قال مصدران أمنيان مصريان إن جولة جديدة من المفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستنطلق في القاهرة يوم الأحد، وإن المفاوضات لم تتوقف بسبب استهداف فلسطينيين طالبي المساعدات الأسبوع الماضي.

ووفق ما قاله المصدران لزاوية عربي، السبت، فإن "حادث استهداف طالبي المساعدات في دوار النابلسي أجبرنا كوسطاء على الإسراع في استكمال التفاوض".

ونهاية الأسبوع، قُتل أكثر من 110 فلسطيني خلال انتظار المساعدات الإنسانية بإطلاق نار إسرائيلي، فيما نقلت رويترز أن إسرائيل تلقي باللوم على الحشود التي احتشدت حول شاحنات المساعدات في التسبب بالوفيات قائلة إن الضحايا تعرضوا للدهس.

وأجريت مفاوضات الأسبوع الماضي في باريس بحضور الولايات المتحدة وقطر ومصر، لوقف إطلاق النار في شهر رمضان، على أن يتم تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، لكن المتحدث باسم الخارجية القطرية قال إنه لا يوجد شيء محدد يمكن الإعلان عنه.

"نقطتين فقط نعمل عليهما من أجل إتمام الاتفاق بين الطرفين وهما إنسحاب إسرائيل من شمال غزة خلال الهدنة وعودة النازحين إلى الشمال دون تدقيق أمني"، حسبما قالت المصادر.

وقال المصدران إن هناك اتفاق بين الطرفين على مدة الهدنة وعدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بين الطرفين. وسبق أن تردد أنه سيتم الإفراج عن إسرائيلي واحد من المحتجزين لدى حماس مقابل كل عشرة فلسطينيين يفرج عنهم.

وقال المصدران إن "مرحلة من المفاوضات نتوقع أن تكون أخيرة ستنطلق في القاهرة غدا".

وبينما يسعى الوسطاء لوقف القتال، تواصل القوات الإسرائيلية غاراتها على مدينة رفح جنوب القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن إسرائيل قصفت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح ما أدى لسقوط 11 قتيل و50 مصاب.

وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى  أكثر من 30 ألف قتيل و71.5 ألف مصاب، حسب وفا.

(إعداد: شيماء حفظي وأحمد حسن، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا