د. هالة السعيد: نسعى لزيادة التعاون بين مصر ومؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

- نخطط للاستفادة من قدرات المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في دعم الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة.

القاهرة : عقدت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ جمهورية مصر العربية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعًا مع السيد أسامة عبد الرحمن القيسي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات الذراع التأميني لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وذلك لدراسة أوجه التعاون والتنسيق في عدد من المواضيع الإستراتيجية.

وشمل اللقاء عرض موقف عمليات المؤسسة في مصر التي بلغت 6.6 مليار دولار تمثلت في تغطية عمليات تتعلق بالاستيراد والتصدير وخدمة الائتمان على الصادرات وتامين الاستثمارات الاجنبية. كما ناقش الاجتماع الخطة المستقبلية للمؤسسة في مصر والتي شملت حشد مزيد من الدعم التأميني والائتماني لمشروعات البنية التحتية وقطاع السلع الاستراتيجية وكذلك تطوير العلاقة مع البنوك المصرية في تمويل التجارة وائتمان الصادرات.

من جانبها أكدت د. هالة السعيد أنها بوصفها محافظ جمهورية مصر العربية لدي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تسعى لتطوير العلاقة بين مصر ومؤسسات البنك كافة وزيادة مجالات التعاون وضرورة الاستفادة من قدرات المؤسسة الإسلامية في دعم الصادرات والمصدرين المصريين والمساهمة في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية والمساهمة في التغلب على التحديات التي تواجه عمليات التصدير إلى الأسواق الخارجية وعلى رأسها الأسواق الأفريقية. وأشادت وزيرة التخطيط بحجم التعاون مع المؤسسة ووجهت الشكر للسيد أسامة عبد الرحمن القيسي على مجهوداته وحرصه على التعاون مع مصر.

ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، بأن جمهورية مصر العربية تعد من الدول العشر الأولى التي تستفيد من خدمات المؤسسة في مجال التجارة والاستثمار، مما يعزز مكانتها باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المؤسسة. كما تحرص المؤسسة لتعزيز شراكات الدعم مع القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية. الى جانب خطط التوسع في دعم المصدرين المصريين وتعميق التعاون مع الحكومة المصرية في قطاع السلع الاستراتيجية ومشاريع البنية التحتية ".

-انتهى-

نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات

المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات هي عضو في "مجموعة البنك الإسلامي للتنمية"، إن الهدف الطموح وراء إنشاء المؤسسة توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدان الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن هذا المنطلق جاءت "الرؤيا" التي تعمل المؤسسة على تحقيقها؛ أن تكون المؤسسة التأمينية والائتمانية الواجهة المفضلة للتجارة والاستثمار المكرسين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدان الأعضاء. لذا كانت "الرسالة" التي وضعتها نصب أعينها، تيسير التجارة والاستثمار بين البلدان الأعضاء والعالم من خلال تقديم حلول وخدمات تأمينية لتخفيف المخاطر والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

للاستفسار عن أية جوانب إعلامية، يرجى الاتصال بالمسؤول:

  رانيه بن حمد
مخطط اتصالات

Rbinhimd@isdb.org

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.