17 10 2019

برنامجه شمل جلسات نقاشية وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الإعلامية

عبدالله بن طوق: "الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وأوزبكستان قائمة على التبادل المعرفي ونقل التجارب المميزة"

منى المرّي: "حريصون على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع العالم والتعاون في تطوير وتطبيق أفضل الممارسات"

منصور المنصوري: "استراتيجية المجلس الوطني للإعلام تركّز على التعاون وترسيخ أواصر الصداقة مع الشعوب والدول"

ماجد السويدي: "مدينة دبي للإعلام تسهم في نمو القطاع محلياً وإقليمياً بتوفير البيئة المحفزة للابتكار والإبداع"

المكتب الإعلامي لحكومة دبي: اختتم برنامج زيارة الوفد الحكومي من جمهورية أوزبكستان لدولة الإمارات فعالياته التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، وذلك ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وامتداداً للجهود الرامية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وفي مقدمتها تحديث وتطوير العمل الحكومي بما في ذلك مشاركة المعارف والتجارب الناجحة في مجال الاتصال والإعلام.تضمّن جدول الزيارة، والذي نظّمته الأمانة العامة لمجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، تعريف الوفد الزائر بمنظومة الاتصال لحكومة الإمارات ونماذج العمل الإعلامية من خلال عقد عدد من ورش العمل والجلسات المعرفية والزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات الإعلامية والحكومية في الدولة، بهدف الاطلاع على أفضل التجارب وممارسات الاتصال لدولة الإمارات.وفي هذه المناسبة، أكد سعادة عبدالله بن طوق، الأمين العام لمجلس الوزراء "أن دولة الإمارات مستمرة في الاستثمار وتهيئة البيئة الداعمة والمحفزة لكل ممارسات وقصص النجاح بما يدعم رؤيتها، فيما تحافظ وتنمي مبدأ الشراكة مع مختلف دول العالم كأحد الركائز المهمة للانطلاق نحو تحقيق المزيد من النجاحات المشتركة التي تحقق مصالح الطرفين وتخدم أهداف مسيرتها التنموية الطموحة ضمن جميع المجالات"وقال بن طوق: "الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وأوزبكستان شراكة متميزة، قائمة على التبادل المعرفي ونقل التجارب المميزة، وقد حرصنا خلال زيارة الوفد الأوزبكي على تعزيز الحوار ومشاركة الأفكار والآراء في مجالات الاتصال والإعلام.. ونتطلع للعمل سوياً في القريب العاجل لتطوير مشاريع ومبادرات مشتركة بين البلدين، تؤسس وتفتح آفاق جديدة في العمل الحكومي وتطويره ". وعقد مكتب الاتصال لحكومة الإمارات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل جلسة تعريفية للوفد الزائر تناولت "منظومة الاتصال لحكومة الإمارات" حيث تم التطرق لأهم قصص نجاح المكتب وأفضل ممارساته، ومن خلال استعراض أنظمة الاتصال الداخلية والخارجية في الحكومة الاتحادية، ومسؤوليات المكتب في تعزيز قنوات الاتصال الداخلي بين الوزارات والهيئات الاتحادية، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي الإعلامي وتطوير القدرات والكفاءات الإعلامية واستعراض أهم أدوات وآليات إعداد وتنسيق الرسائل الاعلامية للحكومة بما يخدم ويحقق الاهداف العامة لخطة الحكومة الاستراتيجية والتواصل مع الجمهور.المكتب الإعلامي لحكومة دبيكما شمل برنامج الوفد الحكومي الأوزبكي زيارة مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي وكان في استقبال أعضاء الوفد سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب، حيث رحبت سعادتها بالوفد خلال اجتماع موسّع حضره عدد من قيادات العمل الإعلامي في دبي ومنهم جمال الشريف، الرئيس التنفيذي للجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وخديجة المرزوقي، رئيسة تحرير دبي بوست، وعدد من مدراء القطاعات الأساسية بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي. وأكدت سعادة منى المرّي خلال اللقاء أهمية الحرص المشترك بين الجانبين على تبادل الزيارات والخبرات والتجارب الناجحة في مجال الإعلام، في إطار منظومة الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، منوهةً سعادتها باهتمام المكتب الإعلامي بتوثيق عرى هذه الشراكة في شقها الإعلامي من خلال اكتشاف وتفعيل مزيد من جسور التعاون المشترك لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الإعلامية الشابة وتطبيق أفضل الممارسات بما يواكب المتغيرات التي أحدثتها الثورة التكنولوجية في مجالات الإعلام والاتصال ويوظفها بأسلوب يخدم الأهداف الاستراتيجية للدولتين الصديقتين.   