ستشهد الشراكة أيضاً افتتاح أول مطعم "نوبو" في أبوظبي

سيقع المشروع على شاطئ الممشى، في الجهة المقابلة لمشروع "سعديات غروف" وبجوار متحف جوجنهايم أبوظبي

الشراكة تعزز مكانة جزيرة السعديات كوجهة مميزة وفاخرة في المنطقة الثقافية بأبوظبي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") اليوم عن إبرامها شراكة حصرية مع شركة "نوبو للضيافة"، علامة أسلوب الحياة الفاخر متسارعة النمو، لإطلاق فندق جديد، ومشروع سكني يحمل علامة "نوبو"، ومطعم راقي. وسيعمل هذا المشروع التطويري على ترسيخ مكانة ممشى السعديات كوجهة مميزة.

وستعمل الدار بموجب الشراكة على تطوير فندق من فئة 5 نجوم سيضم 165 غرفة وجناحاً فاخراً، بما في ذلك "نوبو فيلا". وسيوفر الفندق، المُتوقع أن يفتتح أبوابه في عام 2026، للضيوف والزوار إمكانية الوصول إلى شاطئ الممشى وممشى الواجهة البحرية الحيوي، بالإضافة إلى أربعة مطاعم ومقاهٍ منها أول مطعم "نوبو" في أبوظبي، ومركز متطور للرياضة واللياقة البدنية، وأحواض سباحة فاخرة، وقاعات واسعة للفعاليات والمؤتمرات.

ويشمل المجمع التطويري، الذي يقع بمحاذاة الفندق، أول وحدات سكنية تحمل علامة "نوبو" في منطقة الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم، وتتضمن وحدات سكنية راقية مؤلفة من عدة غرف نوم مع إطلالات على البحر. وسيقدم مجمع "نوبو ريزيدنسز" لقاطنيه خدمات ومرافق وفقاً لأعلى المستويات، بما في ذلك الحدائق المرتفعة المطلة على متحف جوجنهايم أبوظبي، وصالة رياضية حديثة، وغرفة سينما، وأحواض سباحة، ومساحات لعب داخلية وخارجية، وصالة اجتماعات حصرية للسكان، حيث يمكن للمقيمين وضيوفهم الاستمتاع بالمناسبات الاستثنائية والفعاليات الاجتماعية.

وتعليقاً على الشراكة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: "تعكس شراكتنا مع ’نوبو للضيافة‘ قدرة الدار على مواصلة استقطاب شركاء دوليين، والجاذبية المتنامية لإمارة أبوظبي بصفتها وجهة رائدة للمستثمرين والزوار الدوليين. ويظهر ذلك جلياً من خلال اختيار أبوظبي لتحتضن أول مشروع سكني يحمل علامة ’نوبو‘ في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم. وتستكمل ’نوبو‘، المعروفة بالفخامة وتجارب الطعام المتميزة،  محفظتنا الحالية ومجموعة العروض التي نقدمها، كما أنها ستعمل على تعزيز مكانة جزيرة السعديات كوجهة استثنائية للترفيه والسكن والثقافة على مستوى العالم. سيعمل المشروع الجديد على الاستفادة من مخزون الأراضي الحالي الكبير لشركة الدار في ممشى السعديات، وسيعزز محفظتنا من العقارات عالية الجودة والمدرة للدخل المتكرر عبر قطاعات السكن والضيافة والترفيه".

ومن جانبه، قال تريفور هورويل، الرئيس التنفيذي لشركة نوبو للضيافة: "يسعدنا إبرام شراكة مع شركة مرموقة مثل الدار التي تُعد من أبرز المطورين العقاريين في المنطقة، الذين نتشارك معهم رؤيتنا المتمثلة بإنشاء مشاريع متميزة توفر لقاطنيها تجارب عصرية فريدة تثري أسلوب حياتهم. نجحت جزيرة السعديات في تعزيز مكانتها لتصبح حالياً واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة في العالم، ونتطلع إلى تقديم تجارب ’نوبو‘ الاستثنائية وتصاميمنا الرائدة وتجربة الطهي المميزة إلى ضيوفنا في أبوظبي والمنطقة".

وتُعد جزيرة السعديات أكبر وجهة حاضنة للمعالم الثقافية البارزة عالمياً، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي ومتحف التاريخ الطبيعي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف الشيخ زايد الوطني، بالإضافة إلى معالم الجذب الأخرى بما في ذلك الشواطئ الرملية الهادئة ومحميات الحياة البحرية. يقع ممشى السعديات في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، ويوفر مجتمعاً حصرياً على الواجهة الشاطئية مع خيارات متنوعة للوحدات السكنية تتضمن شققاً وتاون هاوس وبنتهاوس فاخرة مع إمكانية الوصول إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي الفاخرة، وجميعها متصل عبر مُنتزه يطل على الخليج العربي.

#بياناتشركات

- انتهى -

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الأرقام التالية:

التواصل الإعلامي:

عبيد اليماحي

شركة الدار العقارية

5555 810 2 971+

عمر أبو خضرا

برنزويك غلف

9638 560 4 971+

ALDAR@brunswickgroup.com

حول شركة الدار

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وستكون مسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم، بما في ذلك محفظة تتضمن مشروعات إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 30 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية والأصول اللوجستية. وتمتلك "الدار للأصول اللوجستية" حصّة تبلغ 70% في مجمع "ملتقى أعمال أبوظبي" الذي يمتلك مجمعاً من المستودعات والمكاتب والمرافق الصناعية ضمن موقع استراتيجي في مدينة أبوظبي الصناعية ("آيكاد") ويبلغ صافي مساحاته المخصصة للإيجار نحو 166,000 متر مربع. كما تتولّى "الدار للاستثمار" إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه".

وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية التي تتضمن ما يقارب 33 ألف طالب في 28 مدرسة تشغلها وتديرها "الدار للتعليم"، بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين.

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.