PHOTO
تمثل صناعة السياحة البحرية في مصر كنزًا لم يكتشف كامل قدراته بعد، ويتوجب على المصانع الوطنية توفير المنتجات التي تعزز هذا القطاع، وأهمها مصانع القوارب السريعة
الإسكندرية، جمهورية مصر العربية: تماشيًا مع رؤية مصر 2030 والتي تركز على تعزيز القدرات الاقتصادية لجمهورية مصر العربية من خلال الابتكار والتطوير، ورفع جودة المنتجات الوطنية، أعلنت شركة "دولفين سبيد بوتس" عن دعمها لقطاع السياحة البحرية في مصر، والذي يمكن أن يكون من أهم القطاعات المستدامة لنمو وازدهار الاقتصاد المصري على مدى العام، لاسيما بما تمتلكه السواحل المصرية من شواطئ صالحة للسباحة والإبحار على مدى العام صيفًا وشتاءً.
وأكدت الشركة أن دعم هذا القطاع يبدأ من بناء صناعة وطنية توفر المنتجات عالية الجودة بجدوى اقتصادية ملائمة، يواكب التوجه العام الذي تتبناه القيادة في مصر لتطوير قطاع السياحة الداخلية، وتوفير تطبيقات رقمية مخصصة لخدمة هذا القطاع بتوفير المنتجات التي يحتاجها العاملون في هذا المجال لاستقطاب المزيد من السيّاح الأجانب وتشجيعهم على زيارة مدن ومعالم الشريط الساحلي الفريد بخصائصه الطبيعية، سواء على ساحل البحر الأحمر أو في الساحل الشمالي، والذي يجعل من جمهورية مصر العربية وجهة مميزة للسياحة البحرية.
من أجل ذلك قامت بطرح عدد من طرازات القوارب السريعة المخصصة للنزهات البحرية والرياضات المائية، لتلبي بذلك متطلبات هذا القطاع الذي بدأ يشهد نموًا متزايدًا، أولها قارب فلاش الموجه للباحثين عن المتانة والجودة العالية ضمن موازنة اقتصادية، يليها طراز آرو، فائق السرعة وعالي القدرة لمحبي الرياضات البحرية، وأخيرًا طراز ليجيند، المخصص للنزهات البحرية العائلية وهواة صيد الأسماك.
كما أطلقت الشركة أول تطبيق إلكتروني متكامل تسويق قطع القوارب والألعاب المائية وبأسعار مقبولة، لتكون بذلك أول مزوّد متكامل لتجربة إبحار آمنة وممتعة.
التصدي لكوفيد بدعم السياحة الوطنية
وحول دعم شركة "دولفين سبيد بوتس" للاقتصاد المصري وتحفيز قطاع السياحة البحرية، قال المهندس حسين الباجوري، المالك لمصنع وشركة "دولفين سبيد بوتس": "تعتبر السياحة البحرية في مصر كنزًا لم يكتشف بعد بالكامل، إذ يزخر هذا القطاع بفرص استثمارية عديدة مصحوبة بمشاريع تطوير البنى التحتية والطرق والمشاريع العقارية الراقية التي تشهدها غالبية المدن الساحلية في مصر. ويتزامن ذلك مع عودة تعافي قطاع السياحة المصري في عام 2021 حسب ما نشر المركز المصري للدراسات الاقتصادية، ما دفعنا إلى التصميم على فتح مصنع متخصص في بناء القوارب السريعة وتقديم خدمات الصيانة الشاملة لقوارب النزهة في ذروة الإغلاق بسبب الجائحة، لأننا توقعنا أن يواجه مالكو القوارب صعوبات في الحصول على خدمات الدعم والصيانة بسبب قيود منع السفر وصعوبة الحصول على قطع الغيار، وبذلك قررنا أن السياحة المصرية بحاجة إلى بديل وطني يسد الفراغ."
وأضاف الباجوري: "أطلقنا باقة "رواد أعمال السياحة البحرية" التي تضمن لها الحصول على أفضل المنتجات وبأسعار مقبولة للغاية مقارنة بالقوارب المستعملة أو المستوردة من الخارج، وهي جاهزة للخدمة والإبحار على مدى العام ومضمونة بخدمة فورية على مدار الساعة. من جهة ثانية نحن نستهدف المستهلكين المصريين ذوي القدرة الشرائية المتوسطة وما فوق، والذين يرغبون عيش نمط الحياة البحرية وممارسة الرياضات المائية من دون تحمل أعباء المنتجات المستوردة، وأعطال القوارب المستعملة."
من جانبها قالت غادة الباجوري، المدير العام لمصنع وشركة "دولفين سبيد بوتس": "تلبية لطلب المستخدمين المتزايد على التجارة الإلكترونية بعد الجائحة، قمنا بإطلاق أول متجر إلكتروني متكامل في جمهورية مصر العربية لمعدات وإكسسوارات الخاصة بعشاق البحر والقوارب، وأطلقنا خدمة التوصيل المجاني لجميع منتجاتنا والتي يتم شراؤها عبر موقعنا الإلكتروني، ما يسهّل لهم عملية الشراء في جميع المدن المصرية."
جدير بالذكر أن شركة "دولفين سبيد بوتس" تقدّم خدمات متكاملة لدعم أصحاب القوارب من مختلف العلامات التجارية عبر تقديم خدمات صيانة وإصلاح شاملة لقواربهم داخل جمهورية مصر العربية.
-انتهى-
حول دولفين مارين:
تمتلك مجموعة دولفين للخدمات البحرية تاريخاً طويلاً من الإنجازات في مجال الخدمات البحرية في السوق المصرية. وقد نشأت أساساً في مدينة الإسكندرية عام 1977، باسم "أليكس للخدمات البحرية"، ومنذ منذ عام 1995 تعمل المجموعة باسم دولفين للخدمات البحرية. وتتطلع إلى توسيع عملياتها في الشرق الأوسط، وقد دخلت السوق الإماراتية عن طريق افتتاح فرع لها في دبي عام 2012.
حول دولفين سبيد بوتس
دولفين سبيد بوتس هي شركة رائدة في تصنيع القوارب الرياضية السريعة باستخدام عملية تفريغ الهواء (VIP). وأول شركة بناء قوارب في مصر تستخدم مثل هذه الطريقة لضمان أعلى مستويات الجودة والتميز، وتعيد دولفين سبيد بوتس إعادة تعريف مستوى الجودة لبناء القوارب، لنكون النموذج الذي تحتذي به الصناعة. حيث تسعى إلى تقديم مستوى جديد في الأداء البحري والموثوقية والجودة، فقواربنا القوية والجريئة بتصاميمها المتقدمة تجمع بين أعلى مستويات المتانة والأداء القوي مع التميز الحديث والرقي في التصميم، ونستخدم تقنية VIPالتي تسمح بمزيد من الاستقرار على الماء.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
