آلية التقييم ستتم إلكترونياً كخطوة أولى التزاماً بالإجراءات الوقائية والاحترازية

أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، عن انطلاقة أعمال لجان تحكيم مشاريع الدورة التاسعة لجائزة الشارقة للاستدامة لفئة المدارس الخضراء والجامعات للعام 2020/2021 حيث بدأت اللجنة أعمالها في مشاريع فئة الجامعات المشاركة في الدورة التاسعة للجائزة في كل من مجال تصميم نموذج لحلول بيئية مستدامة لقضايا بيئية ملحة، مجال البحث العلمي بنوعيه التطبيقي والتقييمي، ومجال التصميم المعماري المستدام في المباني، ومجال التطبيق الذكي على الهواتف الذكية، مجال التصوير الضوئي ومجال إنتاج فيلم بيئي. وقد بلغ عدد المشاركين من مختلف التخصصات والكليات ??? طالباً وطالبة.

وكذلك هو الحال مع مشاريع فئة المدارس الخضراء التي شارك طلبتها وأفراد الهيئة التعليمية فيها، وغطت المجالات التالية: مجال ترشيد الطاقة الكهربائية والمياه، مجال المشروع البيئي التطبيقي المستدام، مجال المبتكر البيئي، مجال أفضل مبادرة بيئية في الذكاء الاصطناعي، مجال الكتابة الابداعية للقصة القصيرة، مجال إنتاج فيلم بيئي قصير، ومجال المدرسة الخضراء.

ذوي الاختصاصات المختلفة

وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية:" تتكون لجان التحكيم لمشاريع فئة الجامعات من أعضاء من ذوي الخبرة الطويلة في التحكيم، ومن ذوي الاختصاصات المختلفة التي تتعلق بمجالات الجائزة من أفراد الهيئة الأكاديمية من كل من جامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وكلية الأفق الجامعية، واتحاد المصورين العرب".

وشرحت السويدي بأن لجان تحكيم مشاريع طلبة المدارس تتألف من أعضاء من ذوي الخبرة في التحكيم، من كل من هيئة كهرباء ومياه و غاز الشارقة، مجلس الشارقة للتعليم، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، جمعية حماية اللغة العربية ومجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار.

وأشارت إلى أنه مراعاة للظروف والتزاماً بنهج الدولة بخصوص الإجراءات الاحترازية والوقائية المرتبطة بما يخص الظروف الاستثنائية الراهنة حول فيروس كورونا المستجد، وحرصاً على صحة وسلامة الجميع، فإن آلية تقييم المشاريع ستتم إلكترونياً كخطوة أولى، ومن ثم سيتم عقد لقاءات افتراضية على منصات التواصل الافتراضي المعروفة مع الطلبة المرشحين للفوز.

تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة

وتهدف الجائزة إلى تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة، وتكمن أهمية إطلاقها في إيجاد بيئة خضراء مستدامة، وإشراك و دعوة طلبة المدارس والجامعات إلى وضع تصوراتهم من مشاريع وأفكار وأنشطة مستقلة، للارتقاء ببيئتهم وتحقيق بيئة خضراء مستدامة ذات مواصفات بيئية معمول بها عالمياً.

وتحمل رسالة مفادها إزكاء روح التنافس بين القطاعات الطلابية المختلفة في المدارس والجامعات لابتكار وتطبيق حلول بيئية مستدامة للمشكلات البيئية الملحة التي تسهم في تعميم الثقافة البيئية وترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق وتمكين مقومات التنمية المستدامة على أرض الواقع في البيئات التعليمية. وهي مستمدة من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أهمية حماية البيئة وصون التنوع الحيوي والاستدامة البيئية في الإمارة.

إلى ذلك، كانت فكرة إطلاق الجائزة قد انبثقت في العام ????، بموافقة واعتماد المجلس التنفيذي الرسمي لإمارة الشارقة، لتواكب رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سُلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في أهمية التنمية المستدامة، من خلال حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في الإمارة، ويكمن الهدف العام للجائزة في تعزيز مبدأ الشراكة بالعمل البيئي لما يشكله من ركيزة أساسية في دعم مشروع الشارقة الاستراتيجي لحماية موارد البيئة وصون التنوع الحيوي في الإمارة، وذلك من خلال توسيع دائرة مسؤوليات العمل البيئي و تعدد أطرافه لتشمل المدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية التي ستسهم بإيجاد بيئة خضراء في إطار مستدام.

وتسعى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، باعتبارها السلطة البيئية المختصة في الإمارة، إلى حماية البيئة والمحميات الطبيعية والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي من خلال إجراء الدراسات والأبحاث العلمية و وضع الأسس القانونية و الإدارية الخاصة بمراقبة التلوث، بالإضافة إلى وضع السياسات المناسبة للتوعية والتثقيف البيئي من خلال نشر الإصدارات التوعوية التثقيفية، وتنفيذ البرامج وإطلاق الحملات المختصة في مجال التوعية والتثقيف البيئي، ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية بالإضافة إلى سعيها لتكون المصدر والمرجع الأساسي في إمارة الشارقة للمعلومات البيئية و الحياة الفطرية.

-إنتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.