دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "الاتحاد للمعلومات الائتمانية"، الشركة التي توفر المعلومات والتحليلات لدعم قرارات الائتمان، عن إبرام تعاون استراتيجي مع "نوفا كريدت"، شركة الائتمان العالمية الرائدة المعتمدة من المستهلكين، لتمكين الوافدين الجدد من الاستفادة من سجلهم الائتماني في بلدهم الأم عند طلبهم الحصول على تسهيلات مالية بعد الوصول إلى دولة الإمارات.
ويسهم هذا التعاون في ترسيخ مكانة "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" لتكون الشركة الرائدة في مجال توفير التقارير الائتمانية من دولة أخرى، وتسهيل الموافقات الفورية على الطلبات على أوسع نطاق من خلال تمكين مشتركي "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" -وهي المؤسسات المالية والشركات المقرضة المحلية والدولية في دولة الإمارات- من الوصول إلى السجل الائتماني للوافدين الجدد إلى دولة الإمارات بناءً على موافقتهم وبما ينسجم مع المعايير المتعارف عليها لدى الجهات المقرضة في الدولة، وذلك ضمن إجراءات تقديم طلبات الحصول على تسهيلات ائتمانية.
وتؤكد هذه المبادرة التزام "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" بتعزيز المنظومة المالية في دولة الإمارات، لتكون أول مؤسسة في دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على توفير الوصول الفوري إلى التقارير الائتمانية من دولة أخرى ضمن معايير موحدة من عدة مراكز ائتمانية حول العالم.
وبهذه المناسبة، قال مروان أحمد لطفي، الرئيس التنفيذي لشركة "الاتحاد للمعلومات الائتمانية": "تفخر الاتحاد للمعلومات الائتمانية بأنها إحدى أولى الجهات في المنطقة التي تقدم حلولاً ائتمانية من دول أخرى بشكل آمن وسلس من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية، بما يعود بالفائدة على الجهات المقرضة والهيئات الحكومية والأفراد والشركات. ونؤكد التزامنا بتقديم منتجات مبتكرة لعملائنا تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات التي تطمح إلى أن تكون مركزاً لاقتصاد عالمي بلا حدود".
وقال ميشا إيسيبوف، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة "نوفا كريدت": "إنشاء نظام مالي بلا حدود هو قلب رؤيتنا، ومن خلال توفير نظام "Credit Passport®" لمناطق جديدة في العالم، نقترب خطوة من تحقيق هذا الهدف. وستتمكن الاتحاد للمعلومات الائتمانية من خلال هذا التعاون تقديم أفضل دعم ممكن لآلاف الوافدين الجدد إلى دولة الإمارات كل عام، وضمان استفادتهم مباشرة من الخدمات المالية التي يحتاجون إليها لإطلاق أعمالهم وتحقيق النمو في موطنهم الجديد".
وقال كولين جالستر، نائب الرئيس للعمليات الدولية في شركة "نوفا كريدت": "يستحق المستهلكون اليوم أن يتمكنوا من الاستفادة على نطاق عالمي من جودة بياناتهم المالية، دون منعهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب قصور نظام التقارير الائتمانية العالمية. ونتطلع إلى اتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع الاتحاد للمعلومات الائتمانية وتوسيع الانتشار العالمي لنظام "Credit Passport®" حتى يتمكن المستهلكون في جميع أنحاء العالم من الاستفادة من تقارير ائتمانية بلا حدود".
وتوفر "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" حالياً نظام "Credit Passport®" بدعم من "نوفا كريدت" للمشتركين لدعم طلبات التقارير الائتمانية من دول أخرى متعددة تشمل الهند والفلبين والمملكة المتحدة، ودول إضافية ستنضم إلى القائمة في المستقبل القريب.
