سرطان الثدي وسرطان الجهاز البولي التناسلي وسرطان الرئة يشكلون أكثر من 40% من إجمالي إصابات السرطان في بعض المناطق الجغرافية عبر المنطقة

الفعالية ركّزت على أهمية طرح العلاجات الجديدة في الأسواق بالاستفادة من دعم الشركاء والهيئات التنظيمية في المنطقة لضمان تحسين نتائج المرضى


دبي: اختتمت فعاليات النسخة الثالثة عشرة من منتدى فايزر للأورام في أفريقيا والشرق الأوسط. وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 250 من أخصائيي الرعاية الصحية من مختلف أنحاء المنطقة، وتناول مجموعة من المواضيع الرئيسية والنقاشات المتعمقة في مجالات سرطان الثدي وسرطان الجهاز البولي التناسلي وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC).

يذكر أن هذه الأنواع من السرطان تشكل نسبة تزيد على 40% من إجمالي الإصابات بالسرطان ضمن بعض المناطق الجغرافية في المنطقة. وتطرّق المنتدى إلى الممارسات السريرية التي تتيح التدبير المثالي للمرضى المصابين بهذه الأمراض.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور ياسر الدرشابي، نائب الرئيس والمدير الطبي لشركة فايزر في أفريقيا والشرق الأوسط: "أنا فخور بلقائنا خلال فعاليات النسخة الثالثة عشرة من المنتدى، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تفرضها الجائحة الحالية. وبالاستفادة من التقنيات الرقمية المتطورة، أتاحت الندوات التفاعلية عبر الإنترنت مشاركة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث، إلى جانب التحليلات والنقاشات المتميزة حول مستقبل طب الأورام، والتي من شأنها توفير خيارات علاجية أفضل للارتقاء بحياة المرضى".

 وأضاف: "لا تقتصر ابتكاراتنا في فايزر على علاجاتنا واكتشافاتنا العلمية الرائدة، بل تشمل أيضاً الطريقة التي نقدم هذه العلاجات للمرضى بهدف تلبية احتياجاتهم. وقد نجحت مبادرات تعزيز وصول الادوية للمرضى التي أطلقناها في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في إحداث فارق إيجابي ملموس لعدد كبير من مرضى الأورام وتحظى جهود الشراكة والدعم المقدم من الهيئات التنظيمية بدور رئيسي ومستمر في تعزيز وصول المرضى" واختتم الدرباشي: "نعمل في إفريقيا والشرق الأوسط بوتيرة عالية لتقديم علاجات وأدوية مبتكرة بهدف تلبية احتياجات المرضى غير الملباة في جميع بلدان هذه المنطقة". 

وبهذا السياق، قال البروفيسور جان مارك نابولتز، الأستاذ المتخصص بالأورام في مركز الأورام التابع للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود في الرياض: "تمثّل مثل هذه المنتديات فرصة فريدة تجمع أفضل العقول في القطاع لمشاركة رؤاهم وآرائهم، فضلاً عن تعزيز الوعي والوصول إلى الأدوية والطرائق العلاجية المبتكرة. ونحن بحاجة إلى المزيد من المنصات والمنتديات بغية دعم المرضى في المنطقة خلال معركتهم مع السرطان. ويُعد سرطان الثدي واحداً من أكثر الأمراض المسببة للوفيات، ويسجل معدلات انتشار عالية في المنطقة. وندرك من خبراتنا المتعمقة أن التشخيص المبكر يقود إلى زيادة معدلات الشفاء وتقليل تكاليف العلاج، ويزوّد المرضى وعائلاتهم بجودة حياة أفضل".

