وقعت مؤسسة ولي العهد مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، تهدف إلى توجيه الدعم للشباب الأردني والعمل المشترك على تنفيذ برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، وترويجه للشباب الأردني.

ووقّع المذكرة عن مؤسسة ولي العهد، المديرة التنفيذيّة الدكتورة تمام منكو، وعن "مؤسسة الغرير" عضو مجلس الأمناء السيد راشد عبدالله الغرير.

ونصّت المذكرة التي تم توقيعها بتقنيّة الاتصال عن بعد، على إشراف مؤسسة ولي العهد على أعمال برنامج الغرير للمفكرين اليافعين في الأردن لمدّة 3 سنوات، والترويج له وتقديمه للشباب الأردني وللمؤسسات الشبابيّة الأردنيّة، والعمل بشكل مشترك على تنفيذ دراسة تقييميّة لأثر البرنامج على الشباب الأردني، وتسليط الضوء على قصص النجاح الشبابيّة الناتجة عنه، والترويج لها إعلاميّاً وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وبرنامج الغرير للمفكرين اليافعين هو برنامج مجاني أطلقته مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، متاح لجميع الشباب العرب الذين تتراوح أعمارهم بين ??-?? سنة، يوفّر فرص للتأهيل التعليمي والمهني من خلال منصة إلكترونية ثنائية اللغة (عربي و إنجليزي) مُصممة لمساعدة الشباب على كسب مؤهلات عملية موائمة لاحتياجات سوق العمل وتعزز من مسار التعلم.

الجدير ذكره أن البرنامج متاح الآن أمام الشباب الأردني من خلال الموقع الإلكتروني www.youngthinker.org وباستخدام الرمز التسجيل الترويجي #CPFJO

وفي تصريح لها عبّرت الدكتورة منكو عن سعادتها بشراكة العمل الجديدة وقالت: "تندرج شراكة عملنا مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ضمن محور جاهزيّة العمل والريادة، أحد محاور عمل مؤسسة ولي العهد، والتي نهدف من خلالها إلى تمكيّن الشباب بالمهارات واعدادهم لسوق العمل والذي أصبح دائم التغير والتطور، وبذلك نسعى من خلال المنصات المختلفة على مساعدة الشباب على اكتشاف نقاط القوة لديهم، والبناء عليها". وأضافت منكو: "نعمل من خلال المبادرات والبرامج التابعة للمؤسسة إلى تحقيق رؤية مؤسسة ولي العهد وهي – شباب قادر لأردن طموح – ونقوم بتطبيق هذه الرؤية من خلال عدد من شراكات العمل المحليّة والعربيّة والدوليّة".

وفي السياق ذاته قال السيد راشد عبد الله الغرير: "نحن سعداء بتوقيع هذه الشراكة مع مؤسسة ولي العهد لتعزيز أهدافنا المشتركة ورؤيتنا لتمكين ودعم الشباب الأردني بهدف أن يكونوا قادة المستقبل الذين سيقودون التنمية المستدامة للأردن والعالم العربي".

وقد تم إطلاق مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم العام 2015 بهدف دعم الطلبة الشباب المتفوقين وتمكينهم من فرص تعليمية قادرة على تغيير مسار حياتهم، وتستند المنح على التفوق والحاجة المادية، وتستهدف الأفراد الذين حققوا إنجازات أكاديمية مميزة بالرغم من التحديات والظروف العصيبة التي قد يمرون بها، ويتم اختيار المستفيدين من خلال منهجية عالية التنافسية تبدأ بطلب عبر بوابة الطلبات الإلكترونية للمؤسسة، كما تقدّم المؤسسة الدعم المالي للطلبة في عدد من الجامعات في مختلف دول العالم.

أما مؤسسة ولي العهد، فهي مؤسسة تم تأسيسها في العام 2015 للإشراف على تنفيذ مبادرات سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وترجمة رؤيته في توجيه الدعم للشباب الأردني، وتعمل ضمن محاور عمل محددة هي الجاهزية للعمل والريادة، القيادة، والمواطنة، وذلك ضمن قيم مؤسسيّة محددة هي الشموليّة والابتكار والأخلاقيات والايجابيّة.

-إنتهى-
حول مؤسسة ولي العهد
مؤسسة ولي العهد، فهي مؤسسة تم تأسيسها في العام 2015 للإشراف على تنفيذ مبادرات سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وترجمة رؤيته في توجيه الدعم للشباب الأردني، وتعمل ضمن محاور عمل محددة هي الجاهزية للعمل والريادة، القيادة، والمواطنة، وذلك ضمن قيم مؤسسيّة محددة هي الشموليّة والابتكار والأخلاقيات والايجابيّة.

حول مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم
تأسست مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عام 2015، وتدعم تأمين فرص التعليم ذات الجودة العالية للشباب الإماراتي والعربي في المنطقة, بالإضافة إلى حلول تطوير المهارات اللازمة للانتقال الناجح إلى الجامعة وإلى الحياة الوظيفية. وبصفتها واحدة من أضخم المؤسسات الخيرية الممولة من القطاع الخاص في المنطقة، تركز مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على تمكين الشباب الإماراتي والعربي من أجل تحقيق النجاح والمساهمة في التطوير المستدام للمنطقة من خلال تقديم حلول تعليمية مبتكرة قائمة على التكنولوجيا وإقامة الشراكات الحقيقية والجديرة بالثقة، بالتوافق مع الهدفين الرابع والثامن من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة اللذين ينصان على التعليم الجيد والمنصف والشامل الذي يؤدي إلى إرتقاء مستوى المعيشة للجميع.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.