اجتمعت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك بلس، يوم الأربعاء، ولم تقر أي تغيير على سياسة إنتاج النفط التي تطبقها دول التحالف، وفق بيان للاجتماع.

ويهدف اجتماع اللجنة -المعنية بمراقبة التزام دول تحالف أوبك بلس بمستويات الإنتاج- إلى متابعة تطورات السوق وسياسات الإنتاج لشهري يناير وفبراير الماضيين.

يأتي هذا فيما تشهد أسعار النفط دعم منذ مطلع العام الجاري، في ظل تطبيق تحالف أوبك بلس (منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها) تخفيضات لإنتاج النفط، وتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط، واستهداف منشآت نفطية في روسيا في ظل حربها مع أوكرانيا.

وكانت دول بتحالف أوبك بلس قررت مارس الماضي تمديد خفض طوعي تنفذه لإنتاجها من النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني من العام الحالي، بدلا من نهاية الربع الأول.

فيما تطبق دول أوبك بلس أيضا سياسة لخفض سقف إنتاج النفط أقرها التحالف -الذي تقوده الرياض وموسكو- منذ نوفمبر 2022 إلى نهاية عام 2024.

وتهدف كل تلك الجهود إلى دعم استقرار أسواق وأسعار النفط، حيث تعتمد اقتصادات أغلب دول التحالف على عائدات النفط.

وكانت منظمة أوبك أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال عام 2024 دون تغيير عند مقدار 2.2 مليون برميل يوميا.

وأشارت لجنة أوبك بلس، في بيان الأربعاء بعد اجتماعها، إلى مستوى الالتزام المرتفع من دول التحالف بمستويات الإنتاج المتفق عليها خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.

وقالت إن الدول التي زاد إنتاجها خلال شهور يناير وفبراير ومارس 2024 عن المستويات المتفق عليها ستقدم خطط تعويضات مفصلة إلى أمانة أوبك بحلول 30 أبريل الجاري.

ولفتت إلى استعداد دول تحالف أوبك بلس إلى التعامل مع تطورات سوق النفط واتخاذ تدابير إضافية في أي وقت وفقا لتلك التطورات.

ومن المقرر انعقاد الاجتماع التالي للجنة المراقبة المشتركة لأوبك بلس في الأول من يونيو المقبل، وفق البيان.
 

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا