الرياض/ وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فيصل بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات التي من ضمنها توظيف الطلاب وتدريبهم، والبحوث، والمجالات الأكاديمية والثقافية.

وقد وقع مذكرة التفاهم معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي والرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية السيد جيري إنزيريلو.

وأعرب معالي الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مبيناً أنها ستسهم في الارتقاء بمستوى المعرفة والمهارات لدى خريجي الجامعة عبر عملهم في هيئة تطوير بوابة الدرعية، وستعزز من خبراتهم العملية، لافتاً إلى أن الاتفاقية ستعزز التعاون بين الطرفين في تنظيم المعارض والمؤتمرات الوظيفية، وزيارات الوفود وتنظيم الفعاليات المختلفة، وكذلك التعاون في المشاريع والمبادرات المشتركة، إضافة إلى تنسيق البرامج والفعاليات التطوعية المعدة خصيصاً لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل.

بدوره أكد السيد جيري إنزيريلو أهمية مذكرة التفاهم في تبادل المعرفة، وخاصة فيما يتعلق بالإحصاءات والدراسات الأكاديمية ذات العلاقة، بما يخدم أهداف وتوجهات الطرفين، تطوير الدراسات والأبحاث ذات العلاقة، لافتاً إلى أن الهيئة ومشاريعها المتعددة تمثل بيئة نموذجية لطلاب الجامعة لاكتساب الخبرات التي تؤهلهم للانخراط في مجالات العمل وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية، مبيناً أنه في المقابل فإن الهيئة تحرص على تعزيز المسارات التعليمية لموظفيها في مجالات الدراسات العليا ضمن منهجيتها لتطوير الموارد البشرية.

هذا وترتكز مذكرة التفاهم على التعاون لبحث فرص الخريجين المتميزين من جامعة الملك فيصل للعمل في هيئة تطوير بوابة الدرعية التي ستتيح لهم إمكانية العمل بأحد المشاريع الكبرى في المملكة، والتعاون في توفير فرص تدريبية تعاونية لطلاب الجامعة في هيئة تطوير بوابة الدرعية ومشاريعها المختلفة لتعريفهم بسوق العمل وتزويدهم بالخبرات اللازمة، إلى جانب توفير برامج التعليم التنفيذي والدراسات العليا لموظفي الهيئة.
 #بياناتشركات

- انتهى -

لمحة عن الدرعية

تمثل الدرعية رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وتم تأسيسها عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود الذي اتخذ من الدرعية عاصمة أولى للحكم ومركزًا علميًا واجتماعيًا. ضمت الدرعية حينها حي الطريف، يتوسطه قصر سلوى الذي كان قصر الحكم حينها، كما كان حي الطريف مقرًا للأسرة المالكة، وتم تصنيفه في 2010م ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو لكونه أحد أكبر الأحياء في العالم المبنية بطوب اللبن. وفي عام 2017م، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- أمرًا ملكيًا بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية وتشكيل مجلس إدارتها برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله. وتسعى الهيئة للحفاظ على الإرث التاريخي والمعماري للدرعية، كونها عرين أئمة الدولة السعودية ومهد انطلاقها، كما تعتبر هيئة تطوير بوابة الدرعية الجهة التنظيمية والإشرافية للمنطقة الاشرافية التي تمتد على مساحة ١٩٤ كيلومتر مربع. وفي عام ٢٠٢٢م، تأسست شركة الدرعية التي تعد أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك لتطوير مشروع الدرعية، والعمل على جعل الدرعية مقصدًا عالميًا يعكس الإرث السعودي الأصيل، مما سيتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على تاريخ المملكة العربية السعودية في أجواء نجدية عريقة. كما تساهم شركة الدرعية في تحويل الدرعية إلى واحدة من أهم الوجهات التراثية والثقافية والترفيهية في العالم، حيث تعمل على تحقيق ذلك بصفتها الجهة التنفيذية لمشروع الدرعية، والذي يضم عدد من المؤسسات التعليمية والثقافية والفنية ومجموعة منتقاة من أرقى الفنادق والمنتجعات العالمية، بالإضافة إلى شركات التسوق العالمية والمحلية وأشهر المطاعم والمقاهي من حول العالم.

حسابات وسائل التواصل الاجتماعي:

تويتر-  @DGDA_SA     | اكتشف الدرعية –  @VisitDiriyah  | انستغرام - @DGDA_SA  | لنكد إن -   dgda-sa

www.diriyah.sa

لمحة عن جامعة الملك فيصل

تمثل جامعة الملك فيصل مؤسسة تعليمية حيوية محفزة لإثراء معرفة المستقبل، وتنمية القدرات البشرية المنافسة وتعمل كمحرك تنموي وشريك معرفة رئيسي في دعم القطاعات الحيوية محلياً وإقليمياً من خلال تقديم تعليم منتمٍ للمستقبل، وبحوث محفزة للتنمية والتغيير، وشراكة مجتمعية محققة للإثراء المتبادل، وتنمية أعمال مستدامة. جاء تأسيس جامعة الملك فيصل بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم هـ/67 وتاريخ الثامن والعشرين من شهر رجب عام 1395هـ، نقطة تحول في مسيرة التعليم بمحافظة الأحساء في المنطقة الشرقية، حيث أسهمت في تحقيق تطلعات وآمال الطموحين من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي. ومنذ النشأة تلقت الجامعة الرعاية الداعمة والسخية من حكومتنا الرشيدة –أيدها الله-والتي أتاحت لها فرصًا سانحة من النمو والتطور.

حسابات وسائل التواصل الاجتماعي:

تويتر- @Kfuniversity  | انستغرام -@Kfuniversity   | لنكد إن Kfuniversity