خلال أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لـ ASREN

عمان - تحت رعاية معالي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، وسعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية"، اختتمت المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم "آسرن" أعمال مؤتمرها السنوي الحادي عشر (e-AGE21) والذي عُقد افتراضيا بحضور أكثر من 110 مشاركين من 44 دولة.

أتاح المؤتمر نافذة للتعاون العالمي عبر مجتمعات البحث والتعليم، حيث جمع أكثر من 50 متحدثًا وخبيرًا من مختلف مجتمعات البحث والتعليم والعلوم في جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة القضايا المتعلقة بالبنى التحتية للبحث والتعليم، وتطورات وتحديات شبكات البحث والتعليم، والتعاون العلمي، والعلوم المفتوحة والوصول المفتوح، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، والعمل المناخي، ومراقبة الأرض وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من كبار المسؤولين والممثلين بمن فيهم؛ جامعة الدول العربية، واتحاد الجامعات العربية، ووزارات التعليم العالي في عُمان وفلسطين واليمن، وممثلون عن المفوضية الأوروبية، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن، وشبكات البحث والتعليم الإقليمية في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية بالإضافة إلى مركز السنكروترون (SESAME) ومركز موارد بدء التشغيل الشبكي وجمعية الانترنت، مع التركيز على الرسائل السياسية التي تؤكد على ضرورة التعاون لدعم وتسهيل التعاون البحثي والتعليم على الصعيد العالمي.

أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس "آسرن" ورئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" على ضرورة البحث بهدف الابتكار وقال "اليوم، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على تأسيس المنظمة، نحن فخورون جدًا بإنجازاتنا المتميزة في تطوير البنية التحتية الإلكترونية العربية نحو تعزيز التعليم والنهوض بالعلوم والتكنولوجيا في الوطن العربي. ونطمح في السنوات القادمة إلى أن نكون حافزًا للابتكار في المنطقة العربية، من خلال اعتماد نهج البحث من أجل الابتكار. وسنقوم بإدراجه كأولوية قصوى في خططنا المستقبلية. وندعو إلى دعم وتعاون قادة البحث والتعليم حول العالم في سبيل تحقيق هذه الرؤية".

كما أشاد الدكتور أبوغزاله بدور الاتحاد الأوروبي في دعم تطوير شبكات البحث والتعليم في المنطقة من خلال مشروعي الربط الأورومتوسطي والربط الافريقي، مؤكدا أهمية دور هذه الشبكات في تعزيز البحث والتعليم على مستوى المنطقة العربية.

من جانبه، أكد معالي الأستاذ الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية على أهمية التعاون وتوحيد الجهود بين المنظمات الوطنية والإقليمية. وقال: "العلوم المفتوحة والموارد التعليمية المفتوحة ضرورية للعلم والبحث والتعليم والابتكار. نحن ندعو إلى التعاون على جميع المستويات لدعم وتعزيز مبادرات العلوم المفتوحة في المنطقة العربية من خلال إشراك المزيد من أصحاب المصلحة وإقامة المزيد من الشراكات بين الدول العربية".

وبين سلامة أن اتحاد الجامعات العربية ومنظمة آسرن يعملان معًا لتسهيل هذا التعاون لزيادة إمكانية الوصول إلى المصادر المفتوحة في المنطقة العربية بأكملها.

#بياناتشركات

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.