PHOTO
الدوحة: تستضيف جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، بالتعاون مع الجمعية الملكية للكيمياء والجمعية الأوروبية لأبحاث المواد، مؤتمر "الابتكارات في الكيمياء والهندسة: الكيميائية من أجل مستقبل مستدام".
ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2025، وهو أول مؤتمر تنظمه الجمعيتان في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف إلى تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتعزيز الشراكات الصناعية، ودعم الأبحاث المرتبطة بالاستدامة، من خلال الاستفادة من خبرات ومقترحات نخبة من الخبراء على مستوى العالم والباحثين الشباب في مجالات علوم المواد، والكيمياء، والتقنيات الحديثة.
كما تركز جلسات المؤتمر على تعزيز التعاون بين التخصصات، واستعراض أحدث المستجدات البحثية في مجالات المواد المتقدمة، والطاقة المستدامة، وتقنيات النانو، والبوليمرات الوظيفية، فضلًا عن دعم الباحثين والطلاب في بداية مسيرتهم الأكاديمية، وترسيخ مكانة دولة قطر كواحة علمية رائدة في مجال علوم المواد والابتكار.
وقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: "تمتلك الكيمياء القدرة على دفع مسيرة الاستدامة العالمية، ويُعد ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي خطوة أساسية لتحقيق نتائج ملحوظة. ويوفر هذا المؤتمر منصة مهمة للحوار والتعاون نحو تحويل الأفكار إلى حلول، ومن منطلق دورها كجامعة بحثية رائدة، تواصل جامعة حمد بن خليفة التزامها بدفع عجلة التغيير الإيجابي بما يتماشى مع أولويات الدولة ويساهم بفاعلية في التقدم العالمي".
وفي أعقاب الكلمات الافتتاحية، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان "علمٌ بلا حدود: تعزيز الشراكات الدولية من أجل الابتكار" تناولت سبل تعزيز التعاون العابر للثقافات لدعم النمو المستدام. كما شارك في الجلسة نخبة من الخبراء رفيعي المستوى، من بينهم الدكتور إياد أحمد مسعد، نائب الرئيس للبحوث في جامعة حمد بن خليفة، والدكتور توني كينيون، رئيس الجمعية الأوروبية لأبحاث المواد، والدكتور هشام صابر، برنامج البحوث الوطنية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وتوبي أندروود، رئيس معايير المهنة في الجمعية الملكية للكيمياء.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد الهاشمي، الأستاذ في كلية العلوم والهندسة، ورئيس المؤتمر: "نفخر بتحقيق هذا الإنجاز الهام من خلال استضافة أول مؤتمر تنظمه الجمعية الملكية للكيمياء والجمعية الأوروبية لأبحاث المواد في الشرق الأوسط. وإن النقاش والتبادل العلمي الذي تضمنه المؤتمر يساهم في تحديد دور الكيمياء في معالجة التحديات المعاصرة وتعزيز جهود الاستدامة على المستويين المحلي والعالمي".
ويُجسد هذا المؤتمر مكانة جامعة حمد بن خليفة كمؤسسة أكاديمية رائدة قائمة على الابتكار والتأثير، وتسعى للتصدي للتحديات العالمية الكبرى، كما يؤكد على الدور المتنامي لدولة قطر في تعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:
ابتكار يصنع الغد
جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي جامعة رائدة تركز على الابتكار وتلتزم بتطوير التعليم والبحوث لمعالجة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر والعالم الخارجي. وتعمل الجامعة على تطوير برامج أكاديمية متعددة التخصصات وتعزيز الكفاءات البحثية الوطنية التي تقود التعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة. وتكرس الجامعة جهودها لتأهيل قادة المستقبل بعقلية ريادة الأعمال وتطوير الحلول المبتكرة التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على مستوى العالم.
للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/ar
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: media@hbku.edu.qa
نبذة عن كلية العلوم والهندسة:
كلية العلوم والهندسة هي إحدى أقدم كليات جامعة حمد بن خليفة، وهي حاضنة للابتكار والتفوق الأكاديمي، إذ تخرّج أكبر عدد من الطلاب وتقدم برامج متميزة من التخصصات والدرجات العلمية في الجامعة، كما تضم الكلية قسم الإدارة الهندسية وعلوم القرار، وقسم التنمية المستدامة، وقسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة، والتي تشكل معًا بيئة تعليمية وبحثية فريدة ومتعددة التخصصات.
للمزيد من المعلومات عن كلية العلوم والهندسة، يرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/ar/cse
-انتهى-
#بياناتشركات