وتم خلال اللقاء استعراض أهم ملامح تطور المشهد الإعلامي في دبي وما واكبه من تعزيز لقدرات الاتصال الحكومي في الإمارة في ضوء رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتأكيد دور الاتصال الحكومي في نشر المعلومات الدقيقة والموثقة حول الإمارة، وإبراز ما يتم تحقيقه على أرضها من إنجازات مُلهِمة تسعى بها دبي للمشاركة في صنع مستقبل أفضل للمنطقة والعالم، وضمن مختلف المجالات التنموية، وتأكيد دور الإعلام كشريك ذي تأثير إيجابي في دعم عمليات التطوير والبناء والتنمية. وقدّمت سعادة منى المرّي فكرة عامة حول المراحل التي مرت بها مسيرة تطوير العمل الإعلامي في دبي، والتي انطلقت بقوة قبل نحو 20 عاماً بتأسيس "مدينة دبي للإعلام" التي أصبحت اليوم تجمعاً إبداعياً فريداً يضم أبرز وأهم الشركات الإعلامية الإقليمية والعالمية، ووصولاً إلى اختيار وزراء الإعلام العرب مؤخراً لدبي عاصمة للإعلام العربي للعام 2020، بما يعكسه ذلك التقدير الدولي من دلالات للمكانة المتميزة التي بلغتها دبي ودولة الإمارات في مضمار العمل الإعلامي. وتطرقت سعادتها خلال الاجتماع للحديث حول النهج المنفتح الذي تتبعه إمارة دبي في علاقتها مع مجتمع الإعلام سواء المحلي أو الإقليمي أو العالمي، والمناخ الصحي الذي هيأته لأفراده ومختلف مؤسساته للعمل والإبداع في بيئة تتمتع بالمسؤولية الذاتية وضمن علاقة أساسها الشراكة نحو النجاح. كما تناولت سعادتها جهود المكتب الإعلامي لحكومة دبي للارتقاء بقدرات الاتصال الحكومي والتنسيق البيني بالتعاون مع مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية سواء على صعيد إمارة دبي أو على المستوى الاتحادي، وما يقدمه وينفذه المكتب الإعلامي من مشاريع ومبادرات هدفها تعزيز إمكانات الكادر الإعلامي الإماراتي، ومنح الإعلام المحلي مكانته المتميزة في ساحة الإعلام الدولية، كذلك مواكبة النمو المطرد في نطاق انتشار وتأثير منصات التواصل الاجتماعي، والعمل على توظيفها بصورة تتكامل مع دور الإعلام التقليدي، والاستفادة من مميزاتها العديدة ومن أهمها سرعة الانتشار في نقل الأخبار والمعلومات بصورة محدثة إلى جمهور المتلقين وعلى أوسع نطاق ممكن.  وتناولت سعادتها كذلك الدور الذي يضطلع به الإعلام الحكومي عموماً حول العالم في نشر الأخبار والمعلومات الدقيقة والموثوقة ودوره في التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة والتي تمثل ظاهرة سلبية خطيرة واكبت الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي حول العالم والتي باتت تعد من أبرز التحديات التي تواجه قطاع الإعلام العالمي في الوقت الراهن، نظراً لما تتيحه تلك المنصات للأفراد من قدرة على نشر المعلومات بصورة لحظية وسرعة فائقة للانتشار. مركز الإبداع من جانبه، استعرض جمال الشريف التطور الذي تزامن مع تأكيد دبي مكانتها كمركز إعلامي عالمي، بتحولها كذلك إلى مركز إقليمي محوري لصناعة السينما العالمية، وتناول خلال حديثه أمام أعضاء الوفد الزائر المراحل التي عبرتها دبي وصولاً إلى تلك المكانة والتي استحوذت بها على اهتمام العديد من شركات الإنتاج السينمائي العالمي التي اختارت دبي لتصوير مجموعة من أهم أفلامها. وقال الشريف إن دبي طورت بنية أساسية قوية تخدم المجتمع الإعلامي بصورة عامة وكذلك منتجي الأعمال التلفزيونية والسينمائية بتجهيزات تضاهي الأفضل عالمياً، تتوافر في مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، في الوقت الذي تعمل فيه الإمارة على توثيق روابطها مع مجتمع المنتجين من داخل وخارج المنطقة، مع الاهتمام بتنمية الكوادر المحلية اللازمة لتلبية متطلباتهم ودعم نمو هذه الصناعة.  كما استعرضت نورة العبار، مدير إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية الدور الرئيس الذي يضطلع به المكتب في تعزيز قدرات الاتصال الحكومي في دبي بالتعاون مع كافة الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية ومن خلال البرامج والمبادرات التي أطلقها المكتب الإعلامي ومن أهمها "لجنة دبي للاتصال الخارجي" والتي تضم نخبة من القيادات التنفيذية في دبي، وتسهم بصورة رئيسة في نقل رسالتها إلى الخارج، كما تناولت العبار التعاون الوثيق الذي يجمع المكتب الإعلامي مع أهم مؤسسات ومعاهد التدريب والاستشارات العالمية التي يتم الاستعانة بخبراتها الكبيرة في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لمسؤولي الاتصال في حكومة دبي وكذلك لأعضاء اللجنة، فضلاً عن مبادرة "لقاء مع مسؤول" والتي تتيح للإعلاميين محاورة المسؤولين الحكوميين في أجواء غير رسمية وبأسلوب غير تقليدي يعكس نهج دبي في الشراكة مع الإعلام والإعلاميين، وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تأتي في الإطار ذاته. وقدّمت نهال بدري، مديرة "براند دبي"؛ الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عرضاً حول المشاريع والمبادرات التي يتولى براند دبي إطلاقها وتنفيذها بالتعاون مع مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في دبي بهدف تحويل دبي إلى متحف مفتوح يروي قصة ارتباط دبي بالإبداع الذي شكل أساس نهضتها الحديثة، ويعكس صورة دبي كمدينة المستقبل التي تحتفي بالإبداع في كافة صوره وأشكاله وتشجع المبدعين في كافة الميادين، وكذلك مشاريع براند دبي المخصصة للاحتفاء بالمناسبات الوطنية المهمة في دولة الإمارات بأسلوب مبدع وغير تقليدي، وما ينظمه الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي من فعاليات ومهرجانات سنوية تصب في الاتجاه ذلك بمشاركة مبدعين إماراتيين وعالميين. وتحدّث عبدالله المنصوري، مدير إدارة الدعم المؤسسي ورئيس فريق (10X Media) التابع للمكتب حول مهام الفريق ورسالته التي تعمل على تعزيز دخول دبي ودولة الإمارات بقوة إلى مجال الألعاب الافتراضية والإلكترونية والذي يعد من المجالات التكنولوجية الجديدة التي تشهد نمواً قوياً حول العالم وفي المنطقة ضمن صناعة يقدر حجمها عالمياً بنحو 150 مليار دولار، وذلك من خلال استضافة وتنظيم أكبر الفعاليات العالمية المتخصصة في هذا المجال، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل، في الوقت الذي تعمل فيه الإمارة على تأكيد ريادتها في مقدمة صناع المستقبل وبين مصاف المدن العالمية التي توظف التقنيات المتطورة لخدمة أهدافها التنموية باعتماد الحلول والتطبيقات الذكية والتحول الكامل إلى البيئة الرقمية. وتناول اللقاء استعراض جهود التطوير المستمرة لقطاع الإعلام في دبي ودولة الإمارات، فيما يتعلق بالتحوّل نحو هذه البيئة الرقمية بتبنّي أحدث التقنيات في مجالات النشر الإلكتروني، حيث قدمت خديجة المرزوقي شرحاً حول النهج الجديد الذي تتبعه دبي في الانتقال بإعلامها المقروء إلى البيئة الرقمية، وتناولت تجربة "دبي بوست" في هذا المجال وما يتيحه التحول الرقمي من ميزات مهمة أولها الانتشار الواسع للمحتوى فضلا على تمكين الصحافة من توظيف تقنيات الوسائط المتعددة التي تسهم بصورة كبيرة في إثراء المحتوى المقروء.وفي الختام، تناول سالم باليوحة، مدير إدارة الخدمات الإعلامية بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي الخدمات التي يوفرها المكتب الإعلامي مستعرضاً التقنيات المتطورة التي تعين على القيام برسالته كمركز إعلامي متكامل بالاستعانة بأحدث تجهيزات التصوير والبث الفضائي والنشر الإلكتروني وكذلك إدارة الحسابات الخاصة بالمكتب الإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وكيفية توظيفها في تقديم تحديث فوري لكل المعلومات والأخبار المهمة المعنية بإمارة دبي وقيادتها الرشيدة، في إطار من الدقة والسرعة في النشر  ما أكسب المكتب ثقة المتلقي داخل الدولة وخارجها كمصدر أول للمعلومات الموثوقة المتعلقة بالإمارة.  آليات تطوير الإعلام الإماراتي  كما استضاف برنامج الوفد سعادة منصور المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، والذي تناول آليات تطوير الإعلام والوسائط في دولة الإمارات وتعزيز سمعة وصورة حكومة الإمارات ، إلى جانب استعراض أهم اختصاصات المجلس الوطني للإعلام المتمثلة في  إعداد الأنظمة والمعايير والأسس اللازمة لعمل وترخيص واعتماد وسائل الإعلام والعاملين فيها، وتنظيم الإعلام والنشر الإلكتروني، واقتراح مشاريع القوانين وإعداد الأنظمة اللازمة لتنظيم ممارسة الأنشطة الإعلامية، إلى جانب متابعة المحتوى الإعلامي بمختلف أشكاله التقليدية والرقمية.من جانبه، أكد سعادة منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام أهمية هذا اللقاء، لتعزيز التعاون الإعلامي المشترك بين البلدين، وتبادل الخبرات والأفكار وتشجيع التواصل بين القطاع الإعلامي الإماراتي ونظيره الأوزبكي، بما يسهم في إبراز الصورة الحضارية المشرقة للدولتين وتحقيق مزيد من التقارب الفكري والثقافي بين الشعبين الصديقين.واستعرض سعادته خلال اللقاء دور المجلس الوطني للإعلام في تهيئة البيئة التنظيمية الداعمة لتطوير قطاع الإعلام الإماراتي، والتشريعات والمبادرات التي عمل عليها المجلس بهدف مواءمة القطاع مع متطلبات الإعلام الحديث والتطورات الحاصلة فيه.وأكد سعادته أن استراتيجية المجلس الوطني للإعلام تركز على علاقات التعاون والشراكة مع الجهات المعنية بقطاع الإعلام، وتعزيز دوره في المساهمة بمسيرة التنمية المستدامة، إلى جانب ترسيخ أواصر الصداقة بين الشعوب والدول، عبر تبادل ونقل الخبرات والتجارب الرائدة.كما شمل البرنامج زيارة الوفد لمقر وزارة اللامستحيل في أبراج الإمارات بدبي، للتعرف على ملامح الوزارة وأهم ممارساتها الحكومية والتي تتضمن ضمن مهامها تطوير حلول استباقية وجذرية لمواضيع معينة ضمن فترة زمنية محددة، وتضم فرق عمل بمهام مشتركة من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والأفراد، ويتم تغيير تشكيلاتها حسب الملفات المطروحة على أجندة العمل، إلى جانب الاطلاع على عمل ونظام المسرعات الحكومية ومركز الشباب التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب.زيارات لمؤسسات إعلاميةمن جانب آخر اطلع الوفد خلال زيارته للمقر الإقليمي لشركة بلومبرغ العالمية على أعمال الشركة وخدماتها الإخبارية، والتي تعتبر من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال توفير الأخبار والمعلومات والخدمات المالية حيث تعرف الوفد على خطط بلومبرغ لأعمالها في المنطقة من خلال مقرها في دبي والذي يعتبر المركز العالمي العاشر لها على مستوى العالم أجمع والذي تغطي خدماته الإخبارية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.كما شمل جدول الزيارة الاطلاع على تجارب عدد من المؤسسات في الدولة منها أكاديمية جيمس ولينجتون، إلى جانب عقد ورشة عمل استضافتها مدينة دبي للإعلام، والتي تناولت موضوع تعزيز وتهيئة البيئة المثالية للإعلام الدولي والشراكة معه، وقصص نجاح المؤسسات والشركات في منظومة المنطقة الحرة بدبي قدمها سعادة ماجد السويدي، المدير العام لـمدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستديوهات، ومدينة دبي للإنتاج.وبهذه المناسبة قال ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام:  "سعدنا بالترحيب بالوفد الأوزبكي في مدينة دبي للإعلام، وكلنا ثقة أن هذه الزيارة تشكل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين الإمارات وأوزبكستان، ونحن في مدينة دبي للإعلام نؤدي دوراً حيوياً في نمو القطاع الإعلامي وتطوره على الصعيدين المحلي والإقليمي، وذلك من خلال توفير البنية التحتية الحديثة وبيئة الأعمال المتقدمة التي تحفز روح الابتكار والإبداع، وهذا ما أسهم بدوره في اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي 2020"  وأضاف  " لقد تطورت مدينة دبي للإعلام منذ تأسيسها لتصبح أكبر مركز للمؤسسات الإعلامية في المنطقة، إذ تحتضن حالياً بعض أبرز الشركات العالمية إضافة إلى شركات ناشئة مبتكِرة وصنّاع محتوى وقد سُعدنا بمشاركة خبراتنا وتجاربنا مع الوفد الزائر" .جدير بالذكر أن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان تشمل 19 محوراً للتعاون، تم الاتفاق من خلالها على تنفيذ 120 مبادرة ومشروعاً، للاستفادة من نماذج حكومة دولة الإمارات في التحديث وقياس الأداء وتقديم الخدمات، إلى جانب تشكيل مجموعات عمل في مجالات الاستراتيجية، والأداء، والابتكار، والبرمجة، ومستقبل التعليم، والاقتصاد، والتنافسية وممارسة الأعمال، وغيرها.

-انتهى-

© Press Release 2019