أطلقت الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، عدة مبادرات بمناسبة اليوم العالمي للسمع، بهدف نشر التوعية حول بعض المشاكل والتحديات الخاصة بالسمع والناتجة عن جائحة كوفيد-19 مثل تأثير استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة بالإضافة إلى صعوبات التواصل التي يواجهها أصحاب مشاكل السمع، الذين يشكلون نسبة 20% من سكان العالم بحسب منظمة الصحة العالمية.  

وقال الدكتور عمر الجابري، المدير التنفيذي الطبي في الخدمات العلاجية الخارجية، "كل عام نحتفل باليوم العالمي للسمع لنسلط الضوء على أهم القضايا وأكثرها تأثيراً في هذا المجال، ولا شك بأن جائحة كوفيد-19 كان لها أثر كبير على جميع نواحي حياتنا بما فيها السمع، كما كان للجائحة تأثيراً على من يعانون من مشاكل في السمع حيث ازدادت صعوبة التواصل لديهم  وذلك نتيجة لارتداء الكمامة التي تحجب رؤية الفم وبالتالي تصعب عليهم قراءة شفاه الآخرين وفهم ما يقولون.

وأضاف أن الخدمات العلاجية الخارجية أطلقت مبادرة لتوفير كمامات خاصة تساعد في التعرف على المراجعين الذين يعاونون من مشاكل في السمع، وبالتالي تمّكن الطاقم الطبي من التعرف على حالتهم والتواصل معهم بشكل أفضل سواءً من خلال التحدث ببطء ووضوح، أو إعادة الصياغة والتكرار، أو التواصل معهم عن طريق الكتابة، وسعدنا هذا العام بمفاجأة 4 من مراجعي عيادات السمع بتقديم سماعات أذن لهم بالتعاون مع شركة تتش أوف هيلث."

من جانبه قال الدكتور ظفير أحمد، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في الخدمات العلاجية الخارجية: "نتيجة للظروف التي فرضتها جائحة كوفيد-19 أصبحنا نستخدم السماعات بشكل أكبر للتواصل مع الأهل والأقارب ولحضور الاجتماعات مما يزيد خطر الإصابة بضعف السمع، لذا نقوم من خلال الحملة بتثقيف المراجعين بالأساليب التي تساعدهم في تخفيف أثر استخدام السماعات مثل عدم رفع مستوى الصوت لتغطية الضوضاء الخارجية بل الانتقال إلى غرفة أخرى بعيدة عن الضوضاء الخارجية، بالإضافة إلى ضبط مستوى الصوت على 50? أو أقل كحد أقصى واستخدام سماعات الأذن في كلتا الأذنين للاستماع بشكل أفضل، كما ننصح من يعاني من زيادة في إفراز شمع الأذن بعدم استخدام سماعات الأذن".

وأضاف "نركز من خلال الحملة على تثقيف الجمهور بأعراض مشاكل السمع وأهمية الكشف الدوري ومتابعة أي تغييرات تطرأ عليه بالإضافة إلى توعية الأهل حول ضرورة مراقبة استجابة الأطفال للأصوات ومقدرتهم على النطق واستيعاب وما يطلب منهم حيث يساعد ذلك في اكتشاف مشاكل السمع في المراحل الأولى."

وتوفر الخدمات العلاجية الخارجية خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة للسمع في عيادات الأنف والأذن والحنجرة المتوفرة في مراكز الباهية، الفلاح، مدينة محمد بن زايد، مركز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل ومركز المشرف التخصصي للأطفال بمنطقة أبوظبي، أما بالنسبة لمنطقة العين فتشمل المراكز التالية، الهير ، الهيلي، سويحان، اليحر، والقوع ومركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل ومركز الطوية التخصصي للأطفال.

كما توفر الخدمات العلاجية الخارجية غرف عزل الصوت لتشخيص مشاكل السمع في مركز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل ومركز محمد بن زايد الصحي ومركز المدينة للصحة المهنية بأبوظبي، وفي مركز الهيلي الصحي و مركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل في العين. كما تتوفر عيادة فحص السمع المهني  في مركز المدينة للصحة المهنية بأبوظبي وعيادة الصحة المهنية في مركز الفحص والصحة الوقائية مدينة العين.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.