أرامكس تعتمد نموذجاً تشغيلياً جديداً لاغتنام فرص النمو في قطاع النقل ومواكبة تغيراته السريعة

إطلاق "أرامكس إكسبرس" و"أرامكس لوجيستكس" للتركيز على فئتي الأعمال الموجهة للأفراد والأعمال الموجهة للشركات على التوالي

تعيين علاء السعودي رئيساً تنفيذياً للعمليات لأرامكس إكسبرس، ومحمد ألخص رئيساً تنفيذياً للعمليات لأرامكس لوجيستكس

إنشاء هيكلية إقليمية جديدة تشمل ثمانية أسواق عالمية وتهدف إلى توسيع حضور الشركة وتعزيز الفرص التجارية بقيادة الرئيس آندي فان دير فيلد

سيوفر المركز المؤسسي لمجموعة أرامكس مهام الدعم المركزي بالإضافة إلى خدمات الإندماج والاستحواذ والاستراتيجية والشؤون القانونية والمخاطر والامتثال

تعيين الدكتور يوهانس ديستلر في منصب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية

دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (ARMX)، اليوم عن اعتمادها نموذجاً تشغيلياً جديداً تهدف من خلاله إلى الارتقاء بمستوى خدمات العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، وفي الوقت نفسه زيادة حصتها السوقية العالمية ضمن فئتي الأعمال الموجهة للأفراد والأعمال الموجهة للشركات.

إعادة تصميم النموذج التشغيلي

ستوفر "أرامكس إكسبرس"، التي تشمل حلول النقل السريع الدولي والمحلي، خدماتها للأعمال الموجهة الأفراد وستضم حلول "شوب آند شيب" والتجارة الإلكترونية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من العملاء الذين يحتاجون إلى خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية. وفي الوقت نفسه، ستتولى "أرامكس لوجيستكس"، التي تشمل حلول الشحن الجوي والبحري والبري والتخزين والتوزيع، خدمة قاعدة الأعمال الموجهة للشركات عبر العديد من الصناعات بما في ذلك النفط والغاز والرعاية الصحية والأدوية والطيران والفضاء وتجارة التجزئة والأزياء وغيرها.

ولضمان نجاح النموذج التشغيلي الجديد في توفير قيمة أكبر لمختلف مجموعات الشركاء وأصحاب المصلحة في أرامكس، تم إنشاء منصب الرئيس التنفيذي للعمليات لكل من "أرامكس إكسبرس" و"أرامكس لوجيستكس". وعليه، عيّنت الشركة محمد ألخص رئيساً تنفيذياً للعمليات في "أرامكس لوجيستكس". ألخص هو خبير إداري متمرس في مجال الخدمات اللوجستية، ويمتلك خبرات واسعة تزيد عن 24 عاماً في قيادة فرق عمل كبيرة ومتنوعة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وينضم ألخص مجدداً إلى أرامكس، بعد أن عمل قرابة 19 عاماً في الشركة حتى عام 2016 حيث شغل حينها منصب الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة أرامكس في دول مجلس التعاون الخليجي. كما تم تعيين علاء السعودي رئيساً تنفيذياً للعمليات في" أرامكس إكسبرس". وكان السعودي قد انضم إلى فريق عمل أرامكس في عام 1998، وشغل منذ ذلك الحين عدة مناصب في العمليات التشغيلية في مناطق مختلفة، وتولى أخيراً منصب المدير العالمي الأول للعمليات الأرضية لدى شركة أرامكس.

هذا وسيتم توفير جميع مهام الدعم، بما في ذلك الشؤون المالية والموارد البشرية والمشتريات والحلول الرقمية ومراكز اتصال العملاء بشكل مركزي من قبل المركز المؤسسي لأرامكس، والذي سيتولى أيضاً إدارة عمليات الإندماج والاستحواذ والاستراتيجية والشؤون القانونية والمخاطر والامتثال لضمان التحكم وتطبيق المعايير العالمية عبر المجموعات التي تم تشكيلها مؤخراً.

