30 09 2015

متحدثون رئيسيون إماراتيون في القمة بينهم معالي مبارك راشد المنصوري، وسعادة حسين القمزي وسعادة ماجد سيف الغرير

قيادات دولية بينهم صاحب السمو الملكي الأمير محمدو السنوسي الثاني، المحافظ السابق لبنك نيجيريا المركزي

تعقد القمة يومي 5 و6 أكتوبر في منتجع مدينة جميرا بدبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن منظمو "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015"، التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عن القائمة الكاملة للمتحدثين والمشاركين في جلسات النقاش خلال الحدث العالمي المقرر إقامته يومي 5 و6 أكتوبر القادم في منتجع مدينة جميرا بإمارة دبي. وسيناقش المتحدثون في القمة التي تنظمها "غرفة دبي"، و"مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي" وشركة "تومسون رويترز" بحضور ومشاركة حوالي ألفي شخصية مرموقة بينهم صناع قرار ومفكرون وقادة أعمال، جوانب عديدة تتعلق بالفرص التي ينطوي عليها الاقتصاد الإسلامي العالمي متسارع النمو. تضم قائمة الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث بنك دبي الإسلامي ومصرف أبوظبي الإسلامي و"الإمارات الإسلامي".

وقال نديم نجار، مدير عام "تومسون رويترز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في ضوء البيانات والمعلومات الهامة التي خرج بها تقرير' واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي' حول هذا القطاع الواعد متعدد الأوجه، نتطلع إلى يومين من النقاشات المثمرة والأفكار الخلاقة التي سيقدمها نخبة من العقول المبدعة ورواد الأعمال وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم. وتنبع أهمية هذا الحدث من كونه يوفر منصة داعمة ومحفزة للأفكار المبتكرة التي من شأنها لعب دور إيجابي في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الإسلامي خلال السنوات القادمة."

وأضاف طراد المحمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: " منذ انطلاقتها في العام2013، استمر مصرف أبوظبي الإسلامي في دعم القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك مجدداً في هذا الحدث الهام الذي يوفر منصة مثالية لخبراء القطاع وصناع القرار وقادة الأعمال لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الاقتصاد الإسلامي العالمي. وإننا في مصرف أبوظبي الإسلامي ملتزمون بتعزيز الوعي بالمبادئ الأخلاقية في مجال التمويل والتي تعد جوهر الخدمات المصرفية الإسلامية، وبالتالي نحن فخورين بالإعلان على هامش القمة عن أسماء الفائزين في النسخة الثالثة من 'جوائز تكريم الإبداع والابتكار في مجال استلهام القيم الأخلاقية في القطاع المالي والمصرفي' التي تهدف إلى تكريم المبدعين وتشجيع ابتكار حلول عملية من شأنها ترسيخ القيم والمعايير الأخلاقية في قطاع الخدمات المالية العالمي."

ومن جهته، قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات الإسلامي": "يضطلع القطاع المالي الإسلامي بدور حاسم في دعم نمو القطاعات الأخرى للاقتصاد الإسلامي، ونحن نتطلع من خلال مشاركتنا في القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي إلى التعاون مع أقراننا من العاملين في المصارف الإسلامية بهدف دفع عجلة النمو في القطاع المالي الإسلامي نحو آفاق جديدة من النجاح والتقدم، والإسهام برسم خارطة نمو الاقتصاد الإسلامي خلال السنوات المقبلة."

وسوف تتناول القمة في دورتها الثانية، القطاعات السبعة الرئيسية للاقتصاد الإسلامي وهي: التمويل الإسلامي، والصناعات الحلال، والسياحة العائلية، والمعرفة في الاقتصاد الإسلامي، والفنون والأزياء، والاقتصاد الرقمي الإسلامي، والمعايير الإسلامية.

وينطلق اليوم الأول للقمة بجلسة نقاش بعنوان "الديناميكيات الاقتصادية الإقليمية والعالمية" يقودها معالي مبارك راشد المنصوري، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، حيث سيتناول تأثير الاقتصادات الإسلامية على الأسواق العالمية والتوقعات للسنوات القادمة. وستشهد الجلسة الثانية نقاشاً حيوياً حول علاقة قطاعات الاقتصاد الإسلامي ببعضها، بمشاركة ثلاث شخصيات مرموقة في صناعة التمويل الإسلامي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهم الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لـ "بنك دبي الإسلامي"؛ وطراد المحمود، الرئيس التنفيذي لـمصرف أبوظبي الإسلامي؛ وجمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ "مصرف الإمارات الإسلامي".

وسوف يُلقي سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة "غرفة تجارة وصناعة دبي"، الكلمة الرئيسية في حفل افتتاح أعمال القمة. ومن بين المتحدثين الرئيسيين في القمة هناك: سعادة عبدالله المعيني، مدير عام "هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس"؛ وحسين القمزي، الرئيس التنفيذي لشركة "نور أوقاف"؛ والسفير حميد أبولويرو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في "منظمة التعاون الإسلامي"، حيث سيناقشون على التوالي ضرورة وضع إطار تنظيمي موّحد وفعّال لقطاعات الأغذية ومنتجات العناية الشخصية والتجميل الحلال، كما سيلقون الضوء على أهمية دور التمويل الإسلامي في تعزيز وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي لمؤسسة الأوقاف.

