20 09 2018

خبراء في منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة (IPSEF) سيسلّطون الضوء على الآفاق الواعدة في مرحلة الطفولة المبكرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة- سجّلت الإمارات العربية المتحدة أعلى معدّلات للنموّ في قطاع التعليم الخاص من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في الشرق الأوسط، والذي تُقدّر قيمته حاليًا بنحو 6.5 مليار دولار.

وقد صدرت البيانات عن شركة إل إي كاي للاستشارات، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الاستشارات الإداريّة، وذلك قبل انعقاد منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة للشرق الأوسط في دبي في نهاية هذا الأسبوع.

وبحسب التقرير، فرصة التعليم الخاص من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في الشرق الأوسط، شهدت سوق التعليم الخاص من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في المنطقة في السنوات الثلاث الأخيرة فقط، نموًّا أسرع بمعدّل ثلاث مرات مقارنةً بالناتج المحلي الإجمالي، وأهمّ من سوق التعليم العالي البالغة قيمتها 3.7 مليار دولار.

وقال أشوين أسومول، المدير العام في إل إي كاي للاستشارات الذي سيستعرض التفاصيل الكاملة للتقرير خلال منتدى التعليم في المدارس الدوليّة والخاصّة في دبي: "إنّ البيئة التنظيميّة الملائمة، والاستعداد لدفع الأقساط، والتركيبة الديموغرافية الواعدة سواء من السكان المحليّين أو الأجانب المقيمين، تجعل فرص التعليم في المدارس من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في المنطقة جذّابة للغاية."

ووفقًا لأسومول، فقد استفادت منطقة الشرق الأوسط من دخول سلاسل عالمية كبيرة مثل مدرسة نورد أنغليا Nord Anglia والمدارس المستقلة الشهيرة (مثل إن إل سي إسNLCS ومدرسة برايتون كوليدج) بالإضافة إلى نموّ الشركات الخاصة المحليّة مثل مدارس جيمسGEMS وتعليم Taaleem.

وأضاف قائلاً: "لقد سجّل التعليم الخاص من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في الإمارات العربية المتحدة أعلى معدّلات للنموّ في المنطقة، ولا يزال يشهد توسّعًا لا مثيل له في السوق، ولا سيّما مع إضافة نحو 24 ألف مقعد في المدارس الأكثر تكلفة في السوق خلال الأعوام الثلاثة الماضية."

لطالما تصدّرت الإمارات العربية المتحدة نموّ قطاع التعليم في المنطقة، وما زالت تمثّل فرصة جذّابة في السوق. هذا وتحتلّ كلّ من دبي وأبو ظبي الصدارة حيث كسبت الإمارتان شعبيّة لدى المستثمرين (مثل سنغافورة وهونغ كونغ)، مع العلم أنّهما غالبًا ما تركّزان على خدمة الأثرياء من الأجانب المقيمين. أمّا توفّر الخيارات في الإمارات العربية المتحدة فيسمح للأهل اختيار الأقساط المدرسيّة الأنسب مع تغيّر دخل الأسرة. وقد أدّت هذه التغطية الواسعة إلى ظهور أسواق التعليم من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر تتميّز بالجودة العالية والأسعار المتوسّطة وأخرى ممتازة، ما ساهم في زيادة إجمالي إيرادات التعليم في الإمارات العربية المتحدة.

وفي الوقت نفسه، سيتمّ تسليط الضوء أيضًا على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة خلال منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة دبي، حيث يتوقّع الخبراء أن يشهد هذا القطاع نموًّا أيضًا. وقالت كورتني دونالدسون، المدير العام لقسم رعاية الأطفال والتعليم في كريستي آند كو: "إنّ الطبيعة المجزّأة لمؤسسات التعليم الهادفة للربح في الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عوامل أخرى (الاقتصاد والبنية التحتية / إمكانية الوصول، وكونها قطاعًا منظّمًا)، جعلتّ الإمارات العربية المتحدة تستقطب بشكل متزايد عددًا من مجموعات الحضانات النهاريّة الدولية التي تحرص على كسب المشاريع التجارية الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة ذات الجودة العالية في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تسعى إلى التعاون مع الشركاء لتسهيل النموّ العضوي وتطوير المشاريع الجديدة الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة."

سيتناول عرض دونالدسون في منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة الأسباب المختلفة التي تجعل المشترين التجاريين الهادفين للربح يتّجهون نحو العالميّة - من خلال الشراء والاستثمار في الخارج - بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل عقد الشراكات الدوليّة وعمليّات الاستحواذ التي قد تؤدي إلى تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.

- انتهى -

لاستفسارات وسائل الإعلام:

انطون غارسيا | anthon@designunlimitedpartners.com  | 8661 139 97150+

© Press Release 2018