وفي هذه المناسبة، قال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة أرامكس: "تشهد صناعة النقل والخدمات اللوجستية العالمية تحولات جذرية مدفوعةً في المقام الأول بازدهار قطاع التجارة الإلكترونية، والتحديات التي شهدتها سلاسل التوريد وارتفاع سقف توقعات العملاء إلى جانب السرعة الهائلة في وتيرة التحول الرقمي. وانطلاقاً من حرصنا على ترسيخ مكانة أرامكس الرائدة في القطاع وتعزيز نموها وتنافسيتها وموثوقيتها بشكل مستدام، قررنا التركيز على اقتناص فرص النمو عبر الفصل بين خطوط أعمالنا الأساسية."

وأضاف: "من خلال إطلاق ’أرامكس إكسبرس‘ و’أرامكس لوجيستكس‘، سنعزز مرونة الشركة لنتمكن من التركيز أكثر على اغتنام الفرص المناسبة للنمو وتنويع قاعدة عملائنا فضلاً عن الاستثمار في، وتوظيف أفضل وأحدث التقنيات، ورفع مستويات الكفاءة في أعمالنا. ومن خلال الاستثمارات الحالية سنوفر لعملائنا مستويات خدمة محسنة كما سنحقق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا."

هيكل إقليمي جديد

ولدعم تطلعات أرامكس للنمو على المستوى العالمي، أنشأت الشركة أيضاً هيكلية إقليمية جديدة تضم الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا وشمال آسيا وأوقيانوسيا. وفي كل منطقة سيتولى نائب رئيس إقليمي قيادة فرق عمل مخصصة للأعمال التجارية والتشغيلية، مهمتها الرئيسية توسيع تواجد أرامكس محلياً واقتناص الفرص التجارية والابتكارات التي تركز على خدمة العملاء.

وستقوم كل تلك المناطق بالعمل تحت إشراف آندي فان دير فيلد الذي تم تعيينه بمنصب الرئيس مؤخراً. وقد شغل فان دير فيلد في السابق منصب الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة أرامكس لدول مجلس التعاون الخليجي وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا.

كما عيّنت أرامكس الدكتور يوهانس ديستلر رئيساً تنفيذياً للاستراتيجية، وهو منصب جديد في الشركة يهدف إلى ضمان تطوير وتنفيذ استراتيجية شركة أرامكس، إلى جانب تسريع التوسع الدولي للمجموعة وخطط الاندماج والاستحواذ. وينضم الدكتور ديستلر إلى فريق عمل أرامكس قادماً من شركة "رولاند بيرغر" حيث كان شريكاً لمكتب الشركة في دبي.

سيعمل كل من ألخص والسعودي وفان دير فيلد والدكتور ديستلر تحت إشراف الرئيس التنفيذي للمجموعة لشركة أرامكس السيد عثمان الجده. ويشار هنا إلى أن توماس كيب، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في أرامكس منذ شهر نوفمبر 2020 سيغادر الشركة لمتابعة اهتمامات أخرى.

فرص السوق وطموحات النمو

بهذا الصدد، قال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة أرامكس: "نشهد الكثير من فرص النمو الجيدة في قطاع خدمات النقل السريع وهو يستحوذ حالياً على 70? من عائداتنا. ونعتزم مواصلة تنمية هذا القطاع عبر إنشاء مسارات تجارية جديدة محلياً ودولياً وتوسيع نطاق عملياتنا الميدانية لتلبية طلبات العملاء المتزايدة، إلى جانب مواصلة الاستثمار في التقنيات والتحول الرقمي والأتمتة.

