الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت كل من "هواوي" السعودية الرائدة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركة "شارك هب" المتخصصة في تشغيل ودارة مساحات العمل المشتركة وحاضنات ومسرعات الأعمال عن طرح برنامج فريد لدعم وتطوير وتسويق الشركات السعودية التقنية الناشئة في بعض المجالات التقنية، حيث يتضمن البرنامج المشترك تقديم خدمات التدريب والتطوير لها، وقد تم تدشين هذا البرنامج بمدينة الرياض في مجمع ريادة الأعمال التابع للهيئة العامة للمنشئات الصغير والمتوسطة "منشآت" بحضور عدد من المهتمين في هذه القطاعات.
وسوف يمكّن هذا البرنامج الشركات السعودية الناشئة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس والتعليم وتقنيات الصحة الالكترونية وتجربة الدمج الاصطناعي للاستفادة من الدعم المقدم، وبدورها ستقدم شركة "هواوي" عبر هذا المشروع مختلف فرص الدعم للمشاريع المرشحة ومنها الحصول على فرص تدريب في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي كما ستقدم بعض أجهزة الذكاء الاصطناعي التجريبية مع التوجيه في استخدامها بتقديم الحلول المميزة للمشروع، كما ستخصص "هواوي" وبالتعاون مع "شارك هب" عدداً من المقاعد في مختبراتها في مدينة الرياض لدمج الحلول مع شبكات الجيل الخامس مع منح فرصة لتسويق منتجات العميل وخدماته لعملاء هواوي مع حصول المشاريع المرشحة لفرصة تسويق منتجاتها في السوق العالمية من خلال الفعاليات التسويقية والعالمية التي تقوم بتنظيمها "هواوي" على مدار العام.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس التنفيذي لـ شركة "شارك هب" الأستاذ عويد السبيعي أن الهدف من طرح هذا البرنامج هو تقديم الدعم وفرص التسويق لمنتجات وخدمات ملاك الشركات الناشئة وفتح آفاق جديدة لهم في عالم التقنية والحصول على فرص أكبر لعرض منتجاتهم عالميا وذلك من منطلق ايمانهم بضرورة منح فرص أكبر للمشاريع الناشئة في الوصول إلى تطلعاتها المستقبلية.
وأضاف السبيعي أن مثل هذه البرامج النوعية يحتاجها أصحاب الشركات الناشئة في المملكة للحصول على مختلف أنواع الدعم والتعريف بما يقدمونه مع فرص التدريب والتسويق المهمة في نجاح أي شركة ناشئة مؤكدا في ذات الوقت أن فرص التدريب المتاحة سيكون لها بالغ الأثر في تطوير هذه الشركات والتعريف بها على نطاق أوسع خاصة أن شركة "هواوي" من الشركات العالمية المتقدمة في مجالات التقنية وتملك القدرات الكبيرة في ذلك.
من ناحيته أكد تيري هي، الرئيس التنفيذي، هواوي تك إنفستمنت المملكة العربية السعودية المحدود، أن "هواوي" حريصة كل الحرص على دعم المشاريع الناشئة في السوق المحلي السعودي الزاخر بمختلف المهارات والشركات الواعدة، مؤكدا في ذات الوقت أن "هواوي" تسعى لتقديم الدعم لهذه المشاريع كونها ناشئة وواعدة، مشيرا أن في السوق السعودي العديد من المشاريع الناشئة المتميزة، ومع تقديم الدعم اللازم لها لها سوف تتمكن من ابراز اسمها وامكاناتها على الصعيدين المحلي والعالمي.
الجدير بالذكر أنه سيتم فتح مجال التقدم لهذا البرنامج لكافة الشركات الراغبة في منتصف الشهر القادم عبر موقع شارك هب الرسمي، https://sharik-hub.com/ar.
انتهى
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