وجاءت التعليقات الواردة من المشتركين الأوائل إيجابية:
حيث قال افتخار سالم، الرئيس التنفيذي لشركة "أبرو": "تلعب شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية دوراً أساسياً في الارتقاء بمنظومة الإقراض داخل دولة الإمارات، ويمثل تقديم خدمة الحصول على تقرير الائتمان من الدول الأم، علامة بارزة على ذلك. ويسر أبرو الاستفادة من هذه الحلول النوعية المبتكرة من الاتحاد للمعلومات الائتمانية التي تتيح لسكان الإمارات تلبية احتياجاتهم من الأدوات المالية في غضون دقائق. وسيؤدي هذا إلى التأكد من السلامة الائتمانية لمقدمي الطلبات من الوافدين الجدد إلى الإمارات بناءً على محفظتهم الائتمانية في بلدهم الأم، مما سيسمح لهم بالحصول على أي من منتجات الإقراض بدلاً من الانتظار لمدة تتراوح من 2-3 أشهر".
وقال تشاندرا جاناباثي، رئيس إدارة المخاطر للمجموعة في بنك دبي الإسلامي: "في إطار جهود بنك دبي الإسلامي المتواصلة لإطلاق العنان لإمكانات البيانات والتحليلات، سيسهم تعاوننا مع الاتحاد للمعلومات الائتمانية في تعزيز الذكاء التحليلي للبنك. لطالما كان البنك أحد المستخدمين الدائمين لمجموعة المنتجات التي تطورها الاتحاد للمعلومات الائتمانية، والتي تشمل درجات تقييم الائتمان والتنبيهات، وينضم البنك الآن كمشترك في أحدث عروضها والمتمثلة في "تقرير الائتمان من دولة أخرى". ستسهم حلول الاتحاد للمعلومات الائتمانية في تمكين بنك دبي الإسلامي من إجراء تقييم شامل لملف تعريف العميل وسلوكه الائتماني من خلال موجزات البيانات التي تجمعها من جميع المؤسسات الائتمانية في جميع أنحاء الإمارات. ونستند إلى التقارير الائتمانية التي تقدمها الاتحاد للمعلومات الائتمانية لتطبيق سياستنا الداخلية من جهة الضمان. علاوة على ذلك، استفاد بنك دبي الإسلامي من معلومات الاتحاد للمعلومات الائتمانية في تعزيز إطار نمذجة مخاطر الائتمان والاحتيال".
وعلق فرحان محمود، رئيس إدارة المخاطر للمجموعة في بنك رأس الخيمة الوطني (راك بنك)، قائلاً: "نحن في بنك رأس الخيمة الوطني، ملتزمون بالارتقاء بتجربة العملاء والضوابط المُنظمة من خلال تبني التكنولوجيا المبتكرة. وسيلعب تعاوننا مع الاتحاد للمعلومات الائتمانية دوراً مهماً في تحقيق هذا الهدف من خلال إحداث تحول في إدارة المخاطر وتحسين العمليات من خلال الحلول الرقمية. تدرك الاتحاد للمعلومات الائتمانية أهمية توفير وصول شفاف وسلس إلى بيانات العملاء وتقديم نظرة شاملة عن جدارتهم الائتمانية عبر الحدود. ولا شك أن هذا أمر بالغ الأهمية في سوق الإمارات خصوصاً حيث يسعى العديد من الوافدين للاستفادة من تاريخهم الائتماني في سوق بلدهم الأم. ونهدف من خلال تقارير التقييم الائتماني المتطورة، إلى تعزيز أدائنا وتوفير وصول سلس إلى الخدمات المصرفية والائتمانية لجميع العملاء الوافدين إلى دولة الإمارات".
وتوفر خدمة التقارير الائتمانية من دولة أخرى الجديدة من "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" مزايا متعددة للمشتركين والتي تشمل الوصول إلى مئات الملايين من سجلات تقارير ائتمان المستهلكين الموحدة من العشرات من مكاتب وشركات الائتمان الرائدة في جميع أنحاء العالم. ويتوافق نموذج "الاتحاد للمعلومات الائتمانية" و"نوفا كريدت" الشامل لنقل البيانات -الذي يخضع لعمليات مراقبة جودة صارمة ومتلائمة مع اللوائح التشريعية الأجنبية والإماراتية المعمول بها.
#بياناتشركات
- انتهى -