الدوحة - قطر: أعلن مركز قطر للقيادات إنطلاق برامج القيادات الوطنية  بالإعتماد على وسائل التعلّم الافتراضي الحديث عوضاً عن الحضور المباشر.

وفي سياق إلتزام مركز قطر للقيادات  بتطوير جيل جديد من القيادات ذات المسؤولية العالية والقدرة على التأقلم مع التحديات الجديدة وتجاوزها، قال د. أحمد عبدالله الكواري، المدير العام لمركز قطر للقيادات: "يسعى المركز وشركاؤه الأكاديميين والمهنيين من خلال تعاونهم الوثيق إلى تقديم تجربة تعليميّة قيّمة جداً في برامج القيادات الوطنية، آخذين بعين الاعتبار صحة وسلامة المنتسبين والأساتذة والموظفين مع المحافظة على جودة تطوير المهارات القيادية".

لقد اتخذ المركز هذا القرار التزاماً بالتوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة العامة للحد من انتشار فيروس كوفيد – 19 وبالتنسيق مع الشركاء الأكاديميين الدوليين، وستقوم الإدارة بتقييم الوضع الراهن مع الجهات المعنيّة بشكلٍ مستمرّ، بما يتناسب مع الإجراءات الاحترازية للسلامة في قطر.

وقد أضاف د. الكواري قائلاً: "اتخذنا في مركز قطر للقيادات كل التدابير الضرورية لضمان المحافظة على المستوى العالي للمؤهلات التي سيحصل عليها للمنتسبين من خلال برامج القيادات. فقد بذل الأساتذة جهداً كبيراً لتطوير بيئة افتراضية عالية الجودة تشجّع التواصل والعمل الجماعي بين المنتسبين، وتطوّر في الوقت ذاته قدراتهم وإمكانياتهم  عبر أدوات مرنة وتفاعلية.  بالإضافة إلى ذلك، سيكون للمهارات القيادية والمعرفية التي سيكتسبها المنتسبون أثرٌ إيجابي في مسيرتهم وتطوّر مسارهم المهني والشخصي."

وقد قام مركز قطر للقيادات بالتنسيق مع أساتذة لدى الشركاء الأكاديميين بإعداد هذه البرامج المصممة خصيصاً للمركز، مع التركيز على تطوير المهارات القيادية من خلال وسائل تعليمية إفتراضية وتأمين موارد قيّمة لتسهيل الوحدات الدراسية المطلوبة لإتمام البرامج، بما في ذلك ساعات العمل الافتراضية والوصول إلى المكتبات الرقمية للشركاء.

-انتهى-

نبذة عن مركز قطر للقيادات:

مركز قطر للقيادات هو منصة وطنية للتميز في مجال القيادة تم تأسيسه في عام 2010 بمبادرة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، بهدف تطوير المهارات والمواهب القيادية والإدارية رفيعة المستوى بين المهنيين القطريين والقطريات الذين يشغلون مناصب تنفيذية في مؤسسات حكومية وكذلك في مؤسسات القطاعين العام والخاص.

وقد شهد مركز قطر للقيادات انتساب أكثر من 800 من المهنيين القطريين والقطريات حتى الآن في واحد أو أكثر من برامجه. ويساهم المركز من خلال برامجه في تطوير وتمكين رأس المال البشري في البلاد وفق ما تنص عليه استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022.

ومن خلال جمعه بين الجانب النظري والجانب التطبيقي، يعزز المركز مهارات القيادة والإدارة لدى منتسبيه من القطريين من خلال برامجه لتطوير القيادات الوطنية، وبرامجه المؤسسية، والتي تم تطويرها جميعًا بالتعاون مع شركاء أكاديميين من الطراز العالمي من جامعات ومعاهد مرموقة من الولايات المتحده والمملكة المتحدة.

وبالإضافة إلى ذلك، يوفر مركز قطر للقيادات برنامج "الماجستير التنفيذي في القيادة – قطر" حصريًا لخريجيه من خلال شريكه، جامعة جورجتاون.

لمعرفة المزيد عن مركز قطر للقيادات، ولتقديم طلب للتسجيل في أحد برامجه الثلاثة لتطوير القيادات الوطنية، يرجى زيارة www.qlc.org.qa

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.