اعتذرت شركة الطاقة العالمية "شل" يوم الثلاثاء عن شرائها شحنة من النفط الخام الروسي الأسبوع الماضي.

وقالت إنها ستوقف عمليات الشراء الفورية للنفط الخام الروسي فيما سيأتي انسحابها من المشاركة في قطاع النفط والغاز الروسي على مراحل. 


"نحن ندرك تماما أن قرارنا الأسبوع الماضي بشراء شحنة من النفط الخام الروسي ليتم تكريرها إلى منتجات مثل البنزين والديزل - على الرغم من كوننا نضع أمن الإمدادات في طليعة تفكيرنا - لم يكن القرار الصحيح ونحن آسفون لذلك،" بحسب ما جاء على لسان الرئيس التنفيذي للشركة بن فان بيردن. 


يأتي هذا القرار بعد أسبوع على إعلان "شل" نيتها إنهاء مشاركتها في مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 والتخارج من محطة سخالين 2 للغاز الطبيعي المسال حيث تبلغ حصتها 27.5%. 


وقالت الشركة إنها لن تجدد عقود شراء النفط الروسي، فيما ستغير سلسلة الامدادات من النفط الخام وتستغني عن النفط الروسي بأسرع ما يمكن لافتةً الى أن توافر البدائل عن النفط الروسي قد يستغرق أسابيع وسيؤدي إلى تقليل إنتاجية بعض مصافي التكرير لديها، وفقا للبيان.

وستغلق الشركة أيضا محطات الخدمة وعمليات وقود الطائرات وزيوت التشحيم الخاصة بها في روسيا.

وستبدأ الشركة، الانسحاب التدريجي من المنتجات البترولية وخطوط أنابيب الغاز والغاز الطبيعي المسال الروسية. ووصفت هذا الإجراء بأنه "تحد معقد". 

وعلى خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا التي اندلعت نهاية فبراير، أعلنت العديد من الشركات العاملة في قطاع الطاقة وعلى رأسها بي بي البريطانية، انسحابها من روسيا.

(إعداد: شيماء حفظي، صحفية متخصصة في الشأن الاقتصادي، وهي محررة في موقع مصراوي المصري)  

(تحرير:ريم شمس الدين) 

#أخباراقتصادية