الصفقة تمهّد الطريق أمام شركة "الدار" لتطوير مشروع سكني متميّز مُطل على واجهة بحرية، ويوفر أكثر من 2000 شقة

تتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية الدار للتوسّع والنمو في رأس الخيمة، عقب صفقات استحواذها على الحمرا مول وفندق "ريكسوس باب البحر" ومنتجع وسبا "دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان"

أبوظبي، الإمارات: أعلنت الدار العقارية ("الدار") اليوم استحواذها على قطعة أرض مميّزة مُطلة على واجهة بحرية تمتد على مساحة تزيد عن 40,000 متر مربع في جزيرة المرجان بإمارة رأس الخيمة. وقامت الدار بشراء قطعة الأرض من شركة "مرجان"، المطوّر الرئيس لمشاريع التملك الحر في رأس الخيمة، تمهيداً لتطوير مشروع سكني فريد من نوعه على الجزيرة.

وتعزم الدار دمج هذه الأرض مع قطعة أرض أخرى، قامت بشرائها ضمن صفقة استحواذها على منتجع وسبا "دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان" خلال وقت سابق من العام الجاري، بهدف إنشاء مجتمع سكني متعدد الاستخدامات يُطل على بحر العرب. ويمثّل هذا المشروع، المقرر إطلاقه في عام 2023، أول المجتمعات السكنية الفاخرة التي تطوّرها شركة الدار في رأس الخيمة، وسوف يوفر مجموعة متنوعة من 2000 شقة فاخرة، مع خيارات واسعة من مساحات التجزئة ونادي شاطئي مميّز بالإضافة إلى شاطئ خاص يمتد على طول 2 كيلومتر.

 

وتعقيباً على هذه الصفقة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: "تعد رأس الخيمة سوقاً جاذبةً تزخر بالعديد من المقومات والإمكانات الفريدة بالنسبة لشركة الدار، وذلك بفضل تركيبتها السكانية وأساسيات سوقها القوية وما تتمتع به من ديناميات نمو راسخة. وتكتسب الإمارة زخماً متواصلاً كونها وجهةً جاذبةً للعيش والاستثمار، مستفيدةً من عودة النشاط إلى قطاع الضيافة والسياحة الفاخرة واستمرار الجهود والمبادرات المبذولة في ترجمة استراتيجية الإمارة المتمثّلة في جذب الاستثمارات والمقيمين والزوّار. وبفضل هذه الصفقة الجديدة، التي تُضاف إلى سجل صفقات استحواذنا الأخيرة في الإمارة، نحن نتطلع لاغتنام أفضل فرص النمو في الإمارة".

من جانبه، قال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: "يوفر لنا هذا الاستحواذ فرصة للمشاركة في تعزيز مكانة جزيرة المرجان كوجهة جذابة لأسلوب الحياة العصرية من خلال الاستفادة من خبرة الدار في تطوير بعض أكثر المجتمعات رغبةً وإقبالاً في أبوظبي. وسيكون هذا أول مشروع سكني لنا خارج سوقنا الرئيسية، ونحن متحمسون لتقديم منتج فريد وناجح والمساهمة كذلك في جذب مستثمرين دوليين جدد إلى إمارة رأس الخيمة".

وبدوره، قال المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة "مرجان": "تُعد جزيرة المرجان وجهة سياحية وعصرية من الطراز العالمي، حيث أنها تواصل جذب اهتمام مجموعة متزايدة من المستثمرين والمشغلين القادمين من المنطقة وجميع أنحاء العالم. وإننا نواصل دورنا المبذول في تحقيق مستهدفات رؤية قيادتنا الرشيدة، الرامية إلى ترسيخ مكانة رأس الخيمة كواحدة من أبرز الوجهات المفضلة للسياحة والاستثمارات والتجارب الفاخرة في المنطقة، ونحن فخورون بتحقيق ذلك. وتعكس صفقة الدار في رأس الخيمة لتطوير أولى مشاريعها السكنية بالإمارة الثقة العالية التي تحظى بها جزيرة المرجان، باعتبارها وجهةً متميزة على خارطة السياحة والاستثمار".

وستسهم هذه الصفقة في تطوير جزيرة المرجان وترسيخ مكانتها كوجهةً شاطئيةً وترفيهيةً بارزةً، كما تؤكد التزام الدار بتوسيع محفظتها الاستثمارية المتنامية في إمارة رأس الخيمة التي تمثل سوقاً عقارية مهمة تتمتع بإمكانات نمو واعدة وتدعمها أساسيات سوقية قوية. وبذلك تواصل الدار توسيع نطاق استثماراتها في الإمارة وتنويعها وتنميتها بعد صفقات استحواذها الأخيرة الناجحة على كل من الحمرا مول ومنتجع "ريكسوس باب البحر" ومنتجع وسبا "دبل تري من هيلتون جزيرة المرجان".

#بياناتشركات

- انتهى -

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الأرقام التالية:

التواصل الإعلامي:

عبيد اليماحي

شركة الدار العقارية

5555 810 2 971+

عمر أبو خضرا

برنزويك غلف

9638 560 4 971+

ALDAR@brunswickgroup.com

حول شركة الدار

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وستكون مسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم، بما في ذلك محفظة تتضمن مشروعات إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 30 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية والأصول اللوجستية. وتمتلك "الدار للأصول اللوجستية" حصّة تبلغ 70% في مجمع "ملتقى أعمال أبوظبي" الذي يمتلك مجمعاً من المستودعات والمكاتب والمرافق الصناعية ضمن موقع استراتيجي في مدينة أبوظبي الصناعية ("آيكاد") ويبلغ صافي مساحاته المخصصة للإيجار نحو 166,000 متر مربع. كما تتولّى "الدار للاستثمار" إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه".

وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية التي تتضمن ما يقارب 33 ألف طالب في 28 مدرسة تشغلها وتديرها "الدار للتعليم"، بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين.

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.