خرجت القمة الصينية الخليجية، التي انعقدت يوم الجمعة بالرياض بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين على هامش زيارة الرئيس الصيني للسعودية هذا الأسبوع، بعدد من النقاط لتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين الصين ودول الخليج.

وأشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال كلمة له بالقمة، نقلتها قناة العربية، إلى الارتفاع الملحوظ في التبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الماضية، مضيفا "التي نتوقع أن تستمر في النمو بعد إتمام المفاوضات الخاصة بإقامة منطقة تجارية حرة بين الجانبين".

وبدأت المفاوضات بين الطرفين حول منطقة التجارة الحرة، في ديسمبر 2003 ووقعت اتفاقية إطارية بشأنها في يوليو 2004، ثم نفذت عدة جولات من المفاوضات منذ ذلك الوقت بدون التوصل لاتفاق حتى الآن، حسب الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.

وبحسب ما نقلته العربية، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه سيتم إنشاء مجلس استثمار مع دول الخليج، فيما ستركز الصين على تعزيز التعاون مع الخليج في الاستثمار بالطاقة النظيفة والحوسبة والاقتصاد الرقمي، والأمن النووي من خلال إنشاء مركز خليجي صيني للأمن النووي.

وبدأ الرئيس الصيني زيارة للسعودية الأربعاء، والتي انتقدتها الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها مثال على محاولات الصين بسط نفوذها في العالم.

للمزيد عن زيارة الرئيس الصيني للرياض

السعودية والصين توقعان عدد من الاتفاقيات أثناء زيارة الرئيس شي جين بينغ

شركات صينية وسعودية توقع 34 اتفاقية استثمار

إنفوجرافك: كفة الصين هي الأرجح في العلاقات التجارية مع السعودية وليس أمريكا

واشنطن تنتقد زيارة الرئيس الصيني للسعودية بالتزامن مع وصوله الرياض

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا