*تم التحديث بأرقام جديدة للضحايا 

تتفاقم الخسائر والمخاوف في آن واحد جراء الزلزال المدمر الذي ضرب بقوة 7.7 درجة ريختر ثم هزات أرضية متتابعة، مناطق في تركيا وسوريا يوم الاثنين، وخلف أكثر من 25 ألف مُتوفى، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع استكمال أعمال البحث تحت الأنقاض.

وارتفع عدد وفيات الزلزال  في تركيا إلى 20,665  بينما زاد عدد المصابين إلى 80,088، بحسب هيئة الكوارث التركية.

أما في سوريا، فبلغ عدد المتوفين في المناطق المتضررة في شمال سوريا التي تقع بالقرب من الحدود التركية 1,347، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) .

وارتفع العدد المعلن من المرصد السوري لحقوق الإنسان - وهو مؤسسة حقوقية معارضة -  إلى أكثر من 4000 متوفى.

وتوقع المرصد أن يرتفع عدد المُتوفين إلى 6 آلاف.

وفيما تشير الأرقام إلى ارتفاع متتالٍ في أعداد الضحايا، لا تزال فرق الإنقاذ - التي تتحدى البرد القارس والظروف المعيقة لعمليات البحث منذ نحو 100 ساعة - في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح.

أما الناجون أو من تمكنوا من تفادي الموت، فهم يواجهون برد الشتاء وخسارة ممتلكاتهم وفقدان المأوى نتيجة انهيار البنى التحتية للعديد من المناطق، إضافة للبحث عن ضحايا من ذويهم تحت الأنقاض.

ووفقا لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من ضحايا كارثة الزلزال إلى ولايات أخرى.

ودفع انهيار البنى التحتية، رئاسة مجلس الوزراء السوري، لاعتبار المناطق المتضررة من الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب "مناطق منكوبة"حسب وكالة "سانا".

كما أن الأضرار التي طالت الطرق وإمدادات الطاقة ووسائل الاتصال التي "لا تزال تعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة وتعرقل جهود البحث والإنقاذ" تزيد الحاجة لخدمات الرعاية الصحية، وفقا لبيان من منظمة الصحة العالمية صدر الثلاثاء.

"الأرقام لا تخبرنا عن الوضع المحفوف بالمخاطر الذي توجد فيه العديد من الأُسر حالياً، بعد أن فقدت كل ما لديها وأصبحت مضطرة إلى النوم في العراء في خضم الشتاء" بحسب المنظمة.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا