبريد المناطق إنطلاقًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقدم حلول تتميز بكفاءة إستهلاك الطاقة وإنخفاض التكلفة وتوافقها مع المعايير البيئية والمناخية. تقدم الشركة حلولها في دول مجلس التعاون الخليجي. تأسست الشركة عام 1998 وهي مدرجة في سوق دبي المالي. توفر الشركة حاليًا ما يفوق 1.417 مليون طن تبريد إلى مشروعات تجارية وحكومية وسكنية وخاصة عديدة، كما تمتلك "تبريد" وتُشغّل 87 محطة تبريد موزعة على دول مجلس التعاون الخليجي، بواقع 74 محطة في الإمارات العربية المتحدة وثلاث محطات في المملكة العربية السعودية، وخمس محطات في سلطنة عُمان، وواحدة في البحرين، وغيرها.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
