95% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة تشير إلى أن قنوات التواصل الاجتماعي هي أفضل أداة لتعزيز مشاريعهن

نحو 3 من كل 4 نساء يعتمدن حاليًا على الكلام الشفهي لتسويق منتجاتهن وخدماتهن

تم الكشف عن هذه البيانات خلال ورشة العمل الافتتاحية لرائدات الأعمال التي استضافتها ماستركارد وشبكة «Female Fusion» في جناح المرأة بمعرض إكسبو 2020 دبي.

الرياض، المملكة العربية السعودية : كشفت ماستركارد، الشريك الرسمي لتكنولوجيا المدفوعات لمعرض إكسبو 2020 دبي، وشبكة «Female Fusion»، عن دراسة جديدة خلال عقد أول ورشة عمل من ضمن سلسلة ورش عمل مخصصة لرائدات الأعمال من المنطقة، التي تنعقد ضمن أكبر تجمّع ثقافي في العالم.

وكانت ورشة العمل قد عقدت في جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع مؤسسة كارتييه، وتمحورت حول قوة الاقتصاد الرقمي وأهميته في تمكين الشركات المملوكة للنساء من الانطلاق في عالم الإنترنت. وكشفت دراسة تم إجراؤها ضمن شبكة «Female Fusion» التي تضم أكثر من 20,000 عضو من مختلف أرجاء المنطقة، أن 95% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لنساء في المنطقة، تنظر إلى قنوات التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية بالنسبة للأعمال. وتشمل القنوات المهمة الأخرى، مواقع التجارة الإلكترونية الخاصة بهذه الشركات (72%)، فضلًا عن خدمات المراسلة مثل فيسبوك وواتس آب (50%).

كما أشارت نحو 3 من كل 4 (72%) من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء أنها تعتمد على الكلام الشفهي لتسويق منتجاتها وخدماتها. وكانت ورشة العمل قد تناولت أيضًا كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة إلى أقصى حد من حضورها على الإنترنت، والتواصل بشكل أفضل مع المستهلكين في ظل اقتصاد رقمي.

وشارك في ورشة العمل هذه عدد من المتحدثين البارزين، مثل نغوزي ميغوا، نائب الرئيس الأول في ماستركارد للشراكات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وسارة بيضون، المؤسس والمدير الإبداعي لعلامة Sarah's Bag التجارية وهي دار أزياء ذات بعد اجتماعي في لبنان، وإيوانا أنجيليداكي، المؤسس المشارك لشركة إنستاشوب، وماورين هال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة COÉGA Sunwear.

وفي تعليق لها، قالت نغوزي ميغوا، نائب الرئيس الأول في ماستركارد للشراكات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "عكست نتائج الدراسة بشكل واضح الحاجة الماسة إلى تثقيف رائدات الأعمال وتمكينهن. ولطالما عملت ماستركارد على دعم نجاح ونمو المرأة وخاصة في ظل النشاط المحموم الذي يشهده العالم أجمع لإلغاء الفروقات بين النساء والرجال. وتعد الأدوات والتقنيات الرقمية أهم عامل يساعد على تحقيق المساواة والعدل للشركات. ونظرًا لأن التحول نحو التجارة الإلكترونية أصبح توجهًا ذو صبغة دائمة وليس مؤقتة، فنحن ملتزمون بمساعدة الشركات المملوكة للنساء على التحول الرقمي وتحقيق النمو الرقمي."

وعلى صعيد البصمة الرقمية لرائدات الأعمال في المنطقة، كشف مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي أطلقته ماستركارد مؤخرًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تتصدر المشهد مع (71%)، يليها الموقع الإلكتروني للشركة (57%).

من جانبها، قالت جينيفر بلاندوس، الشريك الإداري لشبكة «Female Fusion»: "نحن فخورون بإطلاق سلسلة ورش العمل هذه بالشراكة مع ماستركارد. وانطلاقًا من دورها مجتمع متنام من القيادات النسائية الطموحة، تتطلع شبكة «Female Fusion»، إلى دعم السيدات من أعضاء الشبكة، وذلك من خلال توفير قدرة الوصول إلى منصات رائدة تقدم أدوات بسيطة وفعّالة لتنمية أعمالهن. ونحن نتطلع إلى المزيد من هذه الجلسات المفيدة خلال معرض إكسبو 2020 دبي".

هذا وقد تعهدت ماستركارد بضم 25 مليون رائدة أعمال إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2025، كجزء من هدفها الرامي لبناء عالم أكثر استدامة وشمولًا. وفي إطار هذه الجهود أيضًا، أطلقت الشركة مؤخرًا منصة «The Entrepreneur’s Odyssey»، التي تعد أول منصة تعليمية رقمية من نوعها، تجمع بين مجموعة من الموارد الأكاديمية والتجارية عالمية المستوى، لمساعدة الشركات الصغيرة على التعلم بهدف تحقيق النمو والازدهار.

 #بياناتشركات

-انتهى-

ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MAwww.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـِ: rama.alsayegh@mastercard.com

نبذة عن شبكة «Female Fusion»: https://www.femalefusionnetwork.com/ تعتبر شبكة «Female Fusion» المجتمع الأكبر والأكثر تفاعلًا لسيدات وقائدات الأعمال والسيدات الراغبات بإنشاء عملهن الخاص. وتوفر الشبكة الدعم لأكثر من 20,000 عضو من خلال فرص التعلم عبر الإنترنت والفعاليات المادية وفرص التواصل ومنتديات التواصل الاجتماعي وغير ذلك الكثير.

نبذة عن معرض إكسبو 2020 دبي www.expo2020dubai.com

من الأول أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022، يرحّب «إكسبو 2020 دبي» بالزوار من جميع أنحاء العالم، ليسهموا في صنع عالم جديد، فيما يجمع الكوكب بأسره في مكان واحد لإعادة تشكيل المستقبل.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل عبر: press.office@expo2020.ae

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.