ومن جانبه، قال البروفيسور مروان غصن، رئيس قسم أمراض الدم والأورام في كليّة الطبّ في جامعة القدّيس يوسف في العاصمة اللبنانية بيروت: "تُجسد التكنولوجيا عامل تمكين هاماً للغاية في مجالنا. ويسرني اللقاء خلال المنتدى مع مختلف هيئات القطاع الأوسع والاطلاع بصورة أعمق على المعارف العلمية والتحديثات القائمة على الأدلة التي قُدمت خلاله. ويستند المشهد المستقبلي لمجال طب الأورام على تعزيز نتائج المرضى، ولا شك بأننا سنتمكن من الوصول إلى هذا الهدف عبر التعاون فيما بيننا. تنشأ أنواع سرطان الجهاز البولي التناسلي ضمن الجهاز التناسلي الذكري والانثوي بالاضافة الى الغدد الكظرية التي تشكل جزءاً من الجهاز البولي التناسلي. وفي حالة سرطان المثانة النقيلي على سبيل المثال، يعاني المرضى المسنون للأسف من أمراض مصاحبة أخرى تجعل اختيار العلاج محدوداً. واليوم، يمكن للمرضى من خلال اعتماد مزيج من العلاجات المستهدفة تعزيز جهازهم المناعي والحصول على حياة أفضل. وسيساعد إدخال العلاج المناعي في السيطرة على الخلايا السرطانية وتدميرها سواءاً تم استخدامه بمفرده أو بالإشتراك مع العلاجات الكيميائية التقليدية الأخرى أو العلاجات المستهدفة. ونتطلع اليوم لهذه العلاجات بالكثير من الحماس لأنها تفتح آفاقاً جديدة وأملاً للمرضى".

وبدوره، قال الدكتور ياسر صلاح الدين سعيد عبد القادر، مدير مركز الأورام التابع لكلية الطب بجامعة القاهرة في مصر: "من الضروري للغاية مشاركة البيانات والابتكارات والطرائق الفعلية المتبعة لمحاربة هذه الأمراض. ويتعين علينا الالتزام بالتعاون فيما بيننا كأعضاء من المجتمع الطبي الأوسع، بهدف ضمان الاستمرار بمحاربة هذه الأمراض المميتة التي تصيب الملايين على امتداد المنطقة. هذا وتبقى العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة، مثل التدخين، السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة. وتبلغ معدلات الوفيات نسبة عالية في حالات سرطان الرئة، بسبب صعوبة كشفه في مراحله المبكرة، فقد يستغرق سنوات عديدة حتى ينمو، ولا يكون مترافقاً مع أي أعراض في بدايته. وغالباً ما يكون سرطان الرئة قد بدأ الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم عند بدء ملاحظة الأعراض. ولكن لحسن الحظ، وبفضل وسائل التشخيص والفحص المتطورة، بالإضافة إلى توفر علاجات حديثة لمستقبل عامل نمو البشرة (EGFR+) وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، اصبح هناك أمل جديد للمرضى. ومن ناحية أخرى، تبقى حملات التوعية بمضار التدخين عاملاً حاسماً لتحقيق النجاح".

تعمل فايزر في منطقة إفريقيا والشرق الاوسط منذ أكثر من 60 عاماً، وتركّز باستمرار على طرح الأدوية والعلاجات والابتكارات الجديدة في الأسواق بالسرعة المطلوبة بهدف المساعدة في تحسين حياة المرضى.

-انتهى-

لمحة عن شركة فايزر: إنجازات ترتقي بحياة المرضى
نلتزم في فايزر بتسخير علومنا المتطورة ومواردنا العالمية المتقدمة لتزويد المرضى بعلاجات تسهم في إطالة حياتهم وتحسينها. كما نسعى للارتقاء بمعايير الجودة والأمان والقيمة خلال كافة مراحل استكشاف وتطوير وتصنيع منتجات العناية بالصحة، بما فيها اللقاحات والأدوية المبتكرة. ويعمل زملاء فايزر بصورة متواصلة على امتداد الأسواق الناشئة والمتقدمة بهدف تعزيز مستويات العافية والوقاية من الأمراض وابتكار العلاجات والأدوية الناجعة لمجابهة أخطر الأمراض في عصرنا الحالي. وبالتوازي مع مسؤوليتنا كإحدى أبرز وأهم شركات الصيدلة الحيوية المبتكرة، فإننا نتعاون مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية والحكومات والمجتمعات المحليّة بهدف دعم وتعزيز الوصول إلى رعاية صحية موثوقة وميسورة التكلفة حول العالم. وتمتد خبراتنا لأكثر من 150 عاماً عملنا خلالها على إحداث فارق ملموس في حياة الأشخاص الذين يعتمدون على خدماتنا.

نقوم بنشر المعلومات التي قد تفيد المستثمرين بشكل دوري على www.Pfizer.com . وللمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.Pfizer.com  أو من خلال متابعة حسابنا على التويتر @Pfizer و @Pfizernews أو حسابتنا على اللينكيدإن و يوتيوب، ويمكنكم تسجيل اعجابكم بصفحتنا على الفيسبوك Facebook.com/Pfizer

للتواصل الإعلامي:
جاي تولاني
+971 55 8211998
jai.tolani@fleishman.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.