*تم التحديث بتفاصيل

تفاقم الأمطار من أوضاع النازحين في قطاع غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع لليوم 113، وانقطاع سبل التدفئة، فيما يرتقب اجتماع أممي هذا الأسبوع بشأن غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) السبت، صور تظهر بركة مياه كبيرة في أحد مخيمات  النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب الأمطار الغزيرة.

واضطر أكثر من 75% من سكان قطاع غزة للنزوح من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي لمدن في مناطق مختلفة بشمال ووسط وجنوب القطاع، فيما تسير عملية إدخال المساعدات الإنسانية ولوازم الإيواء عبر معبر رفح من مصر إلى غزة ببطء.

وتشير تقديرات أممية إلى أن ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلي منذ بدء الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.

"غرقنا خلال ساعات الليل من مياه الأمطار التي دخلت إلى خيامنا في المنطقة، الخيمة لا تحمي من الأمطار، وغير مهيأة لمقاومة الرياح والبرد القارس،" وفق ما نقلت وفا عن أحد النازحين.

الأونروا 

أعلنت عدة دول بينها بريطانيا وإيطاليا وفنلندا وكندا وأستراليا وألمانيا، السبت، وقف مؤقت للتمويل الممنوح لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على خلفية ادعاءات بمشاركة عدد من موظفيها في هجمات حماس أكتوبر الماضي.

والجمعة، علقت الولايات المتحدة تمويلها المقدم للأونروا مؤقتا، معبرة عن انزعاجها من مزاعم بمشاركة 12 موظف من الوكالة في الحرب التي شنتها حماس على إسرائيل، وقالت إنها تراجع الادعاءات والخطوات التي قد تتخذها الأمم المتحدة تجاه الأمر.

وطلب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، من الدول التي علقت التمويل إلى إعادة النظر في قراراتها، مضيفا أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لعقاب جماعي إضافي.

ومع تواصل الحرب الإسرائيلية على غزة، طلب مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، عقد دورة استثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يوم الأحد، لإصدار موقف عربي موحد من التدابير المؤقتة التي قضت بها محكمة العدل الدولية، الجمعة، في قضية الإبادة الجماعية.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة - والتي اندلعت بعد عملية عسكرية مباغتة لحركة حماس الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي - في مقتل أكثر من 25.7 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 63.7 ألف آخرين، إضافة لعمليات نزوح داخلي لأكثر من مليون شخص.

هجمات 

أعلنت المقاومة العراقية استهداف قاعدة عسكرية لقوات أمريكية في سوريا،  فيما تتصاعد عمليات الجماعات الموالية لإيران ضد القوات الأمريكية في المنطقة، ردا على دعمها للحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، فيما تنشط عمليات جماعة الحوثيين اليمنية ضد سفن في البحر الأحمر.

 ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المقاومة أنها استهدفت قوات في القرية الخضراء وحقل كونيكو النفطي في ريف دير الزور  بسوريا، والذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية.

وكانت المقاومة العراقية استهدفت يوم الجمعة، بالطيران المسير القوات الأمريكية في قاعدة “عين الأسد” غرب العراق.

وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماع يوم الأربعاء، لبحث قرار محكمة العدل الدولية التي دعت إسرائيل لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

ووفق وسائل إعلام، يأتي الاجتماع المرتقب الذي دعت له الجزائر بعد أن طالبت محكمة العدل الدولية، الجمعة، إسرائيل باتخاذ تدابير طارئة لوقف أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين، إثر دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في وقت سابق من هذا الشهر.

وفيما يتعلق بالبحر الأحمر، نقلت وسائل إعلام عن قناة تابعة للحوثيين، أن غارتين جويتين استهدفتا ميناء رأس عيسى ومحطة تصدير النفط الرئيسية باليمن، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الأضرار.

وتنفذ قوات أمريكية وبريطانية ضربات جوية على أهداف لجماعة الحوثي اليمنية - المدعومة من إيران المعادية لإسرائيل- لتقليل قدرتهم على مهاجمة السفن في البحر الأحمر مع استهداف الجماعة لسفن إسرائيلية أو التي تتعامل مع إسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي دعما للفلسطينيين، وهو ما تسبب في اضطراب حركة الشحن والتجارة الدولية وارتفاع أسعار الشحن عالميا.

وكان يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين اليمنية، المدعومة من إيران المعادية لإسرائيل، أعلن مساء الجمعة، استهداف سفينة النفط البريطانية  "مارلين لواندا" بالقرب من خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية ما أدى لاحتراقها.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا