الاجتماع الافتراضي السابع لجلسات المنتدى العالمي لقيادة الأعمال الآسيوي 2021 يستقطب وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، والرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والرؤساء التنفيذيين لشركة طلبات و "تو فور 54 أبوظبي" ومجموعة لاندمارك، ومدير عام فيسبوك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .. وغيرهم الكثير.
بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، وبحضور ورعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء ووزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، استضافت الجلسات الحوارية الشهرية ضمن المنتدى العالمي لقيادة الأعمال الآسيوي، كوكبة رائعة من المتحدثين العالميين الذين ناقشوا تأثير الوباء على صناعاتهم، ودور التكنولوجيا كعامل تمكين في مواجهة التحديات الناجمة.
وكان تعافي الاقتصاد البحريني محور الجلسة التي شارك بها معالي الدكتور زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، حيث سلط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتعزيز المرونة الاقتصادية في البلاد. وكان معالي الزياني قد ترأس الشركة العائلية لمدة 25 عاماً قبل أن يتسلم الحقيبة الوزارية في الحكومة. ومن هذا المنطلق، قام بتوجيه نصيحة للشركات التي تأثرت بالانكماش الاقتصادي، مفاها ضرورة المحافظة على مكانتها ووزنها، كما وجّه الأشخاص الذين يديرون مؤسسات صغيرة الحجم بضرورة الاحتفاظ بعملائهم. وتحدث أيضاً عن جهود التنويع المستمرة في البحرين، والطريقة التي اتبعتها البلاد للتكيف مع اتجاهات السياحة، مشيراً إلى أن البحرين مستعدة لاستقبال السياح، مع ضرورة التحلي بالمرونة، لأن الآليات تتغير كل يوم".
وأكد سعادة مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في جلسته على ضرورة التكيف مع الحقائق الجديدة. وكان هذا الرجل الذي يقف وراء تحول الشارقة قد تناول العديد من المشاريع القريبة من قلبه، مثل قلب الشارقة وبيت الحكمة، كما شرح الطريقة التي تتبعها الإمارة لاحتضان المواهب وتشجيع ريادة الأعمال وضمان الاستدامة في صميم مشاريعها. ويقول في هذا الشأن: "عندما ننظر إلى المشاريع، فإننا لا نركز فقط على العائد الاستثماري، وإنما نهتم أيضاً بتأثيرها على المجتمع".
وفي الجلسات الحوارية التي شارك بها توماسو رودريغيز، الرئيس التنفيذي لتطبيق "طلبات" ورامز شحادة مدير عام فيسبوك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومايكل جارين، الرئيس التنفيذي لمنطقة "تو فور 54 أبوظبي، تم التأكيد على حقيقة أن القادة الجيدين يمكنهم تحويل الشدائد إلى فرص، كما يأخذون في الحسبان العقبات التي تعترض طريقهم نحو النمو. وتحدث المشاركون عن دور التكنولوجيا في التخفيف من تأثير الأزمة. وكانت جلسة رودريغيز مفعمة بالحيوية، وقدم من خلالها درساً لرواد الأعمال حول كيفية الاستفادة من التكنولوجيا للتكيف مع هذه الأزمة غير المسبوقة. وتمكن "طلبات" من تغيير طريقة عمل قطاع التوصيل عبر الإنترنت، بدءاً من ضمان سلامة شركاء التوصيل، وحتى ترقية التطبيق لتلبية الطلب الهائل للعملاء. وقال في هذا الشأن: "يمثل الابتكار والتكنولوجيا جوهر كل ما نقوم به".
ومن جهة أخرى، تحدث شحادة بحماس عن السبل المتبعة من قبل "فيسبوك" عملاق الشبكات الاجتماعية في مواجهة التحدي المتمثل في توحيد المجتمعات، وتوفير المعلومات والدعم للشركات المحلية من خلال مبادرات مثل حملة(#حِب_المحلي) التي حظيت بمناقشات واسعة وكذلك "محلات فيسبوك". ورغم المنافسة المتزايدة في شكل الطرق الجديدة التي اتبعتها قنوات التواصل الاجتماعي، أكد شحادة إن فيسبوك لم يتردد. وقال: "نرحب بالمنافسة من صميم قلوبنا لأنها تضمن لنا المحافظة على مكانتنا، وتساعدنا على الوصول إلى الجودة التي نتطلع إليها".
وتحدث جارين بالتفصيل عن المسار الذي سلكته أبوظبي لتصبح مركز الترفيه وصناعة الأفلام في الإمارات عن طريق الاستعانة بالتكنولوجيا لتحسين جودة إنتاج الأفلام، والتعرف على المجموعة الهائلة من المواهب في المنطقة. واختتم قائلاً: "بينما يبحث الناس عن محتوى عالمي، يتطلعون في الوقت ذاته أيضاً إلى الأصالة المحلية".
وكانت "القيادة المرنة" موضوع جلسة مجموعة لاندمارك، حيث تحدثت رينوكا جاجتياني قائدة الأعمال المتميزة التي ترأست المجموعة على مدار الخمسة والعشرين عاماً الماضية، عن التحديات التي يمثلها الوضع الحالي للقادة. وقال: "لم يعد لدى القادة أسلوب معين بعد الآن، بل أصبح ينبغي عليهم التكيف مع الحقائق من حولهم".
وتم استقبال الممثل كبير بيدي، المعروف بأدواره في مسلسل "ساندوكان" الإيطالي في السبعينيات، وفيلم جيمس بوند "أكتوبوسي" والعديد من المشاريع الأخرى في بوليوود وهوليوود وأوروبا، بالتصفيق، خاصة عندما كشف عن العديد من الحقائق خلال جلسته. وقدم بيدي مذكراته الأكثر مبيعاً "قصص يجب عليّ الكشف عنها" في كلمته الرائعة، وتحدث بإسهاب عن النجومية التي عاشها في الغرب في تلك الفترة. وقال ساخراً: "إن أي شخص يستمر لمدة 25 عاماً في هذه الصناعة يستحق جائزة الأوسكار لقدرته على البقاء".
ومن المقرر عقد الاجتماع الافتراضي القادم لجلسات المنتدى العالمي لقيادة الأعمال الآسيوي 2021 في 10 أغسطس القادم.
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
