PHOTO
يأتي تنظيم هذا المؤتمر ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية العالمية التي ينظمها الصندوق
يجمع المؤتمر نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم
أبوظبي: يستضيف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى المؤتمر الافتتاحي لسلسلة المؤتمرات العلمية العالمية للصندوق حول مجموعة متنوعة من الأبحاث المتقدمة التي تسلط الضوء على إيكولوجية الحبارى والمحافظة عليها، إضافة إلى عدد من ورش العمل المتخصصة، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري عبر منصات التواصل الافتراضي.
ويجمع الحدث الذي يقام تحت عنوان "البحث المتقدم في علم البيئة والمحافظة على الحبارى"، نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين ومسؤولي المنظمات غير الحكومية، لمناقشة التحديات والحلول التي تضمن الحفاظ على الحبارى وبيئتها. وسيوفر المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات وتقديم التوصيات بشأن الحفاظ على الأنواع.
وقال سعادة محمد صالح البيضاني، مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: "لم يرفع هذا المشروع التاريخي أعداد طيور الحبارى من خلال برنامج الإكثار فحسب، بل ساهم في إنتاج 629,000 طائر حبارى، وتم الاستفادة من أكثر من 487,000 منها في أبحاث الإكثار والحماية".
وأضاف سعادته: "لقد ألهم المشروع الباحثين للعمل على بحوث متخصصة وإنتاج أكثر من 450 وثيقة تواصل علمية، إلى جانب إقامة 140 شراكة علمية وعالمية، ورعاية حوالي 90 طالباً وباحثاً في مجال الحفاظ على الحبارى للحصول على درجة الماجستير. كما طور المشروع أيضاً فرص تدريب للإماراتيين، ساهمت في نقل المعرفة، وطورت من جهود الحفاظ على الأنواع المعرضة للخطر والتي ترمز للثقافة العربية. وقد نجح الصندوق في إنتاج أول فرخ من طائر الحبارى العربي باستخدام تقنية التلقيح الاصطناعي للمرة الأولى لهذا الطائر على المستوى العالمي".
وأوضح البيضاني أن مشروع البحث والحفاظ على الحبارى قد أدى إلى اكتشاف مسارات هجرة الحبارى والأوقات التي ترتفع بها كثافة تواجد مجموعات الحبارى الآسيوية، وتحديداً من شرق ووسط آسيا. ولهذه المخرجات أهمية قصوى في برامج الصندوق البحثية، حيث يقوم بتطوير بروتوكولات الإكثار في الأسر والإطلاق بناء عليها.
وعلى الرغم من وجود 26 نوعاً من الحبارى في جميع أنحاء العالم، إلا أن الأبحاث المتقدمة حول طرق الحفاظ عليها لا تفيد إلا أعداداً قليلة من هذه الأنواع، وهناك حاجة للاستفادة من الخبرات المتبادلة ومعرفة المزيد حول بيئات أنواع الحبارى المختلفة وطرق الحفاظ عليها.
ويتضمن المؤتمر سلسلة من النقاشات حول عدة مواضيع، تشمل علم البيئة والسلوك، والرعاية الحيوية وإدارة الأسر، والتركيبة الديموغرافية.
