* تم نشر القصة يوم 25 سبتمبر وتم إعادة نشرها يوم 26 سبتمبر لتوضيح الفقرة الثانية بإضافة كلمة الدين

رفعت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من "BB" إلى "+BB" مع نظرة مستقبلية مستقرة، بحسب تقرير للوكالة يوم الاثنين.

أرجعت وكالة فيتش رفع التصنيف الائتماني لعُمان إلى عدة عوامل منها استخدام عائدات النفط المرتفعة لسداد الدين وبالتالي تخفيض الديون وضبط الإنفاق للحد من المخاطر الخارجية.

وتوقعت الوكالة انخفاض الدين العام للحكومة في عُمان إلى 36% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، على أن يستقر عند نحو 35% في عامي 2024 و2025.

ويُعتبر هذا تحسن في توقعات الوكالة بشأن الدين العام للسلطنة، إذ كانت توقعت في أغسطس 2022 أن يصل الدين العام للحكومة إلى 45% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023.

وعُمان هي دولة خليجية تعتمد على عائدات تصدير النفط والغاز الطبيعي، وتسعى إلى تنمية اقتصادها غير النفطي وجذب استثمارات مباشرة، بعدما استفادت من زيادة صادراتها النفطية وارتفاع الأسعار خلال العام الماضي.

وتتوقع عُمان تحقيق إيرادات نفطية تبلغ 5.32 مليار ريال (13.8 مليار دولار) في عام 2023، وإيرادات من الغاز تبلغ 3 مليار ريال، وفق التقديرات الأولية لميزانية العام التي نشرتها وزارة المالية.

ويرجع رفع التصنيف الائتماني لعُمان أيضا، وفق فيتش، إلى توقع الوكالة بأن الحكومة العُمانية لن تتراجع عن إجراءات حديثة لضبط أوضاع المالية العامة.

وقالت فيتش إن انخفاض نقطة التعادل المالي للنفط -وهو سعر النفط الضروري لموازنة ميزانية الدولة المصدرة للنفط- في عُمان إلى أقل من 70 دولار للبرميل يقلل كثيرا التعرض لتقلبات أسعار النفط، لكنها أضافت في الوقت نفسه أنه على الرغم من ذلك "تظل المخاطر قائمة".

وتوقعت الوكالة أن تحقق الميزانية العامة لعُمان فائض مالي بنحو 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023، على أن يتقلص إلى 2.4% في 2024، و1% في 2025، متماشيا مع توقعات فيتش لسعر خام برنت عند 80 دولار للبرميل في 2023، و75 دولار في 2024، و70 دولار في 2025.

وخلال الربع الثاني من العام الجاري، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لعُمان 9.5% على أساس سنوي بفعل تباطؤ الأنشطة النفطية.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا