16 12 2019

الدور الذي يلعبه الإنفاق على البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 دون الاعتماد على النفط

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي مستعدّة للتخلّص من قيود انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، حيث يتوقع أن يسهم الإنفاق على البنية التحتية في تعزيز توسّع المنطقة دون الاعتماد على النفط. جاء ذلك في تقرير أصدرته شركة 'فنشرز أونسايت' شريك معلومات التشييد والبناء لمعرض 'إنترسك'، الفعالية الرائدة في العالم لحلول وتقنيات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق.

وحسب التقرير، بالرغم من الدور المرجّح لزيادة إنتاج النفط والغاز في رفع معدلات النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 2.5% في عام 2020، فإن الإنفاق على البنية التحتية - ولا سيما في الإمارات والكويت - قد يرفع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 2.4% عام 2019 إلى 2.8% العام المقبل.

ويرى التقرير أن قطاع التشييد والبناء سيكون الأبرز في النمو غير النفطي المتوقع لدول مجلس التعاون الخليجي. "تستثمر المنطقة بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية، ويتوقع أن تشهد ازدهاراً سياحياً يسجل معدلات نمو ملحوظة في قطاع التشييد والبناء بدول مجلس التعاون الخليجي. ومع خطط التنويع الاقتصادي التي تعتمدها المنطقة، من شأن هذه الاستثمارات دفع عجلة أسواق معدات ونظم الأمن والسلامة من الحرائق خلال السنوات المقبلة".

وتشير 'فنشرز أونسايت' إلى توقعاتها بازدياد إجمالي عقود مقاولي الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي في قطاعات البناء والبنية التحتية والطاقة من 134,002 مليون دولار أمريكي في عام 2019، إلى 139,909 مليون دولار أمريكي في عام 2020، حيث تتربع الإمارات والمملكة العربية السعودية على عرش أفضل الأسواق من حيث الأداء في القطاع العام المقبل. ويرجح التقرير توجّه الإمارات نحو رفع ميزانيتها الاتحادية بنسبة 2% في عام 2020 إلى 17 مليار دولار أمريكي. وأدت التوقعات إلى ترجيحات متفائلة من الدراسة السنوية لقطاع التشييد والبناء التي تعدّها شركة 'كيه بي إم جي'، حيث أشارت إلى نمو متوقع بين 6-10% في قطاع البناء بالإمارات العربية المتحدة في عام 2020.

إذ تنبأت الدراسة: "يبدو رواد القطاع المشارِكين في الدراسة من الإمارات متفائلين بشأن آفاق النمو، وواثقين من قدرة التكنولوجيا والحوكمة على لعب دور هام في قطاع التشييد والبناء خلال السنوات الخمس المقبلة".

وبفضل خططها الجريئة والمستمرة لتطوير قطاعات السياحة والضيافة والترفيه والتصنيع، ستعزز دبي مكانتها كمركز للتطوير والبناء وستواصل استقطاب الاستثمارات.

ويضاف إلى النمو خطط التنمية الهائلة في المملكة العربية السعودية، ومنها مدينة 'نيوم' الصناعية ومشروع البحر الأحمر والقدية، والاستثمارات على مستوى المنطقة في مجال الضيافة والتعليم والرعاية الصحية، والسكك الحديدية، والطاقة وتوسيع المطارات. وبحسب تقرير 'فنشرز أونسايت'، فإن نطاق التنمية سيحول المنطقة إلى محور هام من حيث البنية التحتية؛ وجاء فيه: "بفضل الدعم الذي تقدمه حكومات دول مجلس التعاون الخليجي لمشاريع البنية التحتية الكبيرة، يتوقع أن تصبح المنطقة مركزاً لاستثمارات عالمية في مجال البنية التحتية".

وتطرّق تقرير 'فنشرز أونسايت' إلى سوق معدات ونظم السلامة من الحرائق في المنطقة، وتوقع بأن يتحول قطاعا التجارة والضيافة إلى المجالات الرئيسية الدافعة لعجلة النمو عبر زيادة القوانين الحكومية والمتطلبات العامة للوقاية الفاعلة من الحرائق.

وأضاف التقرير: "من شأن الجهود المستمرة لتنفيذ مبادرات الرؤية الطموحة، وتعزيز البنية التحتية العامة على مدى العقد المقبل، تحفيز الطلب على معدات ونظم السلامة من الحرائق في المستقبل. ويتوقع أن تحافظ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على مكانتهما كأهم أسواق للمستثمرين والمطورين في قطاع التشييد والبناء وسوق نظم ومعدات السلامة من الحرائق".

وتبدو التوقعات متفائلة بمعرض 'إنترسك' الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي على مدى ثلاثة أيام من 19-21 يناير 2020، ويضم أكثر من 1100 شركة عارضة من 50 دولة.

وفي تعليقه، قال أندرياس ريكس، مدير معرض 'إنترسك' من 'ميسي فرانكفورت' الشرق الأوسط، الجهة المنظمة للفعالية: "مع الازدهار الذي يشهده قطاع البناء والتشييد، يسلط المعرض الضوء على معدات ونظم السلامة من الحرائق الضرورية في المباني الذكية اليوم، وتلبي احتياجات وتوقعات الزوار والسكان في المدن الذكية الآن وفق جداول الأعمال الحكومية لدول مجلس التعاون الخليجي. بينما يزداد الوعي في المنطقة بضرورة الوفاء بالمعايير العالمية لتحقيق رؤى التنمية الوطنية".

وفي الوقت الذي تتطلع فيه المنطقة إلى تعزيز حضورها في الفعاليات الدولية والمشهد السياحي العالمي، تبدو معايير الأمن والسلامة عناصر بالغة الأهمية لضمان المكانة الوطنية لكل دولة.

وأضاف ريكس في هذا السياق: "يزداد الطلب في القطاع الإقليمي اليوم على المعرفة المعنية بأحدث التقنيات والأساليب التي من شأنها المساعدة على تجنّب المخاطر وتعزيز المكانة".

ويحاول 'إنترسك' سد الفجوة المعرفية عبر جدول أعمال حافل بالمؤتمرات وورش العمل واجتماعات المائدة المستديرة، والعروض التوضيحية الحية. ويتضمن برنامج المعرض كلاً من 'أرينا إنترسك' و'قمة إنترسك لأمن المستقبل' و'مؤتمر إنترسك لمكافحة الحرائق'، حيث سيقوم خبراء القطاع بتحليل أبرز التهديدات الأمنية، وكيفية تصميم تقنيات حديثة لمواجهتها، والجوانب الرئيسية لقطاع متكامل في مجال هندسة الحرائق.

ستلعب هذه التقنيات دوراً هاماً في تعزيز المشاريع الضخمة والمذهلة في المنطقة، والتي ينظر إليها الآن بوصفها حيوية لضمان السلامة، ومنهجية حقيقية مستدامة لتحقيق نمو متنوّع دون الاستعانة بالنفط.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.intersecexpo.com

-انتهى-

للحصول على المعلومات والصور الصحفية، يُرجى زيارة الرابط التالي:

https://intersec.ae.messefrankfurt.com/dubai/en/press/downloads.html

'إنترسك' على وسائل التواصل الاجتماعي:

https://www.instagram.com/intersecexpo/

https://www.youtube.com/channel/UCZF0ThA12_G8sInYKeRYu7A

https://twitter.com/intersecexpo

https://www.facebook.com/intersecexpo

https://www.linkedin.com/company/IntersecExpo

لمحة عن ميسي فرانكفورت

تعتبر 'ميسي فرانكفورت' أكبر الشركات العالمية المتخصصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات، وتمتلك مساحاتها ومرافقها الخاصة لإقامة مثل هذه الفعاليات. ويضم فريق الشركة أكثر من 2,500 موظفاً في 30 موقعاً حول العالم؛ وتولّد الشركة مبيعات سنوية بحوالي 718 مليون يورو. وتحرص الشركة على إبرام شراكات وطيدة مع القطاعات الصناعية، وتزود عملائها بالخدمات التي تلبي احتياجاتهم بكل كفاءة في إطار مواقع وخدمات معارضها وفعالياتها ذات الصلة. وتمتلك الشركة شبكة مبيعات عالمية متماسكة تعتبر أبرز مزاياها، وتمتد في جميع أنحاء العالم. كما تقدم مجموعة شاملة من الخدمات الميدانية وعبر الإنترنت، بما يكفل تزويد العملاء حول العالم بمستوى عال ومستمر من الجودة والمرونة عند التخطيط لتنظيم فعالياتهم وإدارتها. وتضم مجموعة خدمات الشركة تأجير الأرض للمعارض، وإقامة المعارض التجارية والتسويق لها، وتوفير طواقم العمل وخدمات التموين الغذائي. يقع المقر الرئيسي للشركة في فرانكفورت الألمانية، وتعود ملكيتها لمدينة فرانكفورت (60 بالمائة) وولاية هسن (40 بالمائة).

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني:www.messefrankfurt.com .

 لمحة عن ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط

تضم محفظة إنجازات 'ميسي فرانكفورت' الشرق الأوسط 16 معرضاً منها 'أوتوميكانيكا دبي'، 'أوتوميكانيكا جدة'، 'أوتوميكانيكا الرياض'، 'بيوتي ورلد ميدل إيست'، 'بيوتي ورلد السعودية'، 'هاردوير آند تولز الشرق الأوسط'، 'إنترسك'، 'إنترسك السعودية'، 'إنتريور لايف ستايل الشرق الأوسط'، 'معرض الشرق الأوسط للإضاءة'، 'ماتريالز هاندلنج' الشرق الأوسط، 'ماتريالز هاندلنج' السعودية، أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف، 'بايبر ورلد' الشرق الأوسط، 'برولايت آند ساوند' الشرق الأوسط، 'إس بي إس أوتوميشن' الشرق الأوسط، فضلاً عن تنظيم سلسلة من المؤتمرات والندوات من بينها مؤتمر لحماية صحة العمال وسلامتهم، ومؤتمر 'ثينك لايت'، والمؤتمر الدولي لمركبات المستقبل. وفي عام 2018، بلغ عدد المشاركين في إجمالي المعارض التي نظمتها 'ميسي فرانكفورت' الشرق الأوسط 6246 شركة من 60 دولة، واستقطبت 140685 زائراً من 135 دولة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.messefrankfurtme.com

© Press Release 2019