*تم التحديث ببيان نيت بلوكس 

في اليوم الثالث بعد الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين وتخطى 7 درجات على مقياس ريختر، لا تزال عمليات البحث عن المفقودين سارية، ومعها ترتفع أعداد المتوفيين والمصابين.

وفي تركيا، نقلت وكالة الأناضول الرسمية عن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 9057 متوفى و52979 مصاب.

وأشار أردوغان إلى أن 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ لا سيما متطوعون وفرق من خارج البلاد.  

وفي تغريدة على حسابها، قالت نيت بلوكس التي تتعقب إرسال الانترنت في العالم إن بيانات الشبكة اللحظية تشير إلى أن عدد من مزودي خدمة الإنترنت في تركيا حجبت تويتر.

وأضافت نيت بلوكس في بيان "يأتي ذلك في وقت أبدت فيه السلطات التركية قلقها حيال الأخبار المضللة على الانترنت". 

وأثناء قيامه بزيارة تفقدية لأحد المواقع المتضررة من الزلزال يوم الأربعاء قال أردوغان "إنه وقت الوحدة والتضامن والاتحاد ولا يمكنني استساغة من يسيرون حملات سلبية سعيا وراء مصالح سياسية ضيقة في هذا التوقيت".

وجاءت تصريحاته بحسب وكالة رويترز ردا على انتقادات طالت استجابة الحكومة للزلزال. 

وتسبب الزلزال، في انهيار العديد من المباني، وبلغ عددها أكثر من 6.4 ألف مبنى، فيما أظهرت صورا بثتها الوكالة الرسمية الآثار الناتجة عن الانهيارات.

وتعاقدت الحكومة التركية مع فنادق لإيواء المتضررين من التهدم، فيما قال أردوغان، إنه سيتم منح كل عائلة متضررة 10 آلاف ليرة تركية (531 دولار).

وفي سوريا، أعلن وزير الصحة حسن الغباش، الأربعاء، حصيلة غير نهائية لعدد الضحايا بارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 1262 متوفى، و2285 إصابة، حسب الوكالة الرسمية.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مؤسسة حقوقية معارضة، ارتفاع عدد المتوفيين إلى 3135 شخص.

وخلف الزلزال، الذي تبعه هزات ارتدادية عنيفة وشعر به سكان قبرص ولبنان ومصر والعراق، عائلات مفقودة، ومنازل منهارة، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ والبحث مستمرة بدعم دولي وإقليمي.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح للتواصل  zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا