لتعزيز البحث والتطوير والابتكار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات

الشراكة ستساهم في تكريس مكانة الإمارات كواحدة من أسرع أسواق تكنولوجيا المعلومات نمواً في العالم

الاتفاقية تعزز المبادرات الاستراتيجية وتدعم بناء مجتمع قائم على المعرفة والبحث والتطوير وتشجيع المشاريع الوطنية

الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع انعقدت في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر 2021

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن عقدها شراكة مع "صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات" التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، لتعزيز البحث والتطوير والابتكار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات من خلال المشاركة الأكاديمية المباشرة وفرص الاستثمار.

وتهدف الشراكة إلى تأسيس مجموعات عمل تجمع تحت مظلتها خبراء القطاع، والباحثين والأكاديميين وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنظمات المحلية، لوضع قائمة بالتحديات والقيود والعقبات التي تواجه جهود البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات، لتوفير رؤية طويلة المدى، ودعم رواد الأعمال في الدولة والمنطقة، وتعزيز الصلة بين القطاع والأوساط الأكاديمية.

وستساهم الشراكة بين الجانبين في توظيف أبرز التوصيات التي تقدمها مجموعات العمل لبناء مبادرة مشتركة تعمل على استقطاب كافة الأطراف المعنية لتحديد مجموعة واضحة من الأهداف والنتائج للجامعات لتبادل المعلومات والخبرات، والتعاون مع المؤسسات الحكومية والشركات لتلبية الطلب المتزايد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وستعزز الشراكة الجهود التي تبذلها الإمارات لتكريس دور منظومة البحث والتطوير في بناء المعرفة وتطوير الخبرات وتشجيع الريادة الفكرية، إلى جانب توطيد التعاون بين الجامعات والهيئات الحكومية والشركات، والترويج للمبادرة على المستوى المحلي والعالمي من خلال استقطاب كافة الأطراف المعنيين من الخبراء والمختصين في نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم للمساهمة في نشر الوعي حول المبادرة، إضافة إلى وضع قائمة بالتوصيات ومؤشرات الأداء الرئيسية التي يمكن قياسها دورياً والتي تسهم في جهود التطوير والتحسين، حيث ستعمل المبادرة على تحديد الاستراتيجيات المستدامة لتطوير البحث والتطوير ودفع عجلة الابتكار في   قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتعليقًا على الشراكة، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "نعيش في عصر الثورة الصناعية الرابعة، حيث تتمتع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقدرات غير محدودة أحدثت نقلة نوعية في طريقة تفاعل المجتمعات والحكومات والشركات. ونبذل قصارى جهدنا في الجمع بين القطاعات الأكاديمية والحكومية وريادة الأعمال، لتعزيز استراتيجيات التنمية ودفع عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز موقع الإمارات كمركز عالمي للتميز والريادة. ونرحب بهذه الشراكة مع صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث ستساهم في تعزيز الفرص الاستثمارية وستلعب دورًا في تطوير القطاع وازدهاره."

من جانبه قال المهندس عمر المحمود الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "نتشرف بالانضمام إلى قائمة الشركاء المؤسسين لهذا الحدث الذي يهدف للارتقاء بالمجتمعات عبر توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار. ويسعدنا أن نوصل رسالة الصندوق إلى العالم من خلال المشاركين والحضور. نحن جزء من مسيرة صنع المستقبل في دولة الإمارات، وانطلاقاً من هذه الحقيقة فإننا لا ندخر جهداً في دعم كل المشاريع والمبادرات التي توظف التقنيات الرقمية وتعزز مهارات المستقبل."

وعقدت الدورة الرابعة من القمة مع مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر 2021، وضمت ثلاث مؤتمرات متخصصة وهي، مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، ومؤتمر الازدهار العالمي ومؤتمر السلاسل الخضراء، الإضافة إلى فعاليات أقيمت بالتعاون مع كل من أستراليا، والمملكة المتحدة وإيطاليا، ودورات احترافية وتدريبية للشباب، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي أقيم على مدار أيام القمة الست بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.

#بياناتحكومية 

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

محمد شعبان،

مدير الاستراتيجية في القمة العالمية للصناعة والتصنيع

بريد إلكتروني: Mohammad@gmisummit.com

هاتف: +971 55 900 8363

أحمد حزيّن،

مدير اتصالات الشركة، آيسوم إكس

بريد إلكتروني: Ahmad@eyesomex.com

هاتف: +971 58 508 4227

حول القمة العالمية للصناعة والتصنيع:

تأسست القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، وشركات التقنية، والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من لعب دوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للقطاع الصناعي فرصة المساهمة في تحقيق الخير العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، باعتبارها أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في بناء القدرات وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي..

 

ونظمت النسختان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من إمارة أبوظبي، في مارس 2017، ومدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019، وجمعت كل منهما أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة.

وعقدت الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 عبر الانترنت تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، وتضمنت سلسلة من الحوارات الافتراضية التي انطلقت في يونيو 2020، فيما عقد مؤتمر القمة الافتراضي في شهر سبتمبر 2020. وشهدت الدورة الثالثة من القمة حضور أكثر من 10,000 شخص وحوالي 100 متحدث من كبار الخبراء في القطاع الصناعي.

يمكنكم متابعة أخبار القمة العالمية للصناعة والتصنيع أولًا بأول من خلال الموقع الإلكتروني https://gmisummit.com، أو عبر صفحات القمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر: GMISummit@، وانستقرام: @gmisummit، وفايسبوك: @GMISummit، ولينكدإن: GMIS - Global Manufacturing & Industrialisation Summit

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.