وفي ضوء الأجندة التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، تتضمن القمة عدداً من الجلسات المخصصة لمناقشة تطورات ومستجدات كل قطاع من قطاعات الاقتصاد الإسلامي. وبالنسبة للجلسة التي ستتناول قطاع الأغذية والسفر الحلال، يستعرض محمد أبو الغيط، الرئيس التنفيذي لـ "بايونيرز القابضة"؛ وسيمون كومبس، الرئيس والرئيس التنفيذي لسلسة "فنادق شذا"؛ وسعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لـ "هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير" (شروق)، أراءهم ووجهات نظرهم وقصص النجاح التي سجلتها هذه القطاعات، فضلاً عن تسليط الضوء على الدروس المستقاة والفرص الاستثمارية المستقبلية.

ويشارك في الجلسة المخصصة لـصناعة الأغذية الحلال، الدكتور محمد منير شودري، الرئيس ورئيس مجلس إدارة "مجلس الغذاء والتغذية الإسلامية الأمريكي" (ايفانيكا)؛ والدكتور تبسم خان، مدير عام "إيه جيه فارما"؛ وسعادة عبدالله المعيني، مدير عام "هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس"؛ والدكتور إياد الخطيب، رئيس الشؤون العلمية والتنظيمية في "نستله الشرق الأوسط"؛ وأمينة محمد، مدير إدارة اعتماد تقييم المطابقة في بلدية دبي؛ ومصطفى باتر، مدير التنظيم والشؤون العلمية في "كوكا كولا". وعلى غرار ذلك، سيشارك في الجلسات المخصصة لقطاعات الفنون والتصاميم الإسلامية، والاقتصاد الرقمي الإسلامي والسياحة الحلال، نخبة من المختصين والخبراء المخضرمين وروّاد الأعمال في هذه المجالات، ومن أبرزهم: أيمن البناو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "نور للاتصالات"؛ وكريس عبدالرحمن بلوفيلت، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "لونش غود" (LaunchGood) للتمويل الجماعي؛ والشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس "مؤسسة بارجيل للفنون".

وعلاوة على ما تتضمنه من جلسات نقاش وحوارات وفرص للالتقاء والتواصل وبناء علاقات تعاون جديدة، ستشهد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015، عدداً من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى معالجة ثغرات الخدمات والمنتجات الاستهلاكية الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.

يذكر أنه بالإمكان الحصول على ملف الأجندة الكاملة لـ "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015" من خلال الموقع الإلكتروني: giesummit.com/ar/gie-summit/

- انتهى -

نبذة عن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي
تأسس مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي في عام 2013 تحت إشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لتدعيم وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

ويقوم مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي على سبع ركائز، وهي الصناعات "الحلال"، والسياحة، والبنية التحتية الرقمية، والفن، والمعرفة، والمعايير الإسلامية. ويهدف المركز إلى إنشاء بنية تحتية متينة وإطاراً شاملاً للإشراف على تنفيذ المبادرات التي تساعد على إرساء قواعد ومبادئ الاقتصاد الإسلامي.

واستناداً إلى استراتيجيات ومبادرات مدروسة بعناية، يلتزم مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأسيس لجيل من المهنيين المؤهلين الذين يتمتعون بالمهارات والقدرات اللازمة لدفع عجلة النمو عبر الركائز السبع الرئيسية، تزامناً مع خلق بيئة ديناميكية تنافسية تحفز وتدعم النمو في هذا القطاع.

نبذة عن غرفة تجارة وصناعة دبي
تحتفل غرفة تجارة وصناعة دبي التي تأسست في عام 1965 بالذكرى الـ 50 لتأسيسها تحت شعار "رؤية تتحقق". وتعتبر غرفة دبي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح، حيث تعمل على دعم رؤية إمارة دبي الطموحة لتكون مركزاً عالمياً للأعمال من خلال تمكين الأعمال، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة ومبتكرة، وتسهيل التواصل مع شركاء وشبكات عالمية مؤثرة للأعمال. وقد كرست غرفة دبي جهودها منذ تأسيسها لتحقيق رسالتها في تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمال والترويج لدبي كمركز تجاري عالمي.

نبذة عن تومسون رويترز
تومسون رويترز هي المصدر العالمي الرائد للمعلومات الذكية الموجهة للأعمال والشركات والمتخصصين؛ وإننا نجمع بين الخبرة في المجال والتكنولوجيا المبتكرة لتوفير المعلومات الضرورية والحيوية لكبار صانعي القرارات في أسواق المال والمخاطر والقانون والضرائب والمحاسبة والملكية الفكرية والعلوم والإعلام، يدعمنا ويؤازرنا في ذلك مؤسسة صحفية هي الأكثر موثوقية في العالم.

للمزيد من المعلومات الرجاء التواصل مع:
طارق فليحان
رئيس قسم العلاقات العامة وتواصل الشركات
تومسون رويترز، الشرق الأوسط/ أفريقيا وروسيا/دول الكومنولث
هاتف:+97144536527
بريد إلكتروني: tarek.fleihan@thomsonreuters.com





© Press Release 2015