أما قطاع خدماتنا اللوجستية فيشكل نحو 28? من عائداتنا وهدفنا تنمية حضورنا على نطاق واسع في أسواقنا الرئيسية والأسواق التي تسهل التدفق التجاري إلى المنطقة. وعليه، سنستثمر في مستودعات متخصصة لتلبية احتياجات القطاعات الواعدة التي تمتلك إمكانات نمو قوية، كما نعمل على توسيع البنية التحتية خارج المدن الرئيسية لتوفير تغطية واسعة النطاق. وبالنسبة لقطاع خدمات الشحن، نلمس العديد من فرص النمو الجيدة في العديد من القطاعات، منها على سبيل المثال قطاع النفط والغاز لا سيما مع انتعاش أسعار النفط العالمية وتعافي النشاط التجاري."

وبحسب ما كشفت عنه أحدث الدراسات المتعلقة بالسوق، من المتوقع أن يصل حجم صناعة الخدمات اللوجستية العالمية إلى 1,232 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، ما يمثل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 7.5% خلال الفترة الممتدة من عام 2020 إلى عام 2025، بدعم من النمو القوي المتوقع في جميع قطاعات الخدمات اللوجستية. وبشكل أكثر تحديداً، من المتوقع أن يصل حجم صناعة الخدمات اللوجستية المرتبطة بالتجارة الإلكترونية العالمية إلى 657 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، أي ما يمثل نمواً سنوياً مركباً بنسبة 8.6% خلال الفترة المذكورة. كما تتوقع دراسات السوق أن يرتفع حجم قطاع الشحن السريع وشحن الطرود الدولي بنسبة 9.2% ليصل إلى 117 مليار دولار أمريكي، وأن ينمو قطاع الشحن السريع وشحن الطرود المحلي بنسبة 8.6% ليصل إلى 543 مليار دولار أمريكي. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ينمو حجم قطاع خدمات الشحن والخدمات اللوجستية التعاقدية بنسبة 6.2% لتصل إلى 242 مليار دولار أمريكي و331 مليار دولار أمريكي على التوالي.

- انتهى -

نبذة عن أرامكس

حققت شركة أرامكس منذ تأسيسها في عام 1982 نمواً سريعاً حتى أصبحت اليوم علامةً تجارية رائدة في القطاع وتتميز بخدماتها المتخصصة وحلولها العالمية المبتكرة، حيث توفر الشركة مجموعة شاملة من حلول النقل والخدمات اللوجستية للشركات والأفراد حول العالم. تتخذ أرامكس، المدرجة في سوق دبي المالي، من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيساً لعملياتها؛ حيث تستفيد من موقع الدولة الممثل حلقة وصل بين الشرق والغرب، مما يتيح للشركة الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء، وتوفير حلول لوجستية مخصصة حسب متطلباتهم في أي مكان حول العالم. تتواجد عمليات أرامكس اليوم في أكثر من 600 مدينة ضمن أكثر من 60 بلداً حول العالم، ويشرف على العمليات الرئيسة للشركة أكثر من 17,000 خبيراً متخصصاً في مجال النقل والشحن. نقدم في أرامكس محفظة معززة من الخدمات والحلول المبتكرة على نطاق جغرافي واسع، بما في ذلك خدمات التوصيل السريع المحلي والدولي، وخدمات الشحن، والخدمات اللوجستية الشاملة وإدارة سلسلة التوريد، وحلول التجارة الإلكترونية. تعتمد أرامكس أسلوباً استراتيجياً لتسخير التكنولوجيا المتقدمة في تطوير حلولها وخدماتها، وذلك بهدف إيجاد أفضل حلول التوصيل المتكاملة وأكثرها كفاءة. وقد ساهم هذا المنهج في تحقيق منافع كبيرة على صعيد تطوير أعمال الشركة، وبرهن أنها شركة تسخر أحدث التقنيات لتقديم أفضل حلول النقل والخدمات اللوجستية دون الحاجة إلى الاستثمار في الأصول الضخمة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.aramex.com

 

© Press Release 2021