مسقط– اختير البنك الوطني العُماني شريكاً مصرفياً لشركة بتروتل عُمان ش.م.م التي حصلت مؤخراً على تمويل بقيمة 300 مليون دولار أمريكي من شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) لتنفيذ مشاريع النفط والغاز في محافظة مسندم. وتبرز هذه الخطوة قدرة البنك الوطني العُماني على توفير حلول مصرفية مبتكرة تُصمم خصيصاً لتلبية متطلبات الشركات الكبرى والشركات الأجنبية، إضافة إلى الاستمرار في دعم مؤسسات وشركات القطاع الخاص التي تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق النمو الاقتصادي في المستقبل.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال آصف رضا، رئيس قسم الخدمات المصرفية للمعاملات العالمية في البنك الوطني العُماني: "البنك الوطني العُماني دائماً في طليعة المؤسسات المصرفية التي توفر حلولاً تقنية مبتكرة للشركات المحلية والدولية. وتركز قنواتنا للخدمات المصرفية عبر الإنترنت على مساعدة المؤسسات في زيادة تدفقاتهم النقدية وتعزيز مواردهم، مما جعل منا البنك المفضل للكثير من الشركات الكبرى. ويسعدنا أن نوفر حلولنا المبتكرة التي صممناها خصيصاً لشركة بتروتل عُمان ش.م.م لتلبية متطلباتهم خلال مدة المشروع".

ومن جانبه قال الدكتور أنيل شوبرا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بتروتل عُمان ش.م.م: "سعداء باختيار البنك الوطني العُماني ليكون شريكنا المصرفي بالتعاون مع شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC). ويُعد هذا المشروع استثماراً ضخماً في محافظة مسندم ونثق بأن شراكتنا مع البنك الوطني العُماني ستعزز من مساهماتنا في مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي في السلطنة تحت إشراف وزارة الطاقة والمعادن".

وتُعد شركة بترول تل عُمان ش.م.م، ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، إحدى شركات الاستكشاف والإنتاج، وتُنفّذ عملياتها في منطقة الامتياز رقم 17 في محافظة مسندم. ومن المتوقع أن تساهم أحدث استثمارات الشركة في تعزيز النمو الاقتصادي في السلطنة وتطوير قطاع الطاقة من خلال توظيف خبراتها وإمكاناتها كونها إحدى أبرز شركات إنتاج النفط والغاز.

جديرٌ بالذكر أن البنك الوطني العُماني يمتلك سجلاً حافلاً في دعم الشركات وتزويدها بمجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية المبتكرة. مدفوعاً بإمكاناته وخبراته في تصميم حلول مصرفية تتناسب مع المتطلبات المختلفة للعملاء، يؤكد البنك أنه الشريك المثالي للشركات والمؤسسات المحلية والدولية بمختلف أحجامها، ويعزز مكانته بأنه ’البنك المفضل‘.

-انتهى-

نبذة عن البنك الوطني العُماني:

تأسس البنك الوطني العُماني في العام 1973 ليصبح أول بنك محلي وأحد البنوك الرائدة على مستوى السلطنة. ويقدم البنك خدماته المصرفية المبتكرة لعملائه من خلال شبكة فروعه التي تضم 60 فرعاً، إضافة إلى اكثر من 180 جهاز صرف وإيداع آلي، وفرعين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يلتزم البنك بتطوير وتنمية المجتمع المحلي من خلال برامجه للمسؤولية الاجتماعية، حيث يواصل دعمه لعديد من المبادرات الهادفة بالسلطنة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية، والأنشطة المدنية، والتعليم، والبيئة، والشباب والمرأة والفنون والثقافة.

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

طارق الحرمي

شركة تراكس للعلاقات العامة

هاتف: 24649099 968+

نقّال: 94558787 968+

بريد إلكتروني: tariq.alharemi@traccs.net

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.