·      الدار أول عضو شريك من القطاع العقاري ينضم إلى المجلس

·      تدعم هذه الخطوة الدور الرائد للدار في مجال مكافحة التغير المناخي في المنطقة

 أبوظبي، الإمارات: أعلنت الدار العقارية، الشركة الرائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في أبوظبي، انضمامها كأول عضو شريك من القطاع العقاري إلى مجلس صناعات الطاقة النظيفة، حيث ستتعاون مع المجلس في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة على مستوى المنطقة. ويُعد مجلس صناعات الطاقة النظيفة مؤسسةً غير ربحية تتمثّل رؤيته في تسريع وتيرة الجهود المبذولة في التحوّل والانتقال السلس إلى اعتماد مصادر الطاقة النظيفة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

ويمكن للقطاع العقاري لعب دور محوري في خفض الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمال البناء والعمليات التشغيلية، بجانب تعزيز التعاون مع المجتمعات وتحفيز أفرادها على تبني ممارسات أكثر استدامة في حياتهم اليومية. وتدرك الدار دورها ومسؤوليتها في قيادة مبادرات التحوّل إلى مصادر الطاقة النظيفة، انطلاقاً من مكانتها الرائدة في تطوير وإدارة الأصول العقارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقاعدة أصولها المُدارة التي تبلغ قيمتها 30 مليار درهم ومحفظة الأراضي الكبيرة التابعة لها.

وستتعاون شركة الدار مع مجلس صناعات الطاقة النظيفة عبر مجموعة عمل "تعزيز كفاءة الطاقة"، بهدف ترجمة الأهداف المنشودة ودعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. وستواصل هذه المجموعة، التي تُعد واحدة من أصل خمس مجموعات عمل تابعة للمجلس، مساعيها لتوفير منصّة لتبادل الآراء ومناقشة السياسات وإنشاء مسار الانتقال الفعّال والتحوّل السلس إلى مصادر الطاقة النظيفة، بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية وصنّاع السياسات والشركات والمستهلكين. ويضم مجلس الصناعات للطاقة النظيفة قاعدة كبيرة من الشركاء الأعضاء، بما في ذلك الشركات الإقليمية الكبرى، مثل "أكوا باور" و"إينوك" وغيرها من الشركات متعددة الجنسيات مثل "ستاندرد تشارترد" و"توتال إنرجيز" و"إنجي".

وفي هذه المناسبة، قال ناصر السعيدي، رئيس مجلس صناعات الطاقة النظيفة: "يشوب النقاش القائم حول موضوع أزمة الطاقة بعض الثغرات في تناول مسألة العرض والطلب، فعادةً ما يتم تجاهل جانب الطلب على عكس العرض الذي يحظى بالاهتمام الأكبر. وفي ظل الجيل الحالي من الحلول التكنولوجية المتخصصة في مجال كفاءة الطاقة، فإن العالم بات قادراً على خفض ما يصل إلى 40% من استهلاك الطاقة. ويسعدنا انضمام شركة رائدة في المنطقة بحجم ومكانة الدار العقارية إلى مجلس صناعات الطاقة النظيفة. وكلنا ثقة بأنها ستضيف قيمة كبيرة إلى مجموعة عمل المجلس المعنية بكفاءة الطاقة، كما أنها ستساهم في رفع الوعي بشكل أكبر حول دور المجلس ورؤيته".

ومن جانبه، قالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار العقارية: "يسعدنا الانضمام كعضو شريك إلى مجلس صناعات الطاقة النظيفة، ونتطلع إلى التعاون معاً للدفع قدماً بجهود المنطقة نحو تعزيز كفاءة الطاقة. وتفخر الدار بدورها الريادي في دعم الجهود المبذولة لمعالجة أزمة التغير المناخي في المنطقة، وكذلك مساهماتها الكبيرة في إرساء أسس ومعايير الكفاءة والجوّدة على مستوى القطاع العقاري. وندرك جيداً أن هناك حاجة مُلحّة لتضافر الجهود وإيجاد حلول ملموسة وفعّالة لمعالجة التغير المناخي، لذا نواصل تنفيذ استراتيجية الاستدامة لتقليل بصمتنا الكربونية تماشياً مع مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".

وكانت الدار العقارية، قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري، وتحديداً في شهر يناير، عن إطلاق مشروع مستدام لتعزيز إدارة الطاقة والذي من المتوقع أن يؤدي إلى خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 20% عبر 80 أصلاً من محفظتها. كما أعلنت الدار عن عزمها استثمار مبلغ 25 مليون درهم في حزمة من مشاريع تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة ضمن 13 مجمعاً سكنياً تابعاً لها، والتي ستسهم في تحقيق وفورات كبيرة للملاك والمستأجرين في خدمات المرافق، في إطار جهودها المبذولة لترسيخ مبادئ الاستدامة ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في مجمعاتها السكنية وبما يتماشى مع مساعيها المبذولة في إتباع ممارسات صديقة للبيئة.

لمعرفة المزيد من المعلومات حول مبادرات وجهود الاستدامة في شركة الدار، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني aldar.com/en/sustainability.

#بياناتشركات

- انتهى -

 للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الأرقام التالية:

للتواصل الإعلامي:

عبيد اليماحي

شركة الدار العقارية

5555 810 2 971+

سارة عبدالباري

برنزويك غلف

9638 560 4 971+

ALDAR@brunswickgroup.com

حول شركة الدار

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وستكون مسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم، بما في ذلك محفظة تتضمن مشروعات إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 30 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية والأصول اللوجستية. وتمتلك "الدار للأصول اللوجستية" حصّة تبلغ 70% في مجمع "ملتقى أعمال أبوظبي" الذي يمتلك مجمعاً من المستودعات والمكاتب والمرافق الصناعية ضمن موقع استراتيجي في مدينة أبوظبي الصناعية ("آيكاد") ويبلغ صافي مساحاته المخصصة للإيجار نحو 166,000 متر مربع. كما تتولّى "الدار للاستثمار" إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه".

وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية التي تتضمن ما يقارب 33 ألف طالب في 28 مدرسة تشغلها وتديرها "الدار للتعليم"، بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين.

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.