ويشارك بهذه النسخة الافتتاحية من سلسلة المؤتمرات، الدكتور ناصر محمد سلطان، الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي والحياة البحرية، ومحمد صالح البيضاني، مدير عامالصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، والدكتور إيفز هينغرات، رئيس قسم البحوث في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، والدكتور لويك ليسوبري، رئيس قسم علم الوراثة للحفاظ على الطبيعة في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، والدكتور فنسنت بريتانيول، رئيس قسم البحوث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وجاريد ستادباخ، عالم وباحث بيئي في معهد سميثسونيان لبيولوجيا الحفظ، والسيدة إنماكولادا أبريل-كولون، طالبة دكتوراه في المتحف الوطني الإسباني للعلوم الطبيعية، والدكتور جوزيف عازار، باحث ميداني منسق في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، والبروفيسور مانويل موراليس، من جامعة مدريد المستقلة، والبروفيسور مايك بروفورد، عميد الاستدامة البيئية في جامعة كارديف، والسيد روبين رابيير، طالب دكتوراه في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، والسيدة ألبرتاين فان هيردن، طالبة دكتوراه في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، والدكتورة ميمي كيسلر، منسق حماية الطيور في حديقة حيوانات إنديانابوليس، والدكتورة سوتيرثا دوتا، ناشطة في مجال حماية الحياة البرية في معهد الحياة البرية في الهند، وغابرييل سورسي، مدير قسم البحوث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وكريستل جريفوين، مدير مركز أنكور لحفظ التنوع البيولوجي، والدكتور جوا مادن، أستاذ مشارك في جامعة إكستر، والدكتورة جاناينا توريس كاريرا، باحثة في فسيولوجيا التكاثر في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، وجوليان هيرشينغر، مدير مشاريع في مركز الخبرات البيطرية والزراعية للحيوانات البرية، والدكتورة لويزا ماريا دييل فيجاس، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة ماريلاند، والدكتور إنريكو سوراتو، باحث العلوم البيئية في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، والسيدة أليس مونير كوربيل، طالبة دكتوراه في الشركة الدولية لاستشارات (رينيكو)، وستيفاني هاريس، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة كورنيل، والسيد أساف مايروز، مستشار في علوم الأحياء، والدكتورة آن-كريستين مونيه، باحثة ما بعد الدكتوراه في المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي، والبروفيسور خوان كارلوس ألونسو، بروفيسور وباحث في المتحف الوطني الإسباني للعلوم الطبيعية، والدكتور بيتر ليمجروبر، رئيس مركز حماية البيئة في معهد سميثسونيان لبيولوجيا الحفظ، وميشيل سانت جالم، مدير إدارة حديقة النباتات في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، والبروفيسور جان لوك غويرين، بروفيسور تربية وطب الطيور في المدرسة البيطرية الوطنية في تولوز، والبروفيسور غيلوم ليلوش، البروفيسور المساعد في المدرسة البيطرية الوطنية في تولوز، والدكتور كليمان كورنيك، الشريك المؤسس لشركة بيوفونيا، والسيد أوهاد هاتزوفي، عالم بيئة متخصص بالطيور في هيئة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، وأورين روبنسون، باحث مشارك في جامعة كورنيل، والسيد ألبرتو أوسيرو، طالب دكتوراه في المتحف الوطني الاسباني للعلوم الطبيعية، والدكتور نيامبايار باتبايار، مدير مركز علوم الحياة البرية والمحافظة عليها في منغوليا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يوفر فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين المعنيين بطائر الحبارى ودعاة الحفاظ على البيئة من جميع أنحاء العالم، لتأمين مستقبل أفضل ومستدام للحبارى.
للمزيد من المعلومات حول المؤتمر، يرجى زيارة الرابط: www.globalconservationseries.com.
-انتهى-
لمحة عن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى:
يمثل الصندوق الدولي للحفاظ على الحُبارى امتداداً لمبادرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي تهدف للحفاظ على طيور الحُبارى المهددة بالانقراض. وانطلاقاً من هذه الرؤية الحكيمة، تم تطوير استراتيجية عالمية متكاملة، مع العمل على تنفيذها خلال الأربعين سنة الماضية بهدف ضمان مستقبل مستدام للحُبارى من خلال برامج الحماية الفعالة والخطط الإدارية المتميزة. ومنذ عام 1995، تبنت الاستراتيجية مفهوماً شاملاً يتضمن الأبحاث الإيكولوجية وإجراءات الحماية وبرامج الإكثار في الأسر والإطلاق لتعزيز أعداد الطيور في البرية. وفي عام 2006، تم إنشاء الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى للمضي قدماً في تنفيذ وتطوير هذا البرنامج بإدارة مراكز عالمية وتكوين شراكات دولية على امتداد نطاق انتشار الحبارى والتي تشجع الممارسات المستدامة لضمان الحفاظ على الأنواع الحية.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: https://houbarafund.gov.ae/ar/home
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.







