أعلنت السعودية والولايات المتحدة، عن التوصل لعدد من الالتزامات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لاتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة، في إطار محادثات جدة.

وتستضيف مدينة جدة السعودية مباحثات بين الطرفين المتنازعين -بعد شهور من تعليقها- والتي تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر في البلد منذ شهور.

ويدور صراع في السودان منذ منتصف أبريل الماضي تخللته هدنات متقطعة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو المعروف بحميدتي.

 ويتركز العمل في محادثات جدة على مواضيع محددة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وغيره من إجراءات بناء الثقة تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى، حيث لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع.

ووفقا للبيان، أعلنت السعودية وواشنطن والهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) وهي ممثل مشترك للاتحاد الأفريقي والإيجاد -وكونهم الميسرين لمحادثات (جدة2)- عن التزام الطرفين بـ :

- الانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية.

- تحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات.

- تنفيذ إجراءات بناء الثقة لإنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، واحتجاز الهاربين من السجون، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية، واتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمأججة للصراع.

وتحث السعودية وواشنطن، الطرفين المتنازعين على إلقاء السلاح، والانخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع.


 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا