أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقَّعت شركة مبادلة للاستثمار، شركة الاستثمار السيادي المملوكة لحكومة أبوظبي (مبادلة)، وشركة سيمنس للطاقة، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة، مذكرة تفاهم بهدف عقد شراكة استراتيجية لتحفيز الاستثمار وتطوير التكنولوجيا المتقدمة، وتصنيع معدات، وإنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي حيث سيكون التركيز الأولي لنشاط الشركتين في أبوظبي، على أن يتوسع هذا النشاط بمرور الوقت ليشمل الأسواق الدولية الأخرى.

يذكر أن شركتي مبادلة و سيمنس للطاقة تتمتعان بعلاقة طويلة الأمد تستند إلى الروابط القوية بين حكومتي الإمارات العربية المتحدة وألمانيا. وستتعاون شركة سيمنس للطاقة مع شركة "مصدر" بالإضافة إلى الشركات المتخصصة الأخرى في مجال الطاقة في مجموعة مبادلة، من أجل تحقيق الأهداف التالية:

  • استخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي، وتوفير طاقة نظيفة وقابلة للنقل لتزويد النظم البيئية الجديدة القائمة على الهيدروجين، والتي تتولى إمدادها دولة الإمارات العربية المتحدة
  • تأسيس شركة عالمية رائدة في قطاع الوقود الاصطناعي ويكون مقرها في أبوظبي
  • العمل معاً على تطوير التقنيات وخفض تكاليف إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي
  • تمكين مبادلة وسيمنس للطاقة من دخول أسواق الهيدروجين الناشئة وتحقيق الاستفادة لكلا الطرفين

وقّع مذكرة التفاهم مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لقطاع "الاستثمار في الإمارات" التابع لشركة مبادلة للاستثمار، وكريستيان بروخ الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة. وشهد التوقيع سعادة شريف سليم العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوماس بارَييِس وزير الدولة للشؤون البرلمانية في وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية، وسعادة بيتر فيشر سفير ألمانيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يؤكد الالتزام القوي من جانب الحكومتين بالتعاون في قطاع الطاقة، والذي ينعكس في الشراكة الألمانية الإماراتية في قطاع الطاقة. كما حضر التوقيع محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، الشركة العالمية للطاقة المتجددة التابعة لمبادلة، تأكيداً على الدور المهم الذي ستؤديه الشركتان في تنفيذ المبادرات بموجب الاتفاقية.

وقال مصبح الكعبي في تعليقه على أهمية مذكرة التفاهم: "تلتزم مبادلة بتطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات، ويسرنا أن نوسع علاقتنا مع شركة سيمنس للطاقة في هذا القطاع الناشئ المهم."

وأضاف: "نتوقع من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية أن نتمكن من الاستفادة من البنية التحتية القوية لإمارة أبوظبي من أجل إنتاج وبيع الهيدروجين الأخضر، وإنجاح هذه الاستثمارات القوية وجذب الاستثمارات لإنشاء مرافق جديدة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمُصدِّر موثوق للهيدروجين الأخضر للأسواق العالمية."

من جانبه، قال  ديتمار سيرسدورفر، المدير التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة الشرق الأوسط: "تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتطوير اقتصاد مستدام للهيدروجين الأخضر". وأضاف: "تعتبر شركة سيمنس للطاقة رائدة في هذا المجال، حيث تقوم بتوليد الهيدروجين الأخضر من مصادر الطاقة المتجددة باستخدام التحليل الكهربائي بتقنية غشاء التبادل البروتوني. ونتطلع إلى تطوير العديد من تطبيقات الهيدروجين الأخضر والاستفادة منها، بالشراكة مع مبادلة والشركات المعنية الرئيسية الأخرى على امتداد سلسلة القيمة الخاصة بالهيدروجين، بما يحقق الفائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم أجمع."

يشار إلى أن المبادرة الأولى بموجب هذه الاتفاقية، وضمن إطار تحالف أبوظبي للهيدروجين، ستتمثل في إنشاء مصنع تجريبي في مدينة مصدر، وسيتم إنشاؤه بموجب اتفاقية خاصة بين شركتي سيمنس للطاقة ومصدر، وعدد من الشركات الأخرى المتخصصة في التقنيات والتوزيع والاستخدام النهائي ضمن سلسلة قيمة الهيدروجين الصديق للبيئة.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تزامناَ مع الائتلاف الاستراتيجي الذي تم تشكيلة بين شركة مبادلة وأدنوك والقابضة. والذي يهدف لترسيخ مكانة أبوظبي كمُصدِّر موثوق للهيدروجين إلى الأسواق الدولية ، بالإضافة إلى توحيد الجهود لبناء اقتصاد هيدروجين متين في دولة الإمارات.

وكانت شركة مبادلة للاستثمارقد انضمت في وقت سابق من هذا العام إلى مجموعة المستثمرين التابعة لمجلس الهيدروجين، وذلك تأكيداً لالتزام الشركة تجاه هذا القطاع الناشئ. وتعتبر مذكرة التفاهم دليلاً على ثقة مبادلة في الإمكانات التجارية والتكنولوجية لقطاع الهيدروجين، فضلاً عن قدرته على تسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

انتهى

لمحة عامة

تعتبر مذكرة التفاهم الاستراتيجية بين مبادلة وسيمنس للطاقة الفرص التجارية والتقنية في قطاع الهيدروجين الصديق للبيئة تحديداً، واحدة من ثلاث اتفاقيات مرتبطة بقطاع الهيدروجين تم توقيعها خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة". ويقام هذا المؤتمر ضمن الإطار الشامل لتطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحالف أبوظبي للهيدروجين، الذي تم تشكيله بموجب مذكرة تفاهم بين شركات أدنوك ومبادلة والقابضة. وتتمثل الخطوة الثالثة، وهي الخطوة الأولية نحو ترسيخ الشراكة الاستراتيجية مع شركة سيمنس للطاقة وفي إطار تحالف الهيدروجين، في التعاون بين مصدر (الشركة المملوكة بالكامل لمبادلة) وسيمنس للطاقة وأدنوك والاتحاد وماروبيني وجامعة خليفة من أجل إنشاء مصنع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الصديق للبيئة والإنتاج المستدام للوقود/الكيروسين الكهربي.

نبذة عن شركة مبادلة للاستثمار

شركة مبادلة للاستثمار هي شركة استثمار سيادية، تدير محفظة أعمال عالمية، وتتمثل مهمتها في تحقيق عوائد مالية مستدامة لحكومة أبوظبي.

تتوزع محفظة أعمال مبادلة التي تبلغ قيمتها 853 مليار درهم إماراتي )232 مليار دولار أمريكي( على 6 قارات، وتستثمر الشركة في قطاعات عديدة وفي مختلف فئات الأصول، وتسخر خبرتها المتميزة في مختلف القطاعات وكذلك شراكاتها العالمية طويلة الأمد، لتحقيق الأرباح والمساهمة في عملية النمو المستدام، دعماً لجهود بناء اقتصاد وطني متنوع ومتكامل مع الاقتصاد العالمي.  

يقع المقر الرئيسي لمبادلة في أبوظبي، ولديها مكاتب في كل من لندن، وريودي جانيرو، وموسكو، ونيويورك، وسان فرانسيسكو، وبكين.  

لمزيد من المعلومات حول شركة "مبادلة"، يمكن زيارة الموقع الرسمي للشركة:  www.mubadala.com

مواقع التواصل الاجتماعي:      LinkedIn                  Instagram Twitter                     Facebook

نبذة عن شركة سيمنس للطاقة

سيمنس للطاقة هي احدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة. تتعاون الشركة مع عملائها وشركائها في ابتكار نظم الطاقة المستقبلية، وهو ما يدعم انتقال سلس نحو عالم الغد الأكثر استدامة. ومن خلال محفظتها المتكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات التي تغطي كافة مكونات سلاسل القيمة لقطاع الطاقة، بداية من توليد ونقل الطاقة وصولًا لحلول تخزين الطاقة. هذا وتتضمن محفظة منتجات الشركة حلول تكنولوجيا الطاقة التقليدية والمتجددة مثل التوربينات البخارية والغازية والوحدات الهجينة لتوليد الطاقة التي تعتمد على الهيدروجين، بالإضافة لمولدات الطاقة والمحولات الكهربائية. تجدر الإشارة ان أكثر من 50% من محفظة حلول ومنتجات الشركة ليس لها انبعاثات كربونية. في الوقت نفسه، تمتلك سيمنس للطاقة الحصة الحاكمة من أسهم شركة سيمنس جاميسا للطاقة المتجددة (SGRE) وهو ما يجعل منها كبرى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة. يشار إلى أنّ الحلول التكنولوجية من سيمنس للطاقة تساهم في توليد حوالي سُدُس الطاقة الكهربائية في العالم. يعمل في سيمنس للطاقة 90000 موظف في أكثر من 90 دولة حول العالم، وقد حققت الشركة إيرادات بقيمة 27.5 مليار يورو في العام المالي 2020. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.siemens-energy.com

للتواصل:

شركة مبادلة للاستثمار

مي شعيب

+971 557003779

mshoeib@mubadala.ae

شركة سيمنس للطاقة

ايان باكملن

+971 54 993 4561

iain.packham@siemens.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.