دبي الامارات العربية المتحدة؛ يحرص مشغلو الموانئ في المنطقة على إعادة رسم تصور عملياتهم، إذ يعملون على تصميم استراتيجية تحويلية تشمل مفهوم أوسع للوجستيات المرتكزة على الموانئ، حيث يشكلون جزءً من نظام بيئي متكامل أكبر للتجارة العالمية. في هذا الإطار، أدت الزيادة المتسارعة في قدرات الموانئ في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي إلى انخفاض في الاستخدام، متجاوزاً نمو العرض الطلب. هذا وتتغير أنماط التجارة العالمية تدريجياً، حيث تحل التجارة الإقليمية محل الطرق الدولية التقليدية بين الشرق والغرب. جاء ذلك وفقاً لأحدث تقرير صادر عن كي بي إم جي لوار جلف: " الواقع الجديد - منظور الموانئ ، والذي يسلط الضوء على الديناميكيات المتطورة للقطاع البحري في المنطقة ويمهد الطريق أمام مشغلي الموانئ.

وتعليقاً على نتائج التقرير؛ قالت شهناواز نخودة ، الشريك في كي بي إم جي لوار جلف- قسم الموانئ والخدمات اللوجستية: " ساعد  الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي البنية التحتية المتطورة  مشغلي الموانئ من لعب دور حيوي على صعيد التجارة البحرية العالمية. وبينما يكافح العالم التوترات التجارية الجيوسياسية وتداعيات جائحة كوفيد-19 ، تلعب الموانئ دورًا حيويًا في الحفاظ على تدفق البضائع. ويعمل مشغلو الموانئ على بناء تواجد عبر سلسلة التوريد لتعزيز عرض القيمة الخاص بهم."

في هذا الشأن، تجاوز تغلغل الحاويات في دول مجلس التعاون الخليجي ستة أضعاف المتوسط ​​العالمي وأعلى بكثير من الدول المتقدمة الكبرى في الغرب. هذا وساهم تطوير مناطق التجارة الحرة المرتبطة بالموانئ في نجاح القطاع في المنطقة. وواصل مشغلو الموانئ في دول مجلس التعاون الخليجي تكثيف الاستثمار في البنية التحتية والتوسع والتكنولوجيا، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية، وذلك وفقاً لتقرير كي بي إم جي. ويُقدر، حالياً، متوسط ​​نمو السعة الإنتاجية السنوي في المنطقة بنحو 4.2? - ضعف متوسط ​​نمو السعة العالمي البالغ 2.1? ، حيث تجاوز نمو العرض الطلب خلال السنوات الأخيرة. وأدت السعة الزائدة إلى ارتفاع معدل استخدام للموانئ بنسبة 55? مقارنة بالمتوسط ​​العالمي البالغ 62?.

أدى التركيز المتزايد على صعيد قطاع الشحن واستقبال السفن الأكبر حجمًا إلى زيادة الطلب على إنتاجية الموانئ وبنية تحتية أفضل من قبل السفن. ولتلبية هذه المتطلبات، يستثمر مشغلو الموانئ بشكل متزايد في التكنولوجيا، كما أوضح التقرير.

هذا وتستقبل موانئ دول مجلس التعاون الخليجي أحجام سفن أعلى من المتوسط ​​، لأنها تميل إلى أن تكون محاور إعادة الشحن. ففي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، فإن متوسط ​​مدة بقاء السفينة في الميناء أعلى من أي من المناطق الجغرافية البحرية الرئيسية الأخرى، حتى بالمقارنة مع مواني أخرى مثل سنغافورة وهونج كونج.

ووفقاً للتقرير، يقوم المشغلون بتنفيذ حلول تعتمد على التكنولوجيا لزيادة كفاءة التجارة وإنشاء مبادرات مصممة للتغلب على الحواجز التجارية. وتظل معالجة نقص استخدام الموانئ والازدحام ضمن الأولويات الرئيسية.

وسط كل ذلك، يظهر تغير المناخ كأبرز المخاطر الكبيرة، إلى جانب التحديات الناشئة الأخرى وحركة الشحن المتزايدة والتحديات التشغيلية الحرجة أثناء تقديم الخدمات. ومن أجل التغلب على هذه التحديات والعوائق، تعمل الموانئ على زيادة الاستثمار في تقنيات الموانئ الذكية وتكامل سلسلة القيمة مع المنصات الرقمية.

يشير تقرير كي بي إم جي إلى أن مشغلي الموانئ جزء لا يتجزأ من النظام البيئي العالمي للتجارة، مع بقاء الأسواق الناشئة محور التركيز الأساسي. من حيث البصمة الجغرافية، تعتبر موانئ دبي العالمية المشغل الأكثر تنوعًا، مع محطات في 31 دولة عبر ست قارات.

هذا ويزداد التكامل الرأسي بين مشغلي الموانئ ومقدمي الخدمات اللوجستية (في البر والبحر) إما من خلال التحالفات أو عمليات الدمج والاستحواذ، حيث يسعى مشغلو الموانئ إلى زيادة تواجدهم العام عبر سلسلة التوريد التجارية. وسوف يحتاج مقدمو الخدمات اللوجستية ، وخاصة الشركات الصغيرة التي قد لا ترغب في الشراكة مع مشغلي الموانئ ، إلى التمييز بين عروض خدماتهم أو تحسينها لتكون في طليعة المنافسة.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة : https://home.kpmg/ae/en/home/insights/2021/03/anchored-in-the-new-reality.html

-انتهى -

نبذة عن "كى بي إم جي انترناشيونال"

 

إن "كى بي إم جي" شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات. إننا نقدم خدماتنا في 147 دولة حول العالم ولدينا أكثر من 219000موظف يعملون لدى الشركات الأعضاء في مختلف أنحاء العالم. إن الشركات الأعضاء المستقلة في شبكة كى بي إم جي هي شركات تابعة لـ "كى بي إم جي إنترناشيونال كوبوريتيف" ("كى بي إم جي إنترناشيونال")، شركة سويسرية. تمثل كل شركة من الشركات الأعضاء لدى "كى بي إم جي" كياناً قانونياً منفصلاً ومستقلاً بذاته وتصف نفسها بذلك.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.