*تم التحديث باستعداد الجيش لتجديد اتفاق وقف إطلاق النار 

أعلن طرفا النزاع السوداني استعدادهما لتجديد الهدنة ووقف إطلاق النار، على الرغم من تجدد اشتباكات بين الحين والآخر خلال سريانها.

وتنتهي الأحد هدنة إنسانية وقعها الطرفان لمدة 7 أيام في مدينة جدة السعودية، باقتراح من المملكة والولايات المتحدة، لكنها لم تتطرق للجانب السياسي من الأزمة.

ويدور الصراع في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وهو حليف سابق للبرهان وكان كذلك نائب رئيس مجلس السيادة قبل أن يقيله البرهان من هذا المنصب.

ونقلت قناة العربية السعودية، ظهر الأحد، أن الجيش السوداني أكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد واستعداده لتمديد الهدنة.

وكانت قوات الدعم السريع، أكدت في بيان السبت، التزامها بالهدنة واستعدادها للتباحث لتمديدها.

وقالت إنها "تعلن استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات خلال آخر يومين من الهدنة تحت رعاية الوساطة السعودية الأمريكية لمناقشة إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية". 

وأشارت إلى أن إعلان موقفها يأتي التزام منها بالاتفاق الذي ألزم الطرفين بإخطار لجنة المراقبة والتنسيق، في موعد لا يتجاوز الساعة 9.45 مساء السبت باستعداده للموافقة على تمديد الاتفاق. 

يأتي هذا بينما تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل يوم من نهاية الهدنة، حيث نقلت قناة العربية السعودية عن مصادر مساء السبت سماع دوي انفجارات وأسلحة ثقيلة في دارفور، فيما نقلت الجزيرة القطرية عن مراسلها أن الاشتباكات تجددت أيضا في العاصمة الخرطوم.

ويأتي تجدد الاشتباكات، رغم ما رصدته السعودية وواشنطن من احترام الطرفين للاتفاق خلال الأيام الماضية.

وفي بيان عبر تويتر، السبت، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية.

وكانت وزارة الدفاع السودانية، أعلنت يوم الجمعة، استدعاء كامل لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، وقالت إن ذلك لدعم الجهود العسكرية.

وبحسب رويترز ، أدى الصراع الذي دخله شهره الثاني لمقتل ما لا يقل عن 730 مدني، ونزوح 1.3 مليون سوداني، سواء لمناطق داخلية أو إلى الخارج.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا