* تم نشر القصة يوم 7 مارس وتحديث موقعها على زاوية يوم 8 مارس

قدرت مسؤولة في برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة الخسائر والأضرار المباشرة الناتجة عن الزلزال المدمر بتركيا الشهر الماضي بأكثر من 100 مليار دولار.

يأتي الحديث عن الخسائر قبل انطلاق مؤتمر للمانحين هذا الشهر ستستضيفه بروكسل، بدعوة من الاتحاد الأوروبي لجمع جهود إعادة إعمار الدمار الذي وقع في تركيا وسوريا.

وقالت لويزا فينتون المسؤولة بالبرنامج، في إفادة من تركيا نقلتها رويترز، يوم الثلاثاء إنه وفقا للحسابات المقدمة من الحكومة والمدعومة من الشركاء الدوليين ستتجاوز الخسائر 100 مليار دولار.

وألحق الزلزال، الذي تبعه الكثير من الهزات الأرضية وأودى بحياة الآلاف، أضرار بالغة بالبنية التحتية في تركيا وسوريا، وتسبب في تشرد عشرات الآلاف من الأسر.

كان البنك الدولي، قدر حجم الضرر الذي لحق بتركيا نتيجة زلزالي الشهر الماضي بنحو 34.2 مليار دولار، أي ما يعادل 4% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في 2021.

 ووفقا للبنك الدولي، فقد نحو 1.5 مليون شخص منازلهم، فيما بلغت نسبة الأضرار المباشرة بالمباني السكنية نحو 53% (18 مليار دولار) من إجمالي الأضرار، وبلغت خسائر مرافق البنية التحتية - كالطرق وإمدادات الكهرباء والمياه - نحو 6.4 مليارات دولار.

ونتيجة لانهيار البنية التحتية، اضطر عشرات الآلاف من المواطنين للنزوح لأماكن أخرى، فيما تسعى الحكومة التركية - بدعم من مساعدات دولية - لإيواء المتضررين.


(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا