أصدر سلطان عُمان، يوم الاثنين، مرسوم لإنشاء منطقتين حرتين في مدينة خزائن الاقتصادية التي تخضع للتطوير بمحافظة جنوب الباطنة الواقعة على الساحل الشمالي للسلطنة، فيما تسعى عُمان التي تستهدف تنويع مصادر دخلها إلى جذب الاستثمارات الأجنبية.

وبحسب وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، فسوف تخصص المنطقة الحرة الأولى للصناعات الخفيفة والمتوسطة والأنشطة اللوجستية، فيما ستكون الثانية للأعمال والتجارة. كما أصدر سلطان عُمان الاثنين أيضا مرسوم بالنظام الأساسي لمدينة خزائن الاقتصادية.

وستكون شركة مدينة خزائن الاقتصادية المطورة للمدينة الاقتصادية هي أيضا المطورة للمنطقتين الحرتين، فيما ستكون شركة عمان اللوجستية هي الجهة المشغلة للمدينة الاقتصادية والمنطقتين الحرتين.

ماذا نعرف عن المدينة الاقتصادية؟
(وفق الوكالة)

تعول السلطنة، التي يعتمد اقتصادها على عائدات النفط، على مدينة خزائن الاقتصادية عند اكتمال كل مراحلها للإسهام في تعزيز الناتج المحلي وتنويع مصادر الدخل.

وتُعتبر المدينة أول وأكبر شراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في السلطنة، وفق ما نقلته الوكالة عن سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي للمدينة.

وتسعى المدينة الاقتصادية لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات رئيسية؛ منها اللوجستية، والصناعية، والتجارية، والسكنية، وتضم مشروعات لوجستية وصناعية منها ميناء خزائن البري، وسوق خزائن للخضروات والفواكه المركزي.

وقال الذهلي، يوم الاثنين، إن مدينة خزائن الاقتصادية تمكنت من جذب استثمارات محلية وأجنبية من خلال 100 اتفاقية استثمار بقيمة 300 مليون ريال عُماني (نحو 779.3 مليون دولار) خلال الشهور الـ 30 الماضية من عمر المدينة الفعلي.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا