PHOTO
أعلن مصرف السلام- البحرين (المتداولة أسهمه تحت الرمز “SALAM” في بورصة البحرين والرمز “SALAM_BAH” في سوق دبي المالي) عن تحقيق صافي أرباح عائدة للمساهمين مقدارها 7.1 مليون دينار بحريني خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020، أي بتراجع بنسبة 42% مقارنة مع الأرباح الصافية لنفس الفترة من عام 2019 والبالغة 12.3 مليون دينار بحريني. وبلغ العائد على السهم 3.3 فلس في النصف الأول من عام 2020، مقابل 5.7 فلس في النصف الأول من العام 2019.
وبالرغم من الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها المصرف للتعامل مع الآثار السلبية الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد 19، فقد ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 10% ليبلغ 50.2 مليون دينار بحريني، وذلك مقابل دخل تشغيلي إجمالي بلغ 45.6 مليون دينار بحريني للنصف الأول من العام الماضي. إضافة الى ذلك، فقد تحسنت الكفاءة التشغيلية للمصرف، كما هو واضح من انخفاض نسبة التكاليف الى الدخل من 50.3% في النصف الأول من العام 2019 الى 48.1% في النصف الأول من عام 2020.
وبالنسبة لمجموع حقوق الملكية فقد تراجع من 324 مليون دينار بحريني في نهاية عام 2019 إلى 291 مليون دينار بحريني خلال النصف الأول من العام 2020 بنسبة تراجع بلغت بنسبة 10%. ويُعزى هذا التراجع أساساً إلى تسجيل خسارة معدّلة في التقييم بسبب آثار كوفيد 19 التي نتجت عن تأجيل الأقساط عن عملاء التمويلات لمدة 6 شهور وفقاً لتوجيهات مصرف البحرين المركزي.
وسجّل مجموع موجودات المصرف نمواً قوياً وارتفع إلى 2.194 مليار دينار بحريني في نهاية شهر يونيو الجاري، مقابل 2.047 مليار دينار بحريني في نهاية العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 7%. كما ارتفع مجموع محفظة التمويلات بنسبة 11% ليبلغ 1.198 مليار دينار بحريني، مقابل 1.083 مليار دينار بحريني في نهاية العام الماضي. وواصل المصرف حفاظه على مستويات مريحة من السيولة، حيث ازدادت ودائع العملاء بنسبة 15% لتبلغ 1.316 مليار دينار بحريني في نهاية شهر يونيو 2020، مقارنة مع 1.144 مليار دينار بحريني في نهاية شهر ديسمبر 2019.
وقال رئيس مجلس إدارة مصرف السلام-البحرين، سعادة الشيخ خالد بن مستهيل المعشني، "بالرغم من أن النصف الأول من عام 2020 كان من أصعب الأوقات التي شهدناها في تاريخنا الحديث ولم يكن بالإمكان التنبؤ بها، فإن مصرف السلام قد حقق أداءاً طيباً من حيث التوسع في عملياته ونمو أنشطته بشكل متواصل. ويعود الفضل في ذلك إلى مرونة المصرف وقدرته الكبيرة على مواجهة الصدمات الخارجية من جهة، وقوة أعماله ووضعه المالي من جهة أخرى، بالإضافة إلى فعاليته وسرعة استجابته لمواجهة مثل هذه التحديات".
وأضاف المعشني "إنّ تفشي الجائحة أدّى إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وغموض بالغ في البيئة الاقتصادية، كما أنّ الإجراءات والسياسات الوقائية التي فرضتها الحكومات قد أثرت بشكل مباشر على العمل المصرفي عالمياً. وبالرغم من هذه التحديات، التي تراوحت بين تأجيل أقساط التمويلات من العملاء ووضع مخصصات خسائر إضافية، فإن الخطوات التي اتبعها ويواصل تنفيذها مصرف السلام تهدف الى تعزيز قدراته وسرعة استجابته وزيادة استعداده لمواصلة النمو والازدهار في مرحلة ما بعد انتهاء الجائحة والتي قد تكون أكثر تعقيداً".
من جانبه صرح الرئيس التنفيذي للمجموعة لدى مصرف السلام-البحرين، السيد رفيق النايض: "لقد حققت أعمالنا الرئيسة أداءاً جيداً بشكل استثنائي خلال هذه الفترة الصعبة، حيث ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 15% ومحفظة التمويلات بنسبة 11%. وقد أنهينا النصف الأول من العام بميزانية عامة بلغ حجمها 2.2 مليار دينار بحريني، مقابل 2 مليار دينار بحريني في نهاية عام 2019".
وأضاف أنه في ظل شح السيولة في بداية النصف الأول من هذا العام، عملت فرق الأعمال لدينا بشكل دؤوب وبتعاون وثيق لتحقيق أداء قوي في كافة أعمال المصرف. وبفضل هذه الجهود وقيامنا استراتيجياً بالاستحواذ على أصول سيادية وأصول عالية الجودة، استطاع المصرف تحقيق نمو كبير ومتوازن وثابت في أعماله. وفي المستقبل المنظور هناك خمسة جوانب رئيسة يركز عليها مصرف السلام، وهي متانة ومرونة العمليات، الإسراع في رقمنة الأعمال، زيادة الحصة السوقية، تعزيز جودة الإيرادات، وتبني مبادرات لضمان الصحة والسلامة للموظفين والعملاء وخدمة المجتمع، الأمر الذي سوف يُهيّئ المصرف بشكل جيد لمزيد من الازدهار في ظل الواقع الجديد الذي ستشهده مرحلة ما بعد جائحة كورونا".
واختتم السيد رفيق النايض قائلاً: "لقد بدأنا بتنفيذ استراتيجية أعمال جديدة في العام 2019 ركزت بشكل مكثف على تقوية وتوسيع قدراتنا الرقمية، لذلك توفرت لنا المتطلبات والبنية الهيكلية الأساسية التي مكنتنا من التكيُّف بسرعة مع مناخ العمل الجديد الذي تطلب التحول إلى العمليات الرقمية بسرعة. كذلك تمكنا بفضل هذه البنية الرقمية المتقدمة من تحسين مستوى التعاون والتواصل بين وحدات الأعمال والأقسام المساندة الرئيسة من جهة، وما بين الموظفين والعملاء بشكل خاص، بالرغم من التحول إلى نموذج العمل عن بعد. ونتيجة لذلك فقد كنا نمتلك القدرة اللازمة للاستجابة والتعامل مع هذه الهزات غير المسبوقة".
يعتبر مصرف السلام-البحرين (ش.م.ب) أحد المصارف الاسلامية الرائدة ومقره في مملكة البحرين، وهو يعمل بموجب ترخيص من مصرف البحرين المركزي. ويوفر المصرف لعملائه مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المالية المبتكرة والمتميزة التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك من خلال شبكته الواسعة من الفروع وأجهزة الصراف الآلي التي تعتمد على أرقى مستويات التكنولوجيا المتطورة، بما تفي بالاحتياجات المصرفية المتنوعة للعملاء. وبالإضافة إلى الخدمات المصرفية للأفراد، يوفر المصرف الخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية الخاصة، والخدمات المصرفية الدولية وأعمال الخزينة.
وتتوفر نسخة من البيانات المالية المرحلية الموحدة والمختصرة التي تمت مراجعتها من قبل المدقق الخارجي "كي بي ام جي" على الموقع الإلكتروني لبورصة البحرين.
- انتهى -
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
