ستبدأ فرنسا إجلاء رعاياها من النيجر، الثلاثاء، بعد حوالي أسبوع من استيلاء عسكريين على السلطة في البلد الأفريقي، فيما تعرضت سفارتها في نيامي لهجوم عنيف قبل يومين.

ويوم الأربعاء الماضي، احتجز أفراد من الحرس الرئاسي في النيجر، الرئيس محمد بازوم داخل القصر الرئاسي وأعلن عسكريون عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس والاستيلاء على السلطة بسبب الوضع الأمني المتدهور، ولاحقا أعلنوا تسمية الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس لمجلس انتقالي.

ووفقا لتغريدة لوزارة الخارجية الفرنسية على إكس (تويتر سابقا) الاثنين، تعرضت سفارة فرنسا في نيامي لهجوم عنيف يوم الأحد وتعذر على قوات الأمن النيجيرية صده.

وبحسب ما نقتله وكالة الأنباء الفرنسية عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، فإن  وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت بدء إجلاء رعاياها من النيجر الثلاثاء، فيما نقلت رويترز أن عملية الإجلاء ستشمل أيضا مواطنين أوروبيين.

ويوجد نحو 1200 فرنسي في النيجر حسب تقديرات الخارجية الفرنسية في 2022، وفقا لرويترز.

وكانت النيجر مستعمرة فرنسية قبل أن تستقل عام 1960، فيما تعترف فرنسا ببازوم رئيس شرعي للبلاد، وبينما يتهم العسكريون المستحوذون على السلطة باريس بالتخطيط لإطلاق عملية لتحرير بازوم وحذروا من أي تدخل لتحريره، قالت فرنسا إنها سترد بشكل فوري وحازم على أي هجوم يستهدف رعاياها ومصالحها في النيجر.

وبينما أغلقت حدود البلد أمام رحلات الطيران الجوية من الأحداث، قالت إيطاليا الثلاثاء إنها ستعرض رحلة خاصة لإعادة مواطنيها، حسب رويترز.

أما عسكريا، فلدى الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا قوات في النيجر في مهمات مكافحة التمرد، لكن وفقا لرويترز لم يصدر أي إعلان عن إجلاء تلك القوات حتى الآن.

 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: شيماء حفظي وآيات رشوان، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا