* تم التحديث بتفاصيل جديدة عن أعداد الضحايا

قُتل نحو 100 شخص يوم الخميس، في هجوم بطائرات مسيرة مسلحة على كلية حربية في سوريا، وفق ما قاله المرصد السوري لحقوق الإنسان - وهو جماعة حقوقية - ووكالة الأنباء الرسمية (سانا) التابعة للحكومة السورية الجمعة.

وحدث الهجوم، الذي استهدف الكلية الحربية في محافظة حمص بوسط سوريا، بعد دقائق من مغادرة وزير الدفاع السوري لحفل تخرج بالكلية، بحسب رويترز.

وقالت القيادة العامة للجيش السوري، في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الخميس، إن الهجوم نفذته "تنظيمات إرهابية مسلحة مدعومة من أطراف دولية معروفة"، مضيفة أنه أسفر عن وفاة عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة.

وهذا هو أحد أكثر الهجمات دموية على الإطلاق ضد منشأة تابعة للجيش السوري، وفق رويترز، وهو غير مسبوق في استخدامه للطائرات المسيرة المسلحة في بلد عاش 12 عام في حرب أهلية.

وتشهد سوريا صراع منذ اندلاع احتجاجات على حكم الرئيس السوري بشار الأسد في 2011، بعدما تطورت الاحتجاجات إلى اقتتال ثم إلى حرب أهلية أوقعت مئات الآلاف من القتلى مع قمع الأسد للمظاهرات.

لكن بعد سنوات من القتال استعاد الرئيس السوري السيطرة على معظم البلاد، باستثناء منطقة في الشمال مجاورة لتركيا تخضع حاليا لسيطرة المعارضة المسلحة، وفق رويترز.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان - وهو منظمة حقوقية غير حكومية مقرها في المملكة المتحدة وتتابع أخبار الحرب الأهلية في سوريا - فقد وصل عدد القتلى إلى 123. أما سانا، فقد وضعت عدد القتلى عند 89 موضحة أن الرقم يمثل الحصيلة غير النهائية.

وأعلنت الحكومة السورية الحداد لمدة 3 أيام على ضحايا الهجوم، وكذلك تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وفق وكالة سانا.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا