*تم إضافة تصريحات رئيس أرامكو

قال وزير النفط الكويتي محمد الفارس يوم الثلاثاء إن تحالف أوبك بلس سيتخذ القرار المناسب لضمان إمدادات الطاقة بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن لسانه.

تجتمع دول المجموعة التي تضم دول أوبك ودول من خارج المنظمة كروسيا في فيينا حضوريا للمرة الأولى منذ مارس 2020 بعد جائحة كوفيد.

وتأتي تصريحات الفارس قبيل توجهه إلى فيينا لحضور الاجتماع يوم الأربعاء في وقت تشهد فيه أسعار النفط تراجع ـ من مستويات مرتفعة وصلت إليها هذا العام ـ بعد تصاعد حدة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

في رد على سؤال إذا ما ستتجه المجموعة إلى خفض الإنتاج بـ1 إلى 1.5 مليون برميل يوميا وهو ما نقلته وسائل إعلام عالمية عن مصادر قال أحد المندوبين في المجموعة لموقع زاوية عربي "لا تزال النقاشات دائرة."

أفادت مصادر لوكالة رويترز يوم الاثنين أن المجموعة تناقش خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا مع احتمال أن تقوم دول بمفردها بتخفيضات طوعية، وهو ما ترجح رويترز بأن يكون أكبر حجم خفض للإنتاج منذ عام 2020 عندما خفضت أوبك بلس الإنتاج بمقدار قياسي بلغ 10 ملايين يوميا مع انهيار الطلب بسبب جائحة كوفيد. 

وقامت أوبك بلس على مر العامين الماضيين بإلغاء تلك التخفيضات القياسية عبر زيادة تدريجية للإنتاج. 

"هناك فرق بين الخفض المعلن عنه والخفض الفعلي وسيكون الخفض الفعلي أصغر بكثير اذ الكثير من الدول الأعضاء في أوبك بلس تكافح لتلبية حصتها. وبما أن الأمور لا تزال كما هي، من المتوقع أن يستمر الضغط التصاعدي على الأسعار ولكن إلى أين ستتجه الأسعار؟ سيعتمد ذلك على عوامل مهمة مثل آفاق الاقتصاد،" بحسب كارول نخلة الرئيسة التنفيذية لشركة "كريستول إنرجي" ومقرها لندن.

ونقلت رويترز يوم الثلاثاء تصريحات لرئيس أرامكو التنفيذي في مؤتمر نظمته شركة إنرجي انتليجنس حول الطاقة إن سوق النفط يركز على ما سيحصل بالطلب "اذا ما حصل ركود اقتصادي في مختلف أجزاء العالم."

"لا تركز (الأسواق) على أساسيات المعروض،" بحسب أمين الناصر الذي أكد مجددا أن طاقة الاحتياط في العالم منخفضة للغاية وبأن امتلاك طاقة الاحتياط ليست فقط مسؤولية السعودية. 

والسعودية من الدول القليلة في العالم التي تمتلك طاقة احتياط تمكنها من زيادة الانتاج. 

للمزيد عن طاقة الاحتياط: فيديو: ما هي الطاقة الاحتياطية للنفط ولماذا يخشى العالم من تراجعها؟

وأضاف الناصر في المؤتمر أن الشركة تحتاج إلى 30 يوم للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى التي تبلغ 12 مليون برميل يوميا. 

وفي آخر تقرير شهري نشرته في سبتمبر، أظهرت منظمة أوبك عن مصادر ثانوية أن إنتاج السعودية بلغ 10.904 مليون برميل يوميا في أغسطس.

 

(إعداد: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#تحليلسريع

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا