04 08 2018

التزاماً برفع مستوى التعليم في المجتمعات النامية

· تواصل "دبي القابضة" جهودها الريادية في إحداث أثر إيجابي داخل المجتمعات المحلية والدولية

· أكثر من 550 طفلاً يستفيدون من مدرستي نيبال والسنغال المدعومتين بإمكانات تعليمية متطوّرة

· تهدف "دبي القابضة"، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية المؤسسية، من خلال شراكتها مع "دبي العطاء" إلى تحسين جودة تعليم الأطفال والكبار في الدول النامية.

أعلنت "دبي القابضة"، المجموعة الاستثمارية الرائدة عالمياً، اليوم عن الانتهاء من بناء مدرستين جديدتين إحداهما في نيبال والأخرى في السنغال، حيث فتحت أبوابهما لاستقبال الطلبة المحليين وقد التحق بهما أكثر من 550 طالباً. وتأتي هذه المبادرة ضمن الشراكة المبرمة بين "دبي القابضة" ودبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم السليم ضمن المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.

وتضم المدرستان الجديدتان، التي تقع أحدهما في مدينة دكا النيبالية والأخرى في إقليم كفرين السنغالية، ثلاث قاعات دراسية مجهّزة تجهيزاً كاملاً ومخصصة للطلبة الصغار ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً. ويُذكر أنه التحق أكثر من 400 طالب وطالبة بمدرسة دكا بينما بلغ عدد الطلبة المسجلين لدى مدرسة كفرين 2 جنوب أكثر من 100 طالب، ويعمل لدى المدرستين ما يقرب من 20 معلماً مسؤولين عن تدريس مناهج التعليم الأساسي.

ومن خلال رعايتها للمدرستين، تم استثمار الأموال المتبرع بها من قبل "دبي القابضة"، لتوفير المواد الإنشائية والخبرات الهندسية والقوة العاملة الماهرة وكل ما يلزم لتطوير قطعتي الأرض المخصصة للمدرستين كما أشرفت المجموعة على مختلف المهام خلال كافة مراحل الإنشاء.

وانطلاقاً من الجهود المبذولة الرامية إلى تحسين مستوى التعليم في نيبال والسنغال، خاصةً في المجتمعات الريفية مثل قريتي دكا وقفرين 2 جنوب، فقد وقعت حكومتا البلدين تعهداً يؤكد التزامهما بتسجيل الفتيات والأولاد في المدرسة بما يحقق مبدأ المساواة بين الجنسين. ووفقاً لآخر الاحصائيات الصادرة عن السي أي ايه- وورد فاكتبوك، فقد ارتفع معدل القراءة والكتابة الوطني بين أوساط البالغين في نيبال إلى أكثر من 50%، في حين سجّلت السنغال 62% للرجال و39% للنساء.

وتقف وراء هذا الاستثمار التعليمي رسالة في غاية الأهمية تتمثل في تعميم الفائدة على كافة أفراد المجتمع بمشاركة الأهالي وغيرهم من أفراد المجتمع. ولا يمكن الإغفال عن الدور الكبير الذي لعبه الأهالي في بناء كلتا المدرستين لتعليم أطفالهم الصغار، حيث بلغت مساهماتهم مجتمعةً 2000 يوم عمل تطوعي.

ومن خلال الدعم الذي قدمته "دبي القابضة"، سيواصل البرنامج العمل مع المجتمعات المحلية في قريتي دكا وقفرين 2 جنوب لتحديد الأطفال غير المسجلين بالمدارس وتشجيعهم على الالتحاق بالمدرستين الجديدتين، فضلاً عن التعاون مع وزارة التعليم المحلية بكلتا البلدين لتوسيع نطاق مرافق التعليم وتطوير الموارد التعليمية من أجل زيادة أعداد الطلبة المسجلين.

وبهذه المناسبة، قال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لـ"دبي القابضة": "نفتخر بهذا الإنجاز والذي يؤكد نجاح أولى شراكاتنا المجتمعية الدولية الرامية إلى تحسين حياة الأفراد والعائلات والمجتمع ككل على المدى البعيد. وتكمن أهمية مبادرتنا في نيبال والسنغال في ترسيخ حقوق الإنسان الأساسية والتي يأتي على رأسها التعليم باعتباره عنصراً أساسياً وأكثر تأثيراً في كسر حلقة الفقر. وتوفر المدرستان فرصة رائعة لزيادة معدلات القراءة والكتابة داخل المجتمع بشكل مستمر".

وأضاف كوشال: "ونشكر مؤسسة دبي العطاء لإتاحتها لنا الفرصة لإحداث أثر إيجابي واسع النطاق داخل المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم. ويأتي دعم أهداف وتطلعات دبي الاقتصادية والاجتماعية في صميم أولوياتنا، كما نعتز بدور قيادتنا الريادي في ميدان العمل الإنساني الذي يتخطى حدود الإمارات. وتلتزم دبي القابضة بالارتقاء بمستوى جودة حياة المجتمعات في الدول النامية من خلال تمكين أفرادها وتسليحهم بالإمكانات والمقومات اللازمة لمحاربة الجهل وإرساء أسس مستقبل مستدام ومزدهر".

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "نحن فخورون بالشراكة مع دبي القابضة لتمهيد الطريق أمام الأطفال والشباب للحصول على التعليم السليم. ويمثل بناء مدرستين جديدتين فصلاً جديداً في حياة العديد من الأطفال ويفتح لهم باباً من الأمل ليرتقوا بمستقبلهم. إن السخاء الكبير لشركائنا والجهات المانحة التي تربطنا بها علاقات طويلة الأمد مثل دبي القابضة، يؤكد على الالتزام الحقيقي بالمسؤولية الاجتماعية والإيمان الراسخ بقوة التعليم في صياغة مستقبل المجتمعات."

ومن خلال هذه الشراكة المبرمة بين دبي القابضة ودبي العطاء، قامت "دبي القابضة" برعاية دورة واحدة من مبادرة "التطوع في الإمارات" ، حيث انضم أكثر من 100 متطوع إلى مبادرة تجديد إحدى المدارس الخيرية في عجمان. وكجزء من هذه المبادرة، قدمت دبي القابضة الدعم بمختلف أشكاله بما في ذلك رسم الجداريات التعليمية وتجهيز مدخل المدرسة بالمساحات الخضراء وتجديد المبنى إلى جانب تركيب المعدات والأدوات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متطوّرة.

ونجحت دبي القابضة على مدار السنوات الماضية في بناء سجل حافل بالإنجازات والنجاحات الرائعة في مجال المسؤولية المجتمعية المؤسسية ودعم المجتمعات وتعزيز الصحة والسلامة داخل بيئة العمل في دبي والمنطقة. ومن بين أحدث المبادرات والحملات المجتمعية الرئيسية التي نظّمتها "دبي القابضة" مبادرة "مساعي الخير"، وهي مبادرة تنموية مجتمعية بقيمة 10 ملايين درهم تم تنظيمها بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع، إلى جانب مبادرة رمضان الخيرية التي امتدت على مدار الشهر الكريم والتي عادت بالنفع على أكثر من 125 ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع في دبي.

-انتهى-

نُبذة عن "دبي القابضة"

تعدّ دبي القابضة، التي تأسست في العام 2004، مجموعة استثمارية عالمية تنشط في 12 دولة حول العالم، وتضمّ تحت مظلتها أكثر من 20 ألف موظف. وتدير المجموعة محفظة متنوعة من الأصول بقيمة 130 مليار درهم، تساهم من خلالها في دعم مسيرة نمو وتطور القطاعات غير النفطية في إمارة دبي، بما في ذلك قطاعات السياحة والضيافة والإعلام والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والتصميم والتجارة. وتضم محفظة دبي القابضة عدداً من الشركات الرائدة بما فيها "مجموعة تيكوم"، التي تدير 11 من أنجح مجمعات الابتكار في الإمارة؛ و"مجموعة جميرا"، التي تعتبر إحدى أنجح شركات الضيافة في العالم وتمتلك وتدير 19 فندقاً ومنتجعاً سياحياً في تسع وجهات في ثماني دول حول العالم؛ و"مجموعة دبي للعقارات"، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة المشاريع العقارية المتكاملة في دبي والتي تدعم النهضة العمرانية طويلة الأمد في الإمارة؛ و "المجموعة الإعلامية العربية " التي تتولى تطبيق خطة استراتيجية ترمي إلى تطوير وجهات جديدة للترفيه العائلي وتعزيز نمو قطاعات الإعلام الرقمي.

وستسهم محفظة المشاريع قيد التطوير التي تعمل عليها "دبي القابضة" حالياً في إثراء مجموعة المعالم السياحية البارزة التي تزخر بها الإمارة، ومن بينها "مرسى العرب"، "مجمع أبراج الإمارات للأعمال" و"خور دبي"، المشروع  المشترك مع  "إعمار العقارية"  الذي يطل على مناظر رائعة لخور دبي وأفق المدينة ويوفر أفضل البنى التحتية ومكاناً مثالياً للعيش في تناغم مع الطبيعة ضمن مشروع "الخيران".

وتلعب "دبي القابضة" دوراً مؤثراً في تحقيق استراتيجية النمو والتنويع الاقتصادي لإمارة دبي من خلال دعم مبادرات مثل "رؤية دبي السياحية 2020"، "استراتيجية دبي للابتكار" و "استراتيجية دبي الصناعية".  

www.dubaiholding.com   

www.twitter.com/dubaiholding

www.instagram.com/dubaiholding  

www.youtube.com/user/dubaiholding 

https://www.linkedin.com/company/dubai-holding

للاستفسارات الإعلامية يرجى التواصل مع:

زين بشناق

برنزويك

هاتف:  +971 56 1742230

© Press